أربع نصائح بسيطة تساعدكم على التخلص من إرهاق السفر

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 23 أكتوبر 2019 | آخر تحديث: الثلاثاء، 16 يناير 2024

This browser does not support the video element.

مقالات ذات صلة
السفر بذكاء.. نصائح بسيطة لرحلة مثالية
أسباب الشعور بالتعب والإرهاق أثناء السفر
لتجنب إرهاق السفر اتبع بعض الإرشادات الهامة

أربع نصائح بسيطة تساعدكم على التخلص من إرهاق السفر

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

نشهد في الآونة الأخيرة تزايد عدد المسافرين المهتمين بإيجاد طرق تتيح لهم تطبيق برامجهم اليومية للعناية الشخصية خلال ترحالهم، وتأتي الشعبية الكبيرة للسفر بغرض العافية نتيجة الرغبة المتنامية باعتماد أسلوب حياة متمحور حول الصحة، ما أدى إلى حرص العديد من الفنادق على الاهتمام بالأمور المتعلقة بالعافية في مجالات التصميم ووسائل الراحة والخدمات وبرامج الأنشطة التي تقدمها.

التخلص من إرهاق السفر

وتتوفر حالياً مجموعة كبيرة من الميزات التي تجعل من السفر تجربة متكاملة بامتياز، مثل البياضات والإضاءة التي تساعد في الحصول على نوم أفضل، والنوافذ والستائر التي تحجب الضوء والضجيج، بالإضافة إلى تزويد الضيوف بفيديوهات ومعدات اللياقة البدنية ضمن الغرف، والوجبات الخفيفة الصحية.

كما يمثل التغلب على إرهاق السفر الناجم عن السفر بين الدول ذات الفروقات الكبيرة من حيث التوقيت، عاملاً رئيسياً بغرض المحافظة على العافية أثناء السفر والتنقل. وسواءً كانت الرحلة بغرض حضور اجتماع أو قضاء الوقت مع العائلة أو حتى للمشاركة أو حضور إحدى الفعاليات الرياضية، فلا بد أنكم قد اختبرتم إرهاق السفر، وما يسببه من تأثير سلبي على مستويات النشاط والأداء.

كما أنه من المرجح أنكم قد سمعتم لنصائح عديدة التي يجب اتباعها خلال تراحلكم، كشرب كميات كافية من المياه خلال الرحلات الجوية وذلك للمحافظة على المستوى المثالي للسوائل في الجسم، بالإضافة إلى ارتداء ملابس مريحة، ووسادة للرقبة، وسدادات أذن أو سماعات رأس حاجبة للصوت، بالإضافة إلى النظارات الشمسية أو أغطية العينين على متن الطائرة، وغيرها من النصائح.

تخفيف إرهاق السفر

ولا شك أن هذه النصائح تساعد في تخفيف إرهاق السفر، إلا أن المشكلة في الواقع تتعدى تقليل مستويات الإزعاج خلال النوم على متن الطائرة. وبالتالي، ما الذي يتعين علينا معرفته بغرض التغلب على إرهاق السفر؟

وتعمل سلسلة فنادق ومنتجعات "ويستن" بفضل فلسفتنا المتجذرة في مجال العافية، على مساعدة ضيوفها بالاعتناء بعافيتهم، عبر برامج تستند إلى ست ركائز أساسية، هي: النوم الصحي، والطعام الصحي، والحركة الصحية، والمشاعر الصحية، والعمل الصحي، واللعب الصحي. كما تقدم السلسلة من خلال خبراتها الراسخة في مجالي السفر والعافية أهم النصائح لمساعدتكم على التخلص من إرهاق السفر:

ما هو إرهاق السفر؟

يُعرّف إرهاق السفر بكونه حالة من عدم التطابق بين دورة النوم واليقظة الطبيعية الخاصة بأجسادنا، وبين التوقيت الفعلي في الوجهة الجديدة. ويعود ذلك إلى أن أجسادنا تضم ساعة داخلية بيولوجية تنظم مواعيد نومنا واستيقاظنا، لذا يحدث إرهاق السفر عندما يُعطي الجسم أوامراً بتنفيذ أنشطة معيّنة غير متناسبة مع ظروف البيئة المحيطة.

تكييف ومزامنة الساعة البيولوجية

بغرض التغلب على إرهاق السفر، يتعين علينا مزامنة ساعتنا البيولوجية مع المنطقة الزمنية الجديدة، وذلك عبر إحداث تغيير تدريجي في مواعيد النوم في الفترة السابقة لموعد السفر بعدة أيام، وخلال فترة الإقامة في الوجهة الجديدة على حد سواء.

  1. الاستفادة من الضوء والإنارة

يعد التعرض للضوء والإنارة خلال فترات معينة الطريقة الأكثر فعالية للتغلب على إرهاق السفر، ويفيد التعرض للضوء حتى ساعة واحدة يومياً في مساعدتكم على النوم بصورة طبيعية والاستيقاظ بكل أريحية قبل ساعة من موعد استيقاظكم الاعتيادي. لكن ينبغي أولاً معرفة وجهة السفر شرقاً أم غرباً.

فإذا كانت وجهة السفر نحو الشرق يُنصح بالتعرض لكميات وافرة من أشعة الشمس الطبيعية صباحاً عند الاستيقاظ، وتجنب التعرض للأضواء مع اقتراب موعد النوم، عبر تخفيض إضاءة الحاسوب أو شاشة التلفاز. أما بالنسبة للسفر نحو الغرب، فيُنصح بتجنب أشعة الشمس صباحاً عند الاستيقاظ، أو التعرض لإنارة قوية ليلاً مع اقترب موعد النوم، كزيادة إضاءة الحاسوب أو شاشة التلفاز وإضاءة المصابيح المحيطة بكم، ويبدو ذلك أمراً غير اعتيادي، إلا أنه حلّ فعّال.

  1. التحكم بأوقات الخلود إلى النوم قبل السفر بعدة أيام

الحرص على النوم والاستيقاظ في أوقات أبكر من المعتاد، بما يهدف إلى التأقلم مع المنطقة الزمنية للوجهة النهائية، الأمر الذي يسهم في تعديل الساعة البيولوجية قبل عدة أيام من السفر للتأقلم مع الوجهة الجديدة بصورة مسبقة، وتخفيف إرهاق السفر.

وتعتمد هذه أيضاً على وجهة السفر، ففي حال السفر نحو الشرق، ينصح بالخلود إلى النوم باكراً قبل السفر بعدة أيام، والاستيقاظ باكراً، مع مراعاة الحصول على القسط الاعتيادي من النوم. أما في حال السفر نحو الغرب، فينصح الخلود إلى النوم في مواعيد متأخرة قبل السفر بعدة أيام، وأخذ قيلولة خلال النهار، وارتداء نظارات الشمس نهاراً عند الوصول إلى الوجهة الجديدة، إلى جانب الاستغناء عن النظارات في فترة بعد الظهيرة، والاعتياد على عدم ارتدائها بصورة أبكر تدريجياً، كما ينصح بعدم التعرض إلى أشعة الشمس مباشرة بعد الوصول إلى الوجهة الجديدة في حال لم تقوموا بتعديل مواعيد نومكم واستيقاظكم. وهو ما يُعدّ واحداً من الأخطاء الشائعة لدى الكثير من المسافرين.

  1.  تحديد مقدار التعديل المطلوب والتحلي بالواقعية

يجب احتساب عدد المناطق الزمنية المجتازة خلال الرحلة، والتي تُعادل عدد ساعات النوم التي يتعين تعديلها ضمن الساعة البيولوجية، وفي حال كانت الوجهة الجديدة تفارق الوجهة الأصلية بمقدار سبع ساعات على سبيل المثال، فمكن المتوقع أن يكون هنالك إرهاق من السفر إذا لم يكن هنالك تخطيط مسبق للنوم قبل فترة السفر.

  1.  أخذ قيلولة لمدة مُحددة عند الشعور بالتعب

إن شعرتم بالتعب، يمكنكم أخذ قيلولة لمدة 25 دقيقة، مع الالتزام بالبقاء مستيقظين حتى حلول الليل، الأمر الذي سيساعدكم في التأقلم مع ظروفكم الجديدة بشكل أسرع. كما ينصح بشكل عام تعديل مواعيد النوم بصورة مدروسة للتغلب على إرهاق السفر عند الوصول إلى وجهات جديدة.

تسعى سلسلة فنادق ومنتجعات "ويستن" في الإمارات خلال شهر أكتوبر ونوفمبر، إلى إتاحة الفرصة للمسافرين للاهتمام بصحتهم عبر إطلاق خمسة مراكز متخصصة بالصحة والعافية خلال الفترة الممتدة من 10 أكتوبر حتى 24 نوفمبر 2019. لمعرفة المزيد حول قبب "ويستن" للعافية ومواقعها في دبي وأبوظبي، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.wellnessbywestin.com