أبواب مدينة غرناطة
كان لغرناطة في عهد بني زيري أبواب خارجية وداخلية تحيط بالمدينة، تمثل هذه الأبواب أبنية حربية، الهدف الأساسي من بنائها حماية المدينة من الغرباء، البعض منها هدم، والبعض الآخر مازال قائماً إلى يومنا هذا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أبواب غرناطة الخارجية
1- باب إلبيرة
وهو أحد أبواب سور غرناطة الخارجي يقع غرب غرناطة وهو أضخم أبوابها، لقد كان الباب موجوداً في عصر الدولة الأموية في عهد الأمير عبد الله بن محمد 888-912م وقد أسماه العرب بهذا الاسم لأنهم كانوا يدخلون منه إلى مدينة إلبيرة. وما يزال هذا الباب قائماً حتى اليوم على مقربة من ساحة الثيران، ويبلغ ارتفاعه 12 متراً. يقع جنوب غرب المدينة، ويفضي إلى كورة البيرة.
2- باب البنيدة
يقع هذا الباب شرقي باب إلبيرة على مقربة منه وهو باب ضخم ذو عقدة مزدوجة على شكل حذوة الحصان.
3- باب البنود
لا توجد معلومات كافية عن هذا الباب ولكنه لا يزال قائما ً حتى الآن.
شاهد أيضاً: 10 أسقف مذهلة من عجائب العمارة الإسلامية
4- باب سيدة
يقع شرقي باب البنيدة على خط الأسوار الشمالية القديمة ويقال إن باب قشتر هو نفسه باب سيدة. وهو باب صغير الحجم كبير الأهمية بحيث يتعذر الدخول منه في حال الهجوم.
5- باب الفخارين
يقع هذا الباب تجاه القرية المسماة بالفخار والواقعة على أطراف غرناطة الشمالية.
6- باب الدفاف
يقع شرقي غرناطة ويقال إنه نفسه الباب الشرقي.
7- باب مورور
سمي بهذا الاسم لأنهم كانوا يخرجون منه إلى مدينة مورور.
8- باب الرملة
كان له ميدان يحمل اسمه وهو ميدان الرملة إنه ميدان كبير وما يزال يحمل اسمه حتى الآن وهو من أشهر ميادين غرناطة. كان يقع في جنوب المدينة ولكن تم تفكيكه وتركيبه من جديد أسفل قصر الحمراء.
أبواب غرناطة الداخلية
1- باب الشريعة
هو أحد أبواب سور قصبة الحمراء وهو المدخل الرئيسي لهذه القصبة وقد أعاد بناءه الحجاج النصري عام 1348 م ويبلغ ارتفاعه 15 متراً
2- باب الفرج
هو أحد أبواب سور قصبة الحمراء، ويلي باب الشريعة وقد اختفى من الوجود.
شاهد أيضاً: العصر الذهبي للغة العربية
3- باب غرناطة
ذكره المؤرخون في روايتهم لهجوم زهير العامري على غرناطة، في عهد أميرها باديس بن حبوس، وهو أحد أبواب الحمراء وأهمها، وقد أسماه الإسبان باب النبيذ أو باب الشراب وما يزال قائماً حتى اليوم.
4- باب يعقوب
ذكره ابن الخطيب وحدد موقعه ملاصقاً للحمراء.
5- باب البيازين
يقع في نهاية حي البيازين داخل السور القديم وما يزال قائماً على اليوم.
6- باب فحص اللوز أو باب فج اللوزة
يقع أعلى حي البيازين، وكانوا يخرجون منه إلى منتزه عين الدمع وما يزال قائماً حتى اليوم.
شاهد أيضاً: بوابات مدينة مراكش
7- باب الزيادة
هو أحد أبواب حي البيازين الثلاثة وما يزال قائماً حتى اليوم في حي البيازين.
8- باب الموازين
يقول بعض المؤرخون أنه قد يكون هو نفسه باب الزيادة الذي مر ذكره.
9- باب الغدور
هو من أهم أبواب الحمراء الباقية إلى اليوم ويقال أن اسمه أيضاً باب الغدير.
شاهد أيضاً: أجمل القلاع في تونس والجزائر
10- باب السلاح
يقع شمال قصبة الحمراء، على مقربة من برج الحراسة وهو من أهم أبواب الحمراء الباقية إلى اليوم.
11- باب الطباق السبع
هو من أهم أبواب الحمراء الباقية إلى اليوم.
12- باب العدل
وهو من أهم الأبواب الباقية إلى الآن، على شكل برج، يقع باب العدالة أو العدل (Torre de la Justicia) على السور الجنوبي للقلعة، وهو أحد المداخل الرئيسية لمجمع قصر الحمراء. كما يتضح من النقش على قوس البوابة الداخلية، تم بناء البرج من قبل يوسف الأول (1333-1353)، وتم الانتهاء منه خلال شهر عيد الميلاد المجيد في عام 749 (أي في يونيو 1348) وكان يسمى بوابة المتنزه.
للواجهة عقد كبير على شكل حدوة حصان، داخل رباعي غير منتظم مصنوع من الآجر، مع عتب مقبب ويد رخامية منحوتة في الحفرة. تعتبر هذه اليد عند البعض تحمي المدينة من العين الحاسدة الشريرة والبعض الآخر اعتبرها رمزًا للدين الإسلامي، لأن أصابعها الخمسة تمثل المبادئ الخمسة الأساسية: وحدة الله والصلاة والصوم والزكاة والحج.
خلف المساحة المفتوحة التي نجدها على الجانب الآخر من القوس، نرى على البوابة الداخلية، قوسًا مقببًا حجريًا آخر على شكل حدوة حصان، تمامًا مثل الأول، وكتبت على الأعمدة الجملة التالية: (الله أكبر لا إله إلا الله ومحمد نبيه لا حول ولا قوة إلا بالله). يظهر على الفتحة المركزية للعتبة مفتاح له حبل، يقال إنه رمز قوة فتح وإغلاق أبواب الجنة الممنوحة للنبي محمد، ويظهر على هذا القوس نقش يشير إلى تاريخ بناء البوابة. ويوجد فوق النقش محراب به تمثال للسيدة العذراء والسيد المسيح. أما بوابة الخروج، فهي تحتوي أيضًا على قوس حدوة حصان، مزينة بالبلاط وأشكال نباتية جميلة للغاية.