أجمل الوجهات السياحية في بازل
بازل إحدى المدن الكبرى المهمة في سويسرا، وهي وجهة ممتعة للغاية للزيارة، وتقع على طول نهر الراين، ومن الممكن أن تتعرف على تاريخ المدينة بعد فحص الوجهات السياحية في بازل مثل بقايا قلاع رومانو الموجودة من القرن الخامس، وقد لعب إنشاء أول جامعة في منتصف القرن الخامس عشر دورًا مهمًا في نهوض المدينة.
أجمل الوجهات السياحية في بازل
1. تاون هول
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تم بناء Town Hall بواجهته الحمراء في عام 1501 ويعتبر بمثابة مجلس المدينة اليوم وهو مقر حكومة بازل والبرلمان، ويقع في وسط منطقة المدينة القديمة، وهو أحد أبرز المعالم بواجهته الحمراء وبرجه الرائع ولوحة واجهته الممتعة.
يتم توفير خدمة الجولات المصحوبة بمرشدين لأولئك الذين يرغبون في معرفة التدفق التاريخي لـ Rathaus، وبفضل هذه الجولات، يمكنك الحصول على فرصة للتعرف على تاريخ المبنى وفهم تفاصيله عن كثب.
2. سبالينتور
معظم الناس لا يعرفون، ولكن في العصور الوسطى كانت بازل مدينة مليئة ببوابات المدينة، ولا تزال ثلاثة بوابات المدينة قائمة، والجزء الأكثر روعة هي بوابة سبالين، أو سبالينتور، وهي موجودة مكانها منذ عام 1400.
تحكي بوابة المدينة، وهي معلم تاريخي قصة كيف كانت بازل في القرن الرابع عشر وكيف أصبحت الآن، لذا تعتبر هذه المنطقة من أجمل الوجهات السياحية في بازل.
3. قلعة الألزاس
إذا كنت تبحث عن روح حقيقية من العصور الوسطى، فتوجه إلى قلعة Haut-Koenigsbourg حيث ستجعلك الأبراج المُحصنة وقاعات الاحتفالات وأبراج القلعة التي بُنيّت في القرن الثاني عشر تشعر بروح العصور الوسطى، وهي قلعة مفتوحة ومن خلالها ستتمكن من رؤية جبال فوج والغابة السوداء ونهر الراين.
خلال زيارتك، يمكنك رؤية العديد من الأبراج والنوافذ الكبيرة وغرف متنوعة رائعة، وهنا قد تم ترميم المبنى في فترة مدتها ثماني سنوات واستعادت رونقها كما كانت في يومها الأول، وقد استولى الفرنسيون على القلعة بموجب معاهدة فرساي الموقعة عام 1919.
بعد أن شهدت إنشاء العديد من الممالك والإطاحة بالعديد من الحكام، تُعد هذه القلعة من بين أجمل الوجهات السياحية في بازل ويمكنك أخذ قسط من الراحة من خلال زيارة مقهى القلعة.
4. قلعة بوتمينجين
يعود تاريخ قلعة Bottmingen إلى القرن الثالث عشر، وهي واحدة من المعالم المعمارية الخاصة الواقعة خارج بازل مُباشرةً، ويمكن الوصول إلى القلعة بعد 20 دقيقة بالدراجة.
تم بناؤها في الأصل من قبل عائلة أسقفية في عام 1363، وتم تحويلها إلى سكن ريفي فرنسي على الطراز الباروكي من قبل يوهانس دوشر في عام 1720 ويتم أيضًا تقييم الهيكل للعديد من المنظمات اليوم.
هذه القلعة، التي تم ترميمها بالكامل، هي الخيار الأمثل لأولئك الذين يبحثون عن ملاذ رومانسي من المدينة مع محيطها الخلاب، وهذا الموقع يعتبر واحد من أجمل الوجهات السياحية في بازل وهو مهم جدًا لأنه أحد الهياكل النادرة التي تمكنت من البقاء حتى هذا اليوم.
5. متحف التاريخ
تم بناء Haus zum Kirschgarten، أحد أروع منازل بازل، بين عامي 1775 و 1780 على الطراز الكلاسيكي، وقد كان هذا المبنى التاريخي، الذي لا يزال موجودًا كمتحف حتى يومنا هذا، منزلًا ومكتبًا لشركة صناعة الحرير في بازل.
يُعد المبنى حاليًا من بين المتاحف التي تصف الحياة المنزلية لسويسرا على أفضل وجه، وتعرض الغرف الـ 25 المفروشة أثاثًا من عائلة تجارية ثرية من القرن الثامن عشر، بالإضافة إلى مجموعات زخرفية ذات أهمية دولية.
