أشياء يمكنك فعلها في العاصمة الإسبانية مدريد
العديد من الأماكن السياحية يمكنك زيارتها في مدريد
فصول الصيف المشمسة في إسبانيا تجعلها نقطة جذب للمسافرين الذين يبحثون عن عطلة مريحة، لكن عاصمة البلاد وأكبر مدنها ليست مكانًا للاسترخاء. ولكن، هذا لا يمنع أن تكون مدريد وجهة سياحية ذات طابع خاص، فسواء أكنت تستكشف المتاحف الفنية ذات المستوى العالمي في مدريد، وتستمتع بالتحف المعمارية فإنك ستجد العديد من عوامل الجذب الساحرة.
متحف برادو
يعتبر برادو أحد أكبر المتاحف في العالم، ويعرض أعمال رائعة من قبل دييغو فيلاثكيث، وإل غريكو، ولكن يحتوي على مجموعات إيطالية وفلمنكية رائعة أيضًا مع لوحات لرافائيل، وتيتيان، وتينتوريتو.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
متحف رينا صوفيا
يقع المتحف في مستشفى سابق من القرن الثامن عشر، مع قسم جديد صممه جان نوفيل. تم تصميم المتحف كمكمل حديث لمتحف برادو التاريخي، وافتتحته الملكة صوفيا رسميًا عام 1992. يضم المتحف مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية الرائعة لفنانين إسبانيين منهم بيكاسو، وسلفادور دالي، وجوان ميرو، وآخرين عالميين منهم جورج براك، وجوليان شنابل. تستقطب تحفة بابيرو بيكاسو الرائعة غرنيكا التي تنقل أهوال الحرب الأهلية الإسبانية أكبر الحشود في المتحف.
القصر الملكي
القصر الملكي في مدريد هو المقر الرسمي للعائلة الملكية الإسبانية في مدينة مدريد، ولكنه يستخدم فقط لمراسم الولاية. القصر مملوك للدولة الإسبانية، ويقع في الجزء الغربي من وسط المدينة. أقيم القصر على مساحة أرضية تبلغ 135 ألف متر مربع ويضم 3418 غرفة تفتح العديد منها بشكل منتظم للجمهور إلا أثناء مهام الولاية. يتميز الجزء الداخلي من القصر بثروته الفنية، واستخدام العديد من أنواع المواد الفاخرة في البناء وتزيين غرفه. ويشمل كذلك لوحات للعديد من الفنانين، وأيضًا اللوحات الجدارية.
ملعب سانتياغو برنابيو
ملعب كرة القدم التابع لفريق ريال مدريد، ويتسع لأكثر من 80 ألف متفرج. وأثناء القيام بجولة استكشافية ذاتية في الاستاد، يمكنك رؤية غرف ارتداء الملابس وغرفة الصحافة، والسير في نفق اللاعبين، والخروج إلى الملعب وزيارة المربع الرئاسي وإلقاء نظرة على جميع هذه الجوائز عن قرب.
حديقة ريترو
عبارة عن مجموعة من الحدائق والنوافير والمباني على مساحة 350 فدان وتقع على حافة وسط المدينة. كانت بدايتها كدير في القرن السادس عشر، وتم تحويله إلى حديقة ملكية عندما انتقل فيليب الثاني إلى مدريد في 1561. أصبحت الحديقة جزءًا من الملكية العامة منذ عام 1868. تعتبر الحديقة المكان المفضل للسياح والسكان المحليين على حد سواء. تم الحديقة بركة صناعية كبيرة حيث يمكن للناس استئجار القوارب والزوارق. إن هيكل أعمدة القوس على الشاطئ الشرقي هو النصب التذكاري لألفونسو الثاني عشر.
بلازا مايور
تعد من أشهر ساحات الأثرية بالمدينة، ويعود تاريخها إلى عام 1619. في تلك الساحة، تمت عمليات الإعدام للعديد ممن أدانتهم محاكم التفتيش الإسبانية، وتحولت فيما بعد لساحة مصارعة الثيران، والآن يقام فيها الاحتفالات الرسمية للدولة. يتوسط الساحة تمثال الملك فيليب الثالث على ظهر الخيل. الساحة محاطة بمباني من الطوب الأحمر وأبراج أردواز تستخدم لمشاهدة ما يدور في هذه الساحة.
معبد ديبود
بسبب بناء السد العالي في أسوان وما ترتب على ذلك من تهديد للعديد من المعالم الأثرية والمواقع الأثرية المصرية في النوبة وأسوان، قامت اليونسكو بدعوة دولية لإنقاذ هذا التراث التاريخي الغني. كدليل على الامتنان للمساعدة التي قدمتها إسبانيا لإنقاذ معابد أبو سمبل، تبرعت الدولة المصرية بمعبد ديبود إلى إسبانيا عام 1968. أعيد بناء المعبد في أحد حدائق مدريد بالقرب من القصر الملكي، وافتتح للجمهور في عام 1972. تم وضع البوابات المعاد تجميعها بترتيب مختلف عن تلك التي أقيمت في الأصل.