أشياء ترفيهية يمكنك تجربتها عند زيارة وادي جراند كانيون
مع تدفق الملايين من الناس إلى جراند كانيون كل عام ، فلا عجب أن بعض مناطق الجذب الأكثر شعبية يمكن أن تكون مزدحمة للغاية. لا يوجد شيء أسوأ من الانتظار في الطابور لمدة ساعة فقط لتكتشف أن المنظر ليس رائعًا.
هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها في Grand Canyon ، لذا فإن إغراء تجميع كل شيء في رحلة واحدة أمر مفهوم. ولكن بقليل من التخطيط ، يمكنك تحقيق أقصى استفادة من وقتك وتجنب بعض الجوانب الأقل إمتاعًا للتجول في الوادي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يعد المشي لمسافات طويلة إلى أسفل Grand Canyon نشاطًا شائعًا بشكل لا يصدق. بعد كل شيء ، إنها واحدة من أكثر الرحلات الفريدة والمذهلة في العالم. ولكن ما لم تكن متجولًا متمرسًا ، فإننا نوصي بتخطي هذا. تبلغ المسافة من الحافة إلى النهر حوالي 17 ميلاً ويمكن أن تستغرق ما يزيد عن 10-12 ساعة حتى تكتمل. إذا لم تكن مستعدًا بشكل صحيح ، فقد يكون هذا الارتفاع خطيرًا للغاية.
تعتبر رحلة البغال طريقة رائعة لمشاهدة جراند كانيون إذا كنت لا ترغب في التنزه على طول الطريق إلى القاع. تقدم العديد من الشركات جولات بغل تتراوح مدتها من 2-8 ساعات. ومع ذلك ، يمكن أن تكون ركوب البغال باهظة الثمن وغالبًا ما يتم حجزها مسبقًا بأشهر. لذلك إذا لم تكن قادرًا على التخطيط مسبقًا ، فقد لا يحالفك الحظ. قد يرغب الأشخاص الذين يعانون من دوار الحركة والخوف من المرتفعات أيضًا في تخطي هذا النشاط ، حيث تنتقل البغال على طول مسارات ضيقة مع منحدرات شديدة الانحدار.
في حين أنها تجربة فريدة حقًا ، إلا أن الإقامة في قاع جراند كانيون ليست مناسبة للجميع. لا يوجد سوى عدد قليل من الأماكن التي يمكنك الإقامة فيها ، وجميعها ريفية للغاية. إذا كنت تبحث عن وسائل راحة مثل المياه الجارية والكهرباء ، فلن يحالفك الحظ. وبسبب الموقع البعيد ، فإن خدمة الهاتف الخليوي متقطعة في أحسن الأحوال. لذلك إذا كنت تشعر بعدم الارتياح لأنك منفصل تمامًا عن العالم الخارجي ، فقد لا يكون هذا هو الشيء المفضل لديك.