يمكن مشاهدة المعروضات في غرف مُوّزعة على طابقين إجمالاً، وتعتبر المعارض في المبنى، الذي يستخدم كمتحف، مكانًا جيدًا لفحص تاريخ بازل وكذلك لمناقشة حاضرها ومستقبلها.
6. باسل مينستر
أصبحت كنيسة بازل التي تعود للقرون الوسطى والتي يبلغ ارتفاعها برجين 60 متراً أحد رموز المدينة، وتجذب جدرانها من الحجر الرملي الوردي والأحمر وسقفه المزخرف الزوار على الفور.
لا تفوّت فرصة رؤية العديد من الصور مثل الملائكة والأنبياء والأفاعي التي ترمز إلى الشر في الكنيسة التي يعود تاريخها إلى عام 1356 ومن المحتمل أن تكون كاتدرائية بازل واحدة من أشهر الوجهات السياحية في بازل مع طوب الحجر الرملي الأحمر وقرميد السقف الملون، لن يكون من السهل العثور على معلم آخر يُنافس في بازل أكثر من هذه الكنيسة ذات البرجين التوأمين.
تُعد الساحة مع الكاتدرائية واحدة من أكثر نقاط الالتقاء شُهرة في بازل وغالبًا ما تستخدم في الأحداث مثل الحفلات الموسيقية أو المعارض.
يعتبر التراس، الذي يوفر إطلالة رائعة على Palatinate-Rhine، أحد أكثر نقاط المشاهدة شُهرة في المدينة.
7. ألتستادت
لا يمكنك أن تقول "لقد قمت تجولّت بين الوجهات السياحية في بازل" دون زيارة المدينة القديمة، حفاظًا على سحر المدينة وصورتها الأوروبية على قيد الحياة، تعرض Altstadt سحر بازل لزوارها، وفي كل زاوية توجد أطلال تاريخية صغيرة في انتظار الترحيب بك.
البلدة القديمة مُقسمة عن طريق نهر الراين إلى Grossbasel و Kleinbasel ويقدم كلا القسمين تجارب خاصة وممتعة للغاية.
Kleinbasel هي بقعة جميلة لمشاهدة شروق الشمس والاستمتاع بنهر الراين، خاصةً في الصباح، وتفتن Grossbasel الزوّار بميادينها الصغيرة المُريحة وشوارعها المتعرجة التي تدعوك للتجول.
تقدم منطقة Altstadt التي تعود إلى القرن الخامس عشر لزوارها تناغمًا رائعًا بين المباني من تلك الفترة والهياكل الحديثة، وتتمتع العديد من المباني الواقعة في المنطقة أيضًا بسمعة طيبة حول العالم.
8. سانت منطقة ألبان
حي لطيف يُعرف باسم فينيسيا بازل، وقد عاش القسم الأرستقراطي في بازل هنا في الماضي، واليوم يمتد الحي السكني اللطيف على طول نهر الراين وهو أحد أكثر أجزاء المدينة هدوءًا ويمتلئ بأشجار الكستناء والجزء الباقي من سور المدينة القديمة.
لا يزال الحي موطنًا للعائلات الثرية في بازل، كما أنه بقعة هادئة، وتشتهر منطقة ألبان بشكل خاص بمتحفها وبمصنع بازل للورق، والذي يعود تاريخه إلى العصور الوسطى.
9. جسر ميتليري بوركجه
هناك 5 جسور فوق نهر الراين أحدها Mittlere Brücke وقد تم بناء الجسر عام 1226، وهو من رموز بازل اليوم ويتردد عليه السائحون، ويُعرف الجسر بأنه أحد أقدم معابر الراين بين بحيرة كونستانس وبحر الشمال.
يحتوي الجسر على تفاصيل مهمة للغاية يمكن أن يصل تاريخها إلى العقد الأول من القرن الحادي والعشرين دون أن تفقد نسيجها في العصور الوسطى، وقد تم استخدام الجسر لحركة المرور المحلية في الماضي، ولكن في القرن الرابع عشر أصبح نقطة مهمة للتجارة لمسافات طويلة، وبعد تشغيل الترام الكهربائي، تم استبدال الجسر القديم بالجسر الحالي اعتبارًا من عام 1905.
ننصحك بقضاء بعض الوقت على هذا الجسر التاريخي، حيث إنه أحد أقدم الجسور فوق نهر الراين.