أتش أم أتش تطلق ثلاثة فنادق جديدة في المملكة العربية السعودية
خطط مستقبلية للتوسع في السعودية ودول الشرق الأوسط
قالت مجموعة إدارة الضيافة القابضة (HMH) إنها ستعرض مشاريعها المبتكرة في قطاع الضيافة في جميع أنحاء المنطقة في سوق السفر العربي، أكبر معرض للسياحة بين الشركات في الشرق الأوسط، والذي ينطلق في الأول من مايو في دبي.
كشفت أتش أم أتش النقاب عن خططها للحدث الذي يستمر أربعة أيام، وقالت إنها ستستخدم المنصة لتسليط الضوء على استراتيجياتها وخططها المستقبلية للتوسع في الأسواق الخارجية من خلال اتفاقيات شراكة جديدة مع كبرى الشركات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يبلغ عمرها 20 عامًا، وهي مجموعة متكاملة لإدارة الفنادق، تدير أتش أم أتش حاليًا 13 فندقًا ومنتجعًا داخل وخارج سوق الإمارات العربية المتحدة بمخزون إجمالي يبلغ 2032 غرفة من مختلف الفئات.
وهي تقوم بتوسيع محفظتها من خلال افتتاح ثلاثة مرافق فندقية جديدة في المملكة العربية السعودية في الربع القادم وهي حاليًا في طور التفاوض والتخطيط مع العديد من المالكين المحتملين في مصر وليبيا وسلطنة عمان ودول رئيسية أخرى في دول مجلس التعاون الخليجي، لمزيد من التطويرات الفندقية.
في يوم افتتاح ATM، ستوقع الشركة اتفاقية إدارة لثلاثة فنادق جديدة. كما ستحتفل بالذكرى السنوية لإطلاق علامتها التجارية الفندقية Ecos.
ستكشف المجموعة في اليوم الثاني عن تفاصيل خططها التوسعية بالإضافة إلى الكشف عن إستراتيجيتها التنموية للمستقبل القريب. وسوف تستضيف وفودا من أسواق مجلس التعاون الخليجي.
وفي العرض القادم، قال الرئيس التنفيذي للعمليات باتريك أنطاكي: "نحن حريصون على المشاركة في هذا المعرض المهم نظرًا للفرص الاستثنائية التي يوفرها لجميع أصحاب المصلحة في صناعة السياحة للالتقاء والتواصل وتبادل الخبرات والتعرف على أفضل الممارسات، وكذلك إبرام الشراكات والاتفاقيات".
وتعد مشاركة هذا العام مهمة لأنها تأتي بعد النمو الباهر الذي شهدته الأسواق الإقليمية بشكل عام وقطاع السياحة في دولة الإمارات بشكل خاص.
وأضاف: "سيساعد هذا المعرض في جلب منافع اقتصادية أوسع لصناعتنا وفرص لمختلف الكيانات المشاركة".
ووفقًا له، ستوسع أتش أم أتش تواجدها في قطاع الضيافة من خلال دخول أسواق جديدة وناشئة، مما سيساعد في توسيع وجودها العالمي.
وقال إن دولة الإمارات العربية المتحدة رسخت مكانتها كمركز رئيسي للسياحة العالمية وواصلت جهودها لتوسيع بنيتها التحتية السياحية، بما في ذلك توسيع مطاراتها، وبناء المزيد من الفنادق والمنتجعات، وإطلاق أماكن ترفيهية جديدة.
"واصل قطاع السياحة في دولة الإمارات تحقيق مستويات نمو قياسية في عامي 2022 والربع الأول من عام 2023، تجاوز معظمها مستويات عام 2019. وبحلول نهاية عام 2022، استقبلت المنشآت الفندقية في الدولة 25 مليون نزيل، بمعدل نمو 18 في المائة عن عام 2021 وسبعة في المائة عن عام 2019".
وبحسب أنطاكي، بلغت نسبة الإشغال خلال عام 2022 71٪، وهي من أعلى المعدلات في المنطقة والعالم.
حققت إيرادات الفنادق قفزة نوعية خلال عام 2022، حيث بلغ إجمالي إيرادات الفنادق 38 مليار درهم، بمعدل نمو 23٪ عن عام 2019.
استقبلت دبي 14.36 مليون زائر دولي في الفترة من يناير إلى ديسمبر 2022، بزيادة قدرها 97 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، متجاوزة بذلك مستويات التعافي على الصعيدين العالمي والإقليمي. وأضاف أنه خلال شهري يناير وفبراير من عام 2023، بلغ عدد الزوار الدوليين للمدينة 3.10 مليون زائر.