أشهر المتاحف والقصور في اسطنبول التي يجب زيارتها
متاحف تستحق الزيارة إن كنتم في اسطنبول!
متحف التوب كابي (الباب العالي):
يعد هذا المتحف من أفضل المتاحف التي يوصى بزيارتها وهو قريب جدا من آيا صوفيا وجامع السلطان أحمد بحيث يمكن زيارتها جميعاً مرة واحدة والتنقل من أحدهم إلى الآخر مشياً على الأقدام ويجب الانتباه أن هذا المتحف يقفل أبوابه أمام الزوار يوم الثلاثاء ويتطلب الدخول له دفع رسوم إذا أحب أن يشاهد فقط بعض أجنحة الفندق أما إذا أراد الزائر مشاهدة كافة أجنحة المتحف مثل قسم الحرير وقسم الكنوز وخلافه فإنه يحتاج إلى دفع رسوماً إضافية لكل منها ويوجد أيضاً الجناح الخاص الذي يسمونه (قسم الرسول صلى الله عليه وسلم ) وفي هذا القسم يمكن للزائر مشاهدة بعض السيوف التي ترجع إلى الصحابة رضي الله عنهم مثل علي ابن أبي طالب وجعفر الطيار، وعمر بن الخطاب وأبي بكر وغيرهم. إضافة إلى سيف الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك بعض شعيرات للرسول. ويجب التنبيه أن كل هذه المحفوظات تقع في غرفة ضيقة شديدة الازدحام في أغلب الأحيان خفيفة الإضاءة مما يجعل الزائر يكاد يختنق فيفضل أن لا تدخل العائلة بكاملها وخاصة إذا كان معهم أطفال بل يفضل أن يدخلوا على شكل مجموعات صغيرة ويبقى بعض أفراد العائلة في الخارج مع الأطفال، وإذا كان الأطفال في سن الوعي فيقترح إدخالهم في مجموعات صغيرة والشرح لهم عن محتويات القاعة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
متحف آيا صوفيا
آيا صوفيا صرح فني ومعماري موجود في منطقة السلطان أحمد بالقرب من جامع السلطان أحمد. كان صرح آيا صوفيا على مدار 916 عام كاتدرائية ولمدة 481 عام مسجداً ومنذ عام 1935 أصبح متحفاً وهو من أهم التحف المعمارية في تاريخ الشرق الأوسط. بنيت كنيسة آيا صوفيا على أنقاض كنيسة أقدم أقامها الإمبراطور قسطنطين العظيم وانتهت في عام 360 في عهد الإمبراطور قسطنطينوس الثاني وسمي في البداية ميغالي أكليسيا أي (الكنيسة الكبيرة) ثم سمي بعد القرن الخامس هاغيا صوفيا أي (مكان الحكمة المقدسة)هذا ماتعنيه تسمية آيا صوفيا. هذا البناء ذو المخطط الكاتدرائي ذو السقف الخشبي كان بناء آيا صوفيا الأول الذي أحترق في إحدى حركات التمرد ولم يبقى منه شيئاً ، مما جعل الإمبراطور تيودوروس الثاني يقوم في بنائها ثانيتاً ويفتتحه للعبادة عام 415. ومن المعروف أن آيا صوفيا الثاني أيضاً كان ذات مخطط كاتدرائي وجدران حجرية وسقف خشبي ، وقد تم اكتشاف بعض بقايا هذا البناء في الحفريات التي قام بها البروفيسور أ.م. سنايدر عام 1936 حيث عثر على بقايا درج المدخل وأحجار الواجهة والأعمدة وتيجان الأعمدة وقواعد الأعمدة والتزيينات والأفاريز وهي موجودة اليوم في حديقة آيا صوفيا وأسفل المدخل. أن قدر قلعة آيا صوفيا الثاني لم يكن بأفضل من سابقه إذا أنه أحترق تماماً أثناء حركة التمرد الذي اشتعلت شرارته الأولى في مضمار آيا صوفيا عام 532 م.
متحف دولما بهجة
(بالعثمانية:طولمه باغجه سرايى , بالتركية الحديثة:DOLMABAHÇE SARAYI) هو قصر يقع فى منطقة الباشيك طاش باسطنبول في تركيا على الساحل الأوروبى من مضيق البوسفور ، وكان بمثابة المركز الإداري الرئيسي للإمبراطورية العثمانية منذ عام 1856م حتى 1922م. وهو قصر يقع على جزء من الشريط الساحلى الذى يمتد من قره كوى وحتى سارى ير بين منطقتى القباطاش والباشيكطاش وهو مواز لمنطقة اسكودار على الساحل الغربى بالمنفذ البحرى الممتد من بحر مرمرة وحتى البوغاز ايجى.
قصر بيلار بيه
لم تكن المكانة الهامة التي شغلها قصر بيلاربيه عند السلاطين العثمانيين عبثية ، إذ ساهم موقعه المميز على البوسفور العظيم ، وتصميمه الهندسي المتقن،
في جعله أحد أهم القصور المفضلة لديهم . على الرغم من اختلاف تاريخ وثقافة الحضارات التي شهدتها المنطقة المشاد عليها قصر بيلا ربيه الحالي ، إلا أنها جميعاً اتفقت على استراتيجيتها، إذ وجد الملوك والسلاطين فيها غايتهم المنشودة، فأحاطوها بعنايتهم واهتمامهم الفائق. يعتبر الملك البيزنطي قسطنطين الكبير أول من لفتت نظره منطقة حدائق استاروز، فبنى عليها قصره بعد أن جذبته إطلالتها الساحرة وحدائقها الغناء ((وفق رواية الرحال الشهير أنجي جيان )) الذي عاش في القرن الثامن عشر وكان ذلك بداية أعلنت أهمية هذه المنطقة وموقعها الاستراتيجي الهام، وجذبت إليها فيما بعد اهتمام السلاطين العثمانيين، الذين وجدوا فيها مكاناً مثالياً للحصول على الراحة والسكينة، وللاستفادة من حيوتها وجمال طبيعتها، بنوا عليها قصورهم الشتوية والصيفية، واستقبلوا فيها ضيوفهم رفيعي المستوى.
وفي القرن السادس عشر عرفت باسم بيلاربيه، نسبة إلى قصر بيلاربيه الذي بناه محمد باشا، وفي عام 1829 أمر السلطان محمود الثاني ببناء قصر خشبي جميل بالقرب من قصر بيلاربيه مما زاد من حيوية المنطقة، بيد أن قصر بيلاربيه الحالي يعود إلى زمن السلطان عبد العزيز الذي أمر المعماريين سركيس وها كوب باليان بتشييده سنة 1961على أنقاض قصر محمود باشا الذي تعرض لحريق دمره كلياً ، حيث وضع المعماريان الشهيران خلاصة خبراتهما الفنية وكل مايملكانه من مهارة وإبداع في تصميم القصر لكسب رضى السلطان الذي أبدى اهتماماً بالغاً فيه، وكان مثالاً واضحاً على عبقريتهما وتفوقهما العمراني، مضيفان بذلك إنجازاً عمرانياً آخر إلى قائمة إنجازات عائلة باليان الإبداعية، وكان ذلك العامل الأهم في تعزيز مكانة هذه المنطقة ليس فقط عند السلاطين العثمانيين، وإنما عند أهالي مدينة اسطنبول وزائريها على حد سواء.