أبرز مقابر مُدهشة وفريدة من نوعها حول العالم
قد يظن البعض أو كثير من الأشخاص أن زيارة المقابر غالبا ما تكون أماكن حزينة تقليدية ولكن هناك بعض المقابر الرائعة التي تتميز بتصميمات رائعة حول العالم حيث يمكن أن تكون المقبرة الجميلة مكانًا للتفكير، وكذلك كونها عامل جذب سياحي ممتع للزوار.
حيث توجد عشرات بل مئات من المقابر بجميع أنحاء العالم وكثيرًا منها أماكن كئيبة تتوافق تقريبًا حيث تميل المدافن المصممة لغرض معين إلى أن تكون موجودة في الحقول العشبية وتتميز بصفوف من علامات القبور الحجرية لإحياء ذكرى المتوفى إلا أنه هناك استثناء فقد تكون مