أفضل 10 دول تحقق التوازن بين العمل والحياة
ربما قد يشعر البعض منا بقليل من التعب والشعور بالملل بسبب الأعمال اليومية حتى إنه يخطط لتغيير الحياة المهنية ولكن قدرة الفرد على تحقيق هذا التوازن بين الحياة والعمل قد تعتمد بشكل كبير على ثقافة بلده وموقفه تجاه العمل. حيث إنه بعض الدول تتبنى قوانين مثل الحق بقطع الاتصال، والتي تمنع المديرين من الاتصال بالموظفين خارج ساعات العمل الرسمية.
وبحسب أحدث الدراسات الصادرة وكذلك استطلاعات متعددة، فيما تعتبر الدول الاسكندنافية والتي تتمثل في الدنمارك والنرويج وكذلك ألمانيا من بين الدول الأوروبية الرائدة في تحقيق توازن مثالي بين العمل والحياة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفي محاولة لمعرفة أفضل مكان يناسبك، قد أجرت شركة التأمين الصحي الدولية وليام راسيل عدد من الأبحاث حول أفضل الأماكن التي يمكن للعائلات الانتقال إليها. وكجزء من هذا قامت بتحليل كذلك متوسط عدد ساعات وأيضًا أيام العمل خلال عام 2022 وذلك لتحديد البلاد والوجهات التي تتمتع بتوازن صحي بين العمل والحياة .
وبالمركز الأول قد احتلت ألمانيا القائمة برصيد 1341 ساعة عمل، "178 يومًا"، وإذا لم تحسب الإجازة السنوية، فإن العام يحتوي على 260 يوم عمل، لذا هذا أمر مثير للإعجاب للغاية. وبعد ذلك قد احتلت الدنمارك المركز الثاني مع نتيجة 1372 ساعة عمل وكذلك 182 يوم عمل بشكل سنوي وقد جاءت النرويج بالمركز الثالث بمتوسط 1425 ساعة عمل و189 يوما. حيث قد هيمنت أوروبا الشمالية على القائمة بشكل عام، إلا أن تركيا كذلك قد حصلت على المركز العاشر، بمتوسط 1498 ساعة عمل و199 يوم عمل.
حيث تحتل الدنمارك مراتب عالية في تصنيفات السعادة العالمية بفضل توازنها الجيد بين العمل والحياة. يتمتع العاملون في الدنمارك بساعات عمل مرنة، وإجازات سنوية سخية، ونظام دعم قوي للعائلات، مما يقلل من الضغوط النفسية ويعزز جودة الحياة.
فيما تعد النرويج من بين الدول الرائدة في هذا المجال، حيث توفر بيئة عمل مريحة وساعات عمل معقولة. تركز الثقافة النرويجية على أهمية الاستراحة والتمتع بالأنشطة الخارجية، مما يعزز من الراحة النفسية والبدنية للعاملين.
كما تشتهر ألمانيا بتنظيمها الفعّال وساعات العمل المحددة بدقة. تطبق ألمانيا قانون "الحق في قطع الاتصال"، الذي يمنع أرباب العمل من التواصل مع الموظفين خارج ساعات العمل الرسمية، مما يتيح لهم فرصة الاسترخاء وقضاء وقت ممتع مع أسرهم دون ضغوط العمل.
هذه هي الدول الـ10 الأولى التي تتمتع بأفضل توازن بين العمل والحياة:
- ألمانيا
- الدنمارك
- النرويج
- هولندا
- السويد
- النمسا
- أيسلندا
- لوكسمبورغ
- فنلندا
- تركيا
مع استمرار تبني التكنولوجيا الجديدة وتحسين بيئات العمل، يتوقع الخبراء أن يستمر هذا الاتجاه الإيجابي في المستقبل. الدول التي تهتم بتعزيز التوازن بين العمل والحياة ستظل نموذجًا يحتذى به في مجال رفاهية الموظفين وجودة حياتهم.