أفضل 10 رحلات يومية من مراكش
مراكش هي الوجهة السياحية الأكثر شهرة في المغرب
مراكش؛ مكان مثير وحيوي وملون للزيارة؛ مكان قد تشعر فيه بالإحباط في بعض الأحيان بقدر ما تكون مفتونًا، ولكن حيث تكون كل لحظة مختلفة وتكون الحياة فريدة من نوعها، وصاخبة وتبدو فوضوية.
المدينة مليئة بالتاريخ والثقافة والمأكولات المغربية الممتازة، حيث يفتح كل منعطف تخطوه عالماً من الصدمات والمفاجآت الجديدة التي ستبقيك مذهولاً لأيام. وراء الأسوار التاريخية لمراكش، هذه المدينة الواقعة على سفوح جبال الأطلس العالية هي نقطة انطلاق مثالية للمنطقة المحيطة. من الصحاري والشلالات إلى القرى البربرية والوديان الصخرية، هناك العديد من الرحلات اليومية للقيام بها من مراكش.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شلالات أوزود
مجموعة رائعة بشكل لا يصدق من الشلالات التي تسقط من المنحدرات العالية إلى أسفل في حوض ضخم.
يتدفق الشلال متعدد الطبقات من أقصى ارتفاع يبلغ 110 أمتار، وفي المناظر الطبيعية القاحلة، يعد الموقع واحة حقيقية في الصحراء، حيث توجد النباتات الخضراء المورقة بين الحدود الصخرية لهذا الوادي.
تشتهر المنطقة بأشجار الزيتون. بعد المشي لمسافات طويلة إلى الشلالات، يمكنك الاسترخاء في ظلال هذه الأشجار بينما تشعر بنسيم التبريد لشلال متلاطم يملأ الهواء برذاذ الماء المنعش.
إذا كنت تعاني من سخونة زائدة، يمكنك السباحة في نهر العبيد الذي يتساقط فيه ماء الشلال. إنها رحلة نهارية مجيدة من مراكش، ولا ينبغي تفويتها.
بساتين النخيل بمراكش
تُعرف بساتين النخيل في مراكش بأنها مساحة كثيفة من الأرض مخصصة بالكامل لزراعة أشجار النخيل. إنه مكان جميل بشكل غريب. تُزرع أشجار النخيل في الصحراء وتعتمد كليًا على شبكة الري القديمة التي كانت موجودة هنا منذ قرون للبقاء على قيد الحياة في هذا المناخ القاسي.
تبلغ مساحة المنطقة حوالي 50 ميلًا مربعًا وتستخدم أشجار النخيل لحصاد التمور، لذا توقع أن تحصل على الكثير لتجربته من قبل المزارعين والبائعين المحليين الذين تجدهم هناك.
سيختار العديد من الأشخاص الانضمام إلى جولة بالدراجة الرباعية المغامرة للتجول في الصحراء وبساتين النخيل، وهي طريقة فريدة لتجربة هذه المناظر الطبيعية الجميلة والسريالية.
الصحراء الكبرى
مراكش محاطة بالصحراء، ومع ذلك، فإن المناظر الطبيعية الوحشية حقًا والتي لا تصدق تقريبًا للصحراء الشهيرة لا تبدأ حقًا حتى تكون على الأقل بضع ساعات بالسيارة خارج المدينة نفسها.
إنه مكان متطرف، حيث توجد القليل من الماء وبرج الكثبان الرملية في الأفق. إنه مكان غامض تقريبًا، وتعد الرحلة إلى حافة الصحراء تجربة مفيدة.
سيختار الكثير من الناس القيام برحلات استكشافية متعددة الأيام عبر الصحراء بإرشاد من السكان المحليين؛ ومع ذلك، إذا كان لديك وقت قصير، فلا يزال بإمكانك السفر إلى حيث تبدأ الصحراء والاستمتاع بالجمال الطبيعي القاسي قبل العودة إلى مراكش في المساء.
صحراء أجافاي
إذا كنت تفضل البقاء بالقرب من مراكش وتجربة صحراء أقرب إلى مكان إقامتك، فإن صحراء أجافاي، على الرغم من أنها ليست مشهورة، يسهل الوصول إليها من المدينة. تقع أجافاي بين جبال الأطلس ومراكش، مما يجعلها رحلة نهارية ممتازة.
لن تجد هناك الكثبان الرملية المميزة التي قد تتخيلها، لكنك ستجد تضاريس صخرية قاحلة ويبدو أنها لا حياة فيها ويصعب فهمها تمامًا في تناثرها. إنه مكان متواضع للزيارة، قد تتمكن من القيام بجولة في بعض القرى المحلية والتعجب من كيفية تمكن الناس من العيش هناك لآلاف السنين.
الصويرة
مدينة ساحلية نابضة بالحياة تقع على الساحل الأطلسي للمغرب. إنها ملاذ مرحب به من الصحراء والمناخ الجاف لمراكش، والرحلات هناك تعد رحلة نهارية طويلة ولكنها مجزية.
استمتع بنسائم البحر الجميلة على طول الساحل، فضلاً عن الثقافة والمباني الملونة للمدينة.
المدينة هي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو ومن الصعب استكشافها، في حين أن المتاهة الضيقة من الأزقة والأسواق مغربية بجوهرها بقدر ما يمكنك الحصول عليها.
أكادير
مدينة مغربية ساحلية أخرى وجدت مسافة ثلاث ساعات بالسيارة من مراكش. تصنع المدينة اسمًا لنفسها في الأوساط السياحية كمكان مشمس ومليء بالرياح ومريح للزيارة.
هناك عدد متزايد من المنتجعات التي تستفيد من الشواطئ والساحل الجميلة، في حين أن المدينة نفسها هي مثال مثير للاهتمام للثقافة والحياة المغربية الحديثة، فهي كبيرة بما يكفي للهروب بسهولة من المسار السياحي واكتشاف شيء جديد.
الدار البيضاء
المدينة الأخرى الوحيدة التي يمكن أن تنافس مراكش من حيث الشهرة العالمية. نزل اسم الدار البيضاء في التاريخ بفضل الفيلم (كازابلانكا) والدلالات الرومانسية المرتبطة به.
ربما يكون الواقع مختلفًا تمامًا عما قد تتوقعه، ومن الجيد القيام برحلة ليوم واحد فقط إلى المدينة، إنها كتلة حضرية مترامية الأطراف.
إنه يستحق الرحلة لرؤية هذا المكان الشهير على حقيقته، للسير في الشوارع القديمة والجديدة وتجربة جزء لا يتجزأ من التاريخ المغربي.
جبال الأطلس
تشكل جبال الأطلس نطاقًا شاسعًا وشاهقًا يرتفع بشكل حاد بالقرب من مراكش. تمتد سلسلة الجبال عبر ثلاث دول ويبلغ ارتفاع أعلى قمة يزيد عن 4000 متر. تعد جبال الأطلس جزءًا لا يتجزأ ليس فقط من الجغرافيا المحلية ولكن من تاريخ وثقافة البربر المحلية.
مراكش هي موقع ممتاز تنطلق منه إلى الجبال؛ يمكن الوصول إلى العديد من الوديان والقرى في رحلات يومية من المدينة.
وادي أوريكا
يقع وادي أوريكا الجميل على بعد 50 كيلومترًا جنوب مراكش في الظلال الباردة لجبال الأطلس.
الوادي مليء بالقرى المحلية الصغيرة التي وقفت هناك لعدة قرون، في حين أن المناخ البارد يجعله مكانًا خصبًا لاستكشافه، خاصة خلال أشهر الصيف الحارة عندما تصبح مراكش شديدة الحرارة. هناك شلالات وخلفية جبلية ومشهد ملحمي أينما تتجه.
إمليل
قرية بربرية محلية توجد في أعالي جبال الأطلس. تقف على ارتفاع 1800 متر، وتقع في محيط مذهل. سيستخدم العديد من الزوار إمليل كقاعدة للتعمق أكثر في الجبال في رحلات متعددة الأيام، بما في ذلك قمة جبل توبقال، أعلى قمة في النطاق.
ولكن من الجيد تمامًا الاستكشاف هناك طوال اليوم لتشاهد الطريقة التي عاش بها البربر وتكييف أسلوب حياتهم مع الجبال وحتى القيام ببعض الرحلات الصغيرة في المنطقة المحيطة.