أفضل الوجهات السياحية في كيغالي
يزور الملايين العاصمة الرواندية كيغالي كل عام باعتبارها واحدة من أهم المدن حول العالم، وللتعرف على أفضل الوجهات السياحية في كيغالي، لابد أن تفهم أنها أيضًا من أفضل المدن في القارة السمراء بفضل تراثها وتاريخها، وثقافة شعبها المختلفة كثيرًا عن أي ثقافة قد تقابلها.
أفضل الوجهات السياحية في كيغالي
يطير ملايين السياح سنويًا إلى مدينة كيغالي العاصمة الرواندية، والتي تعتبر من أهم العواصم السياحية حول العالم، حيث الكثير من المعالم السياحية والفعاليات والمتاحف والمزيد من الطبيعة الجذابة، حيث تستحق أن يقضي بها الزائر أكثر من ليلة واحدة ومن أهم وجهاتها السياحية:
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
معرض نيو للفنون
إذا كنت من محبي الفنون وتقدر قيمتها ستكون زيارتك لهذا المعرض مثمرة للغاية، حيث يعرض الرسامين الروانديين أعمالهم المدهشة هناك، وستستمتع كثيرًا بتقديم أفضل العروض لتعليم الطلاب الفنون المختلفة من الرقص والطبول والرسم أيضًا.
يهدف المعرض إلى تعليم الفقراء من الأطفال بالمكان، وذلك كي يتمكنوا من الحصول على حرفة للإنفاق على أسرهم وأنفسهم في المستقبل ومن خلال أيضا التبرعات التي تأتي من بيع الأعمال الفنية ومنحها للأطفال.
جبل كيغالي
يمكنك الوصول إلى أعلى نقطة في مدينة كيغالي من خلال تسلق هذا الجبل، والذي يمتلئ بالكثير من أشجار الصنوبر المميزة، وبالرغم من أن المنطقة جبلية، إلا إنها مليئة بالأنشطة التي عليك تجربتها ومنها ركوب الخيل، والتجول في البلدة القديمة المميزة.
يمكنك الحصول على أفضل الوجبات بالمكان من خلال زيارة المطاعم في المنطقة والتي تشمل الكثير من الأطباق المحلية الصنع.
النصب التذكاري
لابد أن تخصص ساعتين على الأقل لزيارة النصب التذكاري للإبادة الجماعية في كيغالي، حيث يشرح المتحف هناك الأحداث التي أدت إلى تلك الإبادة في رواندا عام 1994، وأيضًا نظرة عامة على السنوات السابقة التي عاش بها الروانديين في سلام وعملوا على تنمية بلادهم وتطويرها.
أدت تلك الإبادة إلى قتل ما يقرب من 800 ألف شخص من العرق التوتسي وهم الأقلية في 100 يوم فقط، وتم دفن 250 ألف ضحية في منطقة النصب التذكاري، وبالرغم من أن المشهد سيبدو مؤلما، إلا أنه سيشرح لك الكثير عن البلدة التي تزورها، وما فعله الاستعمار بها وكيف تمت عمليات إنقاذ الكثيرين.
ستشاهد بمتحف الإبادة صورًا لأصغر ضحاياها وهم أطفال رضع.
في نفس المنطقة ستتمكن من زيارة العديد من المعارض الدائمة والتي تمتلئ بالقطع الأثرية التي تستحق المشاهدة.
أحياء كيغالي
من أفضل الوجهات السياحية في كيغالي أن تخصص أيضًا بعض الوقت للتجول في الأحياء الخاصة بالمدينة، وتأخذ بعض القهوة في مقاهيها، كما ستتمكن من شراء العديد من الهدايا المميزة للجميع مع تذكارات لا تنسى لأنها مصنوعة محليا على يد النساء في مركز نياميرامبو، كما يمكنك التجول بصحبة مرشدين محليين من أبناء المدينة والذين يجعلونك تزور محلات تصفيف الشعر والمساجد والخياطين والشركات الزراعية وغيرها من الجولات المميزة.
سوق كيميرونكو
أفضل الوجهات السياحية في كيغالي لأنه من أكبر الأسواق وأكثرها ازدحامًا، ويمكنك من خلاله التعامل مع مئات البائعين، لشراء ما تريد من ملاءات للأسرة وأقنعة منحوتة والكثير من المنتجات الملونة والمزخرفة التي تخص شرق إفريقيا.
يمكنك التجول بالسوق عبر الممرات الضيقة وتشاهد القمصان المزركشة المعلقة في كل مكان، وعليك التفاوض مع النساء اللائي يحملن السلال الكبيرة على رؤوسهم لبيع البضائع المختلفة.
الخيار الأفضل لشرائه من السوق هي الأقمشة أو الملابس المحلية للحصول على نمط غريب من الملابس يمكنك ارتداؤه بشكل مميز، حيث يمكن للكثير من الروانديين حياكة هذا الرداء لك لتلبسه في الكثير من المناطق الأخرى.
مركز نياميرامبو
يعمل المركز منذ عام 2007 ضمن منظمة نسائية للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، كما يوفر التديرب والتعليم المجاني للنساء للحصول على أعمال بأجور عادلة، ومن أهم أعمالهم هي السلال والحصائر والسجاد الكروشيه والمجوهرات اليدوية الصنع، والأزياء المحلية أيضًا.
يمكن دعوتك كسائح للمشاركة في أعمال الطبخ أو الأعمال اليدوية ومنها عمل السلال للتعرف عن قرب على ثقافة المدينة.
ملعب أماهورو
أفضل مكان لمشاهدة المواهب الرياضية المحترفة، حيث تجلس بالمدرجات ما بين أكثر من 25 ألف متفرج لتشاهد مباريات مختلفة من بينها ما بين نادي رايون ونادي أرمي باتريوتيك روندايز لكرة القدم.
ستكون تجربة لا تُنسى لمحبي كرة القدم للحصول على المزيد من الحماس الرواندي، كما يستضيف الملعب مباريات الرجبي والعروض الحية والماراثون، ويذكر أن الملعب قد لجأ إليه أكثر من 12 ألف شخص خلال الإبادة الجماعية للبقاء على قيد الحياة، ويعمل الملعب على تكريم تلك الذكرى وإحيائها سنويا، وقد تم بدء خطة تجديد الملعب لمدة 24 شهرًا بداية من 2022.
مقهى كويستشن
تمثل القهوة جزء مهم من الثقافة الرواندية، حيث تدخل ملايين الدولارات للبلاد كل عام، لأنهم يزرعون أفضل أنواع الحبوب في العالم، وبالرغم من هذا كله إلا أن الشعب ليس من مستخدمي القهوة، حيث يتم تصديرها بالكامل للخارج.
يعمل الكافيه المذكور على عكس تلك النظرية، فيتعامل مع مزارعي القهوة بشكل مباشر ويحضر منهم أفضل الحبوب جودة، ويمكن للسياح تذوق تلك القهوة والحكم بأنفسهم على جودتها، حيث تقدم بالكثير من الأنواع المبتكرة مثل إضافتها إلى الطماطم وغيرها من المحاصيل.
متحف الفن
يزور الكثير من السياح متحف الفن الرواندي الواقع بأحد القصور الثقافية السابقة، ويعد من أهم المتاحف في البلاد وعددهم ثمانية، حيث يعرض بعض الأعمال الفنية للفنانين المحليين وبعض الفنانين العالميين أيضا، ويصل عدد الأعمال المعروضة به إلى 100 عمل من بينهم منحوتات من السيراميك وبعض اللوحات المبتكرة التي تدل على أهمية الفن لديهم.