أفضل 7 دول سياحية في أمريكا الجنوبية

مقالات ذات صلة

أفضل عطلات السياحة البيئية في أمريكا الجنوبية

أفضل الدول السياحية في قارة أمريكا الشمالية

أفضل المدن للسفر في أمريكا الجنوبية

صحيح أن أوروبا هي الأكثر شُهرة بسبب عوامل الجذب فيها، من شواطئ الريفيرا الفرنسية إلى جبال الألب السويسرية، ولكن هناك كذلك أفضل الدول السياحية في أمريكا الجنوبية وما تقدمه الدول السياحية في أمريكا الجنوبية (اللاتينية) يعتمد على مناظر طبيعية مختلفة تمامًا، تجربة سياحية لا مثيل لها تجعلك تستمتع حقًا بكل تفاصيل رحلتك.

أفضل الدول السياحية في أمريكا الجنوبية

في مناطق شاسعة، من المناطق الحضرية إلى القرى النائية، تكمن مناطق جغرافية مختلفة وفرصًا كبيرة لرحلة سياحية هادئة وممتعة، وتذكر أن هذه أيضًا رحلة منخفضة التكلفة مُقارنةً بالمدن الأوروبية.

١- البرازيل

البرازيل الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، والمعروفة رسميًا باسم جمهورية البرازيل الفيدرالية، هي أكبر دولة في القارة وأكثرها اكتظاظًا بالسكان. 

وبجوارها جميع الدول السياحية في أمريكا الجنوبية باستثناء الإكوادور وتشيلي، تتمتع البرازيل أيضًا بخط ساحلي طويل على المحيط الأطلسي. 

ريو كرنفال في البرازيل، المرشح ليكون المكان الأول الذي يجب زيارته في العالم، هو مكان يسحر أولئك الذين يزورونه بحياته الليلية التي لا نهاية لها، وأكبر شلال إجوازو في العالم، وغابات الأمازون، وشواطئ إيبانيما وكوباكابانا.

في البرازيل، التي لديها مساحة كبيرة، تُرى مناخات مختلفة، من الاستوائية إلى شبه القاحلة إلى المناخ المعتدل، وفي حين أن الأجزاء الجنوبية من البلاد مُناسبة للزيارة بين ديسمبر وأبريل، فإن الأجزاء الشمالية أكثر ملاءمة للزيارة بين يونيو ونوفمبر. 

يمكنك الاستمتاع بالبحر والشمس على شواطئ ريو دي جانيرو في البرازيل، والاستمتاع بالطبيعة في حديقة تيجوكا الوطنية المُزيّنة بالشلالات، والبقاء في فندق اقتصادي بعد الاستمتاع بالحياة الليلية في المساء، وتذوّق المأكولات الغنية البرازيلية، حيث يتم إعداد مجموعة متنوعة من أطباق المأكولات البحرية.

٢- الأرجنتين

تعد الأرجنتين، الممتدة بين المحيط الأطلسي وجبال الأنديز في منطقة المخروط الجنوبي بأمريكا الجنوبية، واحدة من أهم الدول السياحية في أمريكا الجنوبية التي يجب مشاهدتها بطبيعتها الرائعة ومدنها وطعامها اللذيذ وشواطئها الواسعة وحيويتها الاجتماعية. 

أماكن الزيارة في الأرجنتين لا حصر لها، لذلك من الضروري تخصيص وقت طويل لقضاء الإجازة، على سبيل المثال بوينس آيرس ومار ديل بلاتا وروزاريو وقرطبة وميندوزا هي الأماكن السياحية الرائدة هناك.

في حين وجود المناخ الصحراوي في جنوب البلاد، يمكن رؤية الأنهار الجليدية العملاقة في الشمال، وهكذا تعد الأرجنتين زوّارها بكل شيء من الجمال الطبيعي إلى التاريخ والثقافة، وأطباق اللحوم.

٣- تشيلي

هي دولة في أمريكا الجنوبية تقع في الغرب بين جبال الأنديز والمحيط الهادئ وهي أطول دولة في العالم وتمتد لمسافة 4300 كم من الشمال إلى الجنوب. 

تشيلي، حيث المناخ القطبي في المناطق الجنوبية والمناخ الصحراوي هو السائد في المناطق الشمالية، هي دولة يمكن فيها رؤية المناظر الطبيعية الرائعة والطبيعة الفريدة في كل مكان، حيث يتدفق إليها العديد من السياح المحليين والأجانب، لرؤية العديد من الأماكن والأنشطة التي تُبهر من يراها. 

في العاصمة سانتياغو، يمكنك التسوق حول ساحة بلازا دي أرماس، والتي تُعرف بأنها أكثر ساحات المدينة ازدحامًا وحيوية، وزيارة كاتدرائية سانتياغو التي تتميز بنمطها التاريخي وروعتها، كما يمكنك الصعود إلى تلة سان كريستوبال والاستمتاع بالمنظر الرائع والتقاط صور فريدة.

تشيلي لا تعكس الثقافة اللاتينية كثيرًا، فهي دولة حديثة ومتطورة للغاية تعكس الجو الأوروبي، وهناك سترى تمثال نصفي لأتاتورك به هلال ونجم.

٤- بيرو

بيرو، التي حصلت على استقلالها في القرن التاسع عشر، هي دولة من أفضل الدول السياحية في أمريكا الجنوبية تحدها كولومبيا في الشمال، والمحيط الهادئ في الغرب، وتشيلي في الجنوب، وقد استضافت بيرو الحضارات عبر التاريخ. 

من المعروف أن إمبراطورية الإنكا عاشت في هذه المنطقة، وتُعد بيرو واحدة من الدول الرائدة في العالم من حيث التراث الأثري العالمي، وتعتبر أيضًا دولة مشهورة جدًا ومثيرة للاهتمام من حيث السياحة العالمية بثقافتها الفريدة في الطهي، والموارد الطبيعية والغنية، والغابات البكر، والبحر النظيف.

المنطقة موطن للغابات المطيرة، كما أن هناك موارد ذهبية وفضية مهمة في المنطقة، ويتم استخراج جميع هذه الموارد وبيعها للشركات الأجنبية. 

يتمتع زوار بيرو في الصيف بفرصة المشاركة في مختلف الأحداث والكرنفالات والمهرجانات وتجربة هذا الحماس في ثقافة فريدة من نوعها، وفي الوقت نفسه يمكن ممارسة العديد من الرياضات التي تحتوي على الأدرينالين مثل ركوب الأمواج والقفز بالمظلات والقفز والانزلاق. 

ماتشو بيتشو هي الوجهة السياحية الأكثر أهمية في المنطقة ويزورها ملايين السياح سنويًا، وأفضل الأشهر لزيارة بيرو هي بين مايو وسبتمبر.

٥- كولومبيا

كولومبيا، التي تعد واحدة من أكبر الدول في قارة أمريكا الجنوبية، مُحاطة بدولة بنما من الشمال وفنزويلا من الشرق والمحيط الهادئ من الغرب، ويحكم كولومبيا نظاماً برلمانياً موحد، وهي من الدول المهمة في المنطقة من حيث التنمية الاقتصادية. 

لديها ثالث أكبر اقتصاد في المنطقة، كما أنها بلد ذو قيمة تاريخية، ومن المعروف أن الحضارات الأولى كانت موجودة في هذه المنطقة، وهناك مناطق تحت حماية اليونسكو في المنطقة.

تقع على ساحل البحر الكاريبي، وتُحيط بها الشواطئ الجميلة والشعاب المرجانية والسواحل، فضلاً عن الجبال المُغطاة بالثلوج والأنهار الجليدية في نفس الفترة الزمنية. 

كولومبيا هي إحدى الدول التي تدير تجارة البن العالمية، وتحتل المرتبة الثالثة في العالم من حيث الإنتاج وتجارة البن، ولديها أيضًا موارد تحت الأرض، وتصدر العديد من المنتجات إلى العالم، وتوّفر الاستقلال الاقتصادي. 

بسبب نسيجها التاريخي وطبيعتها الفريدة وجغرافيتها، ترحب كولومبيا بملايين السياح سنويًا، ومن الجدير بالذكر أن السياحة هي أحد العناصر التي تطور اقتصاد البلاد، فهي بلد تشتهر بثقافة الرقص والموسيقى، وفيها يتم تنظيم العديد من الكرنفالات والأحداث كل عام، ويتم استضافة آلاف الأشخاص في البلاد.

٦- بوليفيا

تقع بوليفيا في غرب أمريكا الجنوبية، وهي الدولة التي حافظت على ثقافتها وبنيّتها، وتم تسميّتها باسم سيمون بوليفار الزعيم الذي حرر البلاد من الاستعمار الإسباني. 

بوليفيا بلد استوائي والمرتفعات فيها باردة وممطرة، وفي حين أن الأماكن السفلية ذات طقس حار بسبب اختلاف الضغط، فإن غالبية الناس يعيشون في المرتفعات العالية.

تُهيّمن أطباق اللحوم على ثقافة الطهي في بوليفيا، وتستخدم معظم أطباق المطبخ البوليفي أيضًا منتجات اللحوم والتوابل، بوليفيا ليس لديها خط ساحلي، وهي إحدى الدولتين غير الساحليتين في أمريكا الجنوبية، وتقوم بأنشطة زراعية من حيث المكاسب الاقتصادية الأساسية. 

من أبريل إلى سبتمبر سيكون أفضل وقت لزيارة بوليفيا.

٧- إكوادور

الإكوادور، التي تقع في منطقة أمريكا الجنوبية، يحكمها الشكل الجمهوري للحكومة، ويحد الإكوادور من الشمال كولومبيا، والمحيط الهادئ من الغرب، وبيرو من الشرق، وتنقسم هذه المنطقة، حيث يمر خط الاستواء، إلى ثلاث مناطق مُنفصلة ذات ظروف جغرافية ومناطق مناخية مختلفة. 

تنمو النباتات الاستوائية بشكل متكرر في منطقة الإكوادور، حيث توجد أيضًا الغابات المطيرة، وسيكون من المهم لتجربة لطيفة أن تزور دولة الإكوادور بين يونيو وأكتوبر.

الإكوادور، التي تصدر الفواكه مثل الموز والأناناس والأفوكادو إلى العالم، تزرع أيضًا نباتات فريدة مثل الكاكاو والقهوة والتبغ والسكر، ويعيش غالبية السكان في المناطق الجبلية في هذه المنطقة المنتشرة على السواحل.

المهنة الرئيسية هي الأنشطة الزراعية، ونظرًا لظروفها الجغرافية المختلفة وطبيعتها الفريدة، يتم استضافة آلاف السياح في المنطقة كل عام. 

من المعروف أن هناك قبائل تعيش في الأراضي الحرجية، والتي تسمى لم تمس، والدولة لا تتدخل في أنماط حياة هؤلاء الناس بسبب تفرد هذه المنطقة.