أفضل 10 وجهات سفاري أفريقية لا يمكن تفويتها
أفضل 10 وجهات سفاري أفريقية لا يمكن تفويتها
لا شيء يشبه تشويق رحلة سفاري أفريقية. إنه سكون الصباح الباكر، قبل أن يبلغ شروق الشمس ذروته ويلقي بسراب الحرارة عبر الأفق. إنه صوت الكائنات البرية وهي تنادي في الليل، والشعور بالسلام الذي يأتي مع كونك محاطاً بحياة برية غير مروضة. وقبل كل شيء، إنه تشويق المفاجأة، حيث أنه في الأدغال لا أحد يعرف أبداً ما سيحمله كل يوم من مشاهد وتجارب جديدة. في هذا المقال، نلقي نظرة على 10 من وجهات رحلات السفاري الأكثر تميزاً في القارة. اختر واحدة منها لمغامرتك الأفريقية القادمة ولن يخيب أملك.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
1- محمية ماساي مارا الوطنية، كينيا
تقع محمية ماساي مارا الوطنية في أقصى جنوب غرب البلاد على الحدود مع تنزانيا، وهي وجهة السفاري المثالية في كينيا. تبلغ مساحتها 580 ميلاً مربعاً/1500 كيلومتر مربع، وهي موطن الخمسة الكبار وتشتهر بكثرة القطط الكبيرة فيها. تشتهر الحديقة بشكل خاص أنها واحدة من أفضل الأماكن لمشاهدة الأسود في بيئتها الطبيعية. تشمل تجارب ماساي مارا الخاصة الزيارات لقرى ماساي التقليدية والهجرة السنوية الكبرى. بين شهري يوليو وأكتوبر، تشهد الهجرة عبور ما يقارب المليونين من الثيران البرية والحمر الوحشية وغيرها من الظباء من تنزانيا إلى كينيا عن طريق نهر مارا العظيم.
2- حديقة تشوبي الوطنية، بوتسوانا
تقع حديقة تشوبي الوطنية بالقرب من دلتا أوكافانغو في الزاوية الشمالية الغربية من بوستوانا. تشمل أربع أنظمة بيئية مختلفة، مما يسمح بوجود تنوع هائل في حياة الحيوانات والطيور. وتمثل منطقة سافوتي مارش في الحديقة على وجه الخصوص واحدة من أعلى تجمعات الحياة البرية كثافة على مدار العام. تشتهر تشوبي بشكل خاص بأفيالها، مع ما يقارب 120.000 من الحيوانات الرمادية الكبيرة التي تعيش داخل حدود الحديقة. أفضل وقت للزيارة هو أثناء موسم الجفاف (من شهر أبريل حتى شهر أكتوبر)، حين تجتمع قطعان كبيرة من الفيلة والحيوانات الأخرى لتشرب على طول ضفتي نهر تشوبي. كما يتيح النهر مشاهدة للطرائد على متن قارب ومشاهدة رائعة للطيور في بيئتها الطبيعية.
3- حديقة كروغر الوطنية، جنوب أفريقيا
تقع في شمال شرق البلاد على الحدود مع الموزمبيق، إن حديقة كروغر الوطنية هي أشهر محمية في جنوب أفريقيا. بالإضافة إلى الخمسة الكبار، تعد الحديقة موطن الفهد المهدد بالخطر والكلب البري المهدد بالانقراض والعديد من أنواع القطط الصغيرة التي من الصعب إيجادها. إنها خيار جيد لمن يزورون أفريقيا للمرة الأولى، مع خيارات واسعة للإقامة (بدءاً من المخيمات البسيطة إلى النزل الفخمة). ومع نظام الطرق الذي يخضع لصيانة جيدة ويمكن التنقل فيه بسهولة، فإن كروغر هي وجهة سفاري مثالية للقيادة الذاتية. يجب على مراقبي الطيور المتحمسين أن يخططوا للزيارة بين شهري أكتوبر ومارس. تشكل الحديقة في هذا الوقت مسكناً مؤقتاً لأكثر من 200 نوع من الطيور المهاجرة.
4- حديقة لوانغوا الجنوبية الوطنية
في زامبيا الشرقية، تشتهر حديقة لوانغوا الجنوبية الوطنية برحلات السفاري المذهلة التي تقدم فرصة للاقتراب من الحياة البرية للحدائق. تحتضن قطعان من الظباء والفيلة بصحة جيدة بالإضافة إلى العديد من سلالات من الأسود الكبيرة. تعيش هنا أنواع من الحيوانات النهرية مثل أفراس النهر وتماسيح النيل، وقد تم تسجيل أكثر من 400 نوع من الطيور في المنطقة. وقبل كل شيء، يمكن القول إن جنوب لوانغوا هي أفضل مكان في أفريقيا لرؤية الفهود البرية. يعتمد الوقت الأمثل للزيارة على أولوياتك. تكون مشاهدة الطيور أفضل في موسم الأمطار ولكن مشاهدة صيد الطرائد هي الأفضل خلال أشهر الشتاء الجاف. في هذا الوقت، تتجمع الحيوانات على ضفاف نهر لوانغوا بحثًا عن المياه القليلة.
5- دلتا أوكافانغو، بوستوانا
إن دلتا أوكافانغو هي نظام مائي داخلي فريد تم إنشاؤه في النقطة التي يتدفق فيها نهر أوكافانغو في حوض صحراء كالاهاري. تحتضن أشكال مختلفة مذهلة من الحياة البرية ويرتفع وينخفض منسوب المياه فيها خلال العام وفقاً للأمطار السنوية. أكثر طرق الاستكشاف إثارة هي في الزورق التقليدي أو الموكورو، وأفضل وقت للزيارة هو خلال الفيضان السنوي. ومن المذهل، أن هذا يتزامن مع موسم الجفاف من مايو إلى سبتمبر. في هذا الوقت، يقتصر وجود حيوانات الدلتا على الجزر التي أنشأها الفيضان، مما يجعل من السهل اكتشافها. أبرز ما يميزها هو وجود قطعان كبيرة من الفيلة والظباء وأفراس النهر والتماسيح والأسود والفهد. كثير من الطيور التي تم اكتشافها هنا هي من الأنواع المستوطنة.
شاهد أيضاً: وجهات سفاري مثالية لرحلة شهر عسل لا تنسى
6- حديقة سيرينغتي الوطنية، تنزانيا
تقع حديقة سيرينغتي الوطنية في تنزانيا الشمالية وتشترك في أحد حدودها مع حديقة ماساي مارا الوطنية في كينيا. تقدم أراضيها العشبية مترامية الأطراف لرحلات السفاري الكلاسيكية مناظر مرقطة من أشجار السنط المتفرقة ومن قطعان المراعي من الحمر الوحشية والظباء. هذه الحيوانات العاشبة تجذب أعداداً كبيرة من الحيوانات المفترسة وتجعلها البيئة المفتوحة واحدة من أفضل الوجهات لمشاهدة الأسود والفهود وهي تصطاد. إن سيرنغيتي أوسع بكثير أكبر من ماساي مارا، لذا غالباً ما تبدو أقل ازدحاماً. من نوفمبر إلى يونيو، تشكل سيرنيغيتي المسرح الرئيسي للهجرة الكبرى. في هذا الوقت، تتجمع قطعان ضخمة من حيوانات الحمار الوحشي والأنثيل وتتزاوج وتلد.
7- حديقة بويندي الوطنية المغلقة، أوغندا
تقع حديقة بويندي الوطنية المغلقة في جنوب غرب أوغندا على حافة الوادي المتصدع الأسطوري. هذه الغابة المطيرة الكثيفة هي موطن لحوالي نصف سكان العالم من الغوريلا الجبلية - وهي سلالات فرعية مهددة بالانقراض الشديد مع ما يزيد قليلاً على 1000 منها فقط ما زالوا في البرية. هنا، يمكنك تتبع مجموعات الغوريلا المعتادة في المنتزه سيراً على الأقدام، مما يسمح لك بالالتقاء وجهاً لوجه مع هذه القرود الكبيرة الرائعة. تعتبر تراخيص رحلات الغوريلا إجبارية ويجب حجزها مسبقًا. كما تعد الغابة موطنًا للشمبانزي والقردة وغيرها من الثدييات بما في ذلك الفيلة والظباء. وتتنوع حياة طيورها مع أكثر من 20 نوعًا مستوطنًا.
8- حديقة ايتوشا الوطنية، نامبيا
تقع حديقة ايتوشا الوطنية في شمال نامبيا، تتجمع مجموعة متنوعة من الحيوانات المستوطنة المختلفة حول أحواض الملح بشكل كبير جداً حيث يمكن رؤيتها من الفضاء. تكون هذه الحديقة ذاتية القيادة قاحلة بشكل عام، وكثير من الحيوانات هنا متكيفة على الحياة في الصحراء، بما في ذلك حيوان مها جنوب إفريقيا والقوقز. من الشائع ملاحظة الفيلة وغالباً ما ترى الأسود والضباع والفهود. لن تجد الجواميس أو أفرس النهر، لأنها ببساطة جافة جداً. أهم ما يميز إيتوشا هو مجموعتها من حيوانات وحيد القرن الأسود المهددة بالانقراض بشدة. من الأفضل رصد هذه المخلوقات الرائعة في أكواخ المياه المضاءة في المخيمات الرئيسية الثلاثة إلى جانب مجموعة من الحيوانات الليلية الأخرى. يمكن إيجاد وحيد القرن الأبيض هنا أيضاً.
9- منطقة نغورونغورو المحمية، تنزانيا
تجعل منها حفرتها البركانية مكاناً استثنائياً، وهي أكبر فوهة بركانية غير مغمورة وغير متصدعة في العالم. تشكل المنطقة المنخفضة الواسعة حاضنة طبيعية لأنواع لا حصر لها من حيوانات الحياة البرية، بما في ذلك الخمسة الكبار. أبرز ما يميز هذه الحديقة هو العدد الكبير من وحيدي القرن الأصحاء وبعض أكبر الأفيال ذات الناب في القارة. تحتضن البحيرة في منتصف الساحة قطعان كبيرة من طيور الفلامينغو ذات اللون الوردي، فيما لا تزال شعوب قبائل الماساي تعيش داخل المنطقة المحمية. وهناك منطقة جذب أخرى لا يمكن تفويتها، وهي مضيق أولدوفاي، وهو موقع مهم في علم الأنثروبولوجيا وساهم بشكل كبير في فهمنا للتطور البشري.
10- حديقة هوانغي الوطنية، زيمبابوي
تغطي حديقة هوانغي الوطنية في زيمبابوي مساحة 5,655 ميل مربع/ 14,650 كيلومتر مربع في غرب البلاد. من المحتمل أن تكون أقل وجهات السفاري الرئيسية ازدحاماً في جنوب إفريقيا، مما يتيح شعوراً كبيراً بالمغامرة والاكتشاف. إن عدد الأفيال في هوانغي أسطوري، كما هو حال قطعانها الكبيرة من الجواميس. كثيرًا ما يتم رصد الأسود هنا أيضاً. وقبل كل شيء، إن هذه الحديقة هي واحدة من أفضل الأماكن في العالم لرؤية الكلاب البرية الأفريقية التي يصعب العثور عليها، وذلك بفضل وجود العديد من المجموعات المستوطنة. توفر النزل الخاصة بمشاهدة صيد الطرائد في هوانغي مجموعة متنوعة من خيارات السفاري المختلفة، بما في ذلك رحلات السفاري سيراً على الأقدام ورحلات السفاري على الخيل ورحلات السفاري الليلية.