أبوظبي تعتمد تقنية DPI في فحص كورونا: ما هي؟ وكيف سيُسهل دخول الإمارة؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 14 يوليو 2020
مقالات ذات صلة
تداعيات كورونا: إسبانيا تفرض قيوداً على دخول الأجانب
خوفاً من كورونا: السعودية تعلق دخول المعتمرين والسائحين إلى أراضيها
أبوظبي تلغي شرط فحص «كوفيد-19» للوافدين من داخل الإمارات

أعلنت أبوظبي عن بدء تطبيق تقنية DPI الحديثة للكشف عن الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، قبل السماح لأصحابها بدخول الإمارة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ما هي تقنية DPI المُستخدمة للكشف عن كورونا؟

ووفقاً لما ذكرته تقارير محلية، فإن هذه التقنية تعتبر خطوة أولى لتحديد المشتبه بإصابتهم بالمرض، قبل إجراء مسحة الأنف PCR، كما أنها تتيح إجراء فحص للحالات المشتبه بها على نطاق واسع.

وأوضحت أن تقنية DPI تستخدم أشعة الليزر من أجل الكشف عن الحالات المشتبه بإصابتها، حيث تقوم بفحص عينات من الدم، وتقرأ شكل خلاياها خلال ثوان معدودة، لتحديد وجود التهابات نتيجة إصابات فيروسية، مثل تلك التي يتسبب فيها فيروس كوفيد-19.

وأضافت أن نظام التشخيص المبتكر، الذي تم تطويره في مختبر كوانت ليز في أبوظبي، يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في تحليل الصور وفقاً لمقياس دقيق للغاية، مشيرة إلى أنه في حالة كون النتيجة إيجابية، فيجب على المرء وقتها إجراء فحص مسحة الأنف الخاص بكشف فيروس كورونا.

أبوظبي تعتمد تقنية DPI لتحديد المُشتبه بإصابتهم بكورونا

وقالت لجنة إدارة الأزمات والطوارئ في أبوظبي أنه بإمكان الراغبين في دخول الإمارة إجراء فحص DPI لكشف فيروس كورونا عند النقاط المحددة، حيث سيُسمح لمن تظهر نتيجة فحصه سلبية بدخول أبوظبي.

أما من كانت نتيجة فحصه بهذه التقنية إيجابية، فسيخضع وقتها لفحصوصات مسحة الأنف PCR الخاصة باكتشاف فيروس كورونا في الموقع نفسه، ثم سيُطلب منه العودة إلى محل إقامته، وعدم مخالطة الآخرين حتى ظهور النتيجة.

كما أكدت اللجنة أنه سيستمر السماح بدخول إمارة أبوظبي لمن يحمل نتيجة سلبية لفحص فيروس كورونا، والذي تم إجراؤه خلال 48 ساعة من استلام النتيجة، موصية بضرورة التخطيط وإجراء الفحوصات مبكراً، لتجنب أي تأخير أو ازدحام محتمل.

فيروس كورونا في الإمارات

وفي سياق آخر، ووفقاً لاحصاءات رسمية، فقد بلغ عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في دولة الإمارات حوالي 55.1 ألف إصابة، تماثل منهم للشفاء نحو 45.5 ألف حالة، فيما بلغ عدد الوفيات المسجلة 334 وفاة.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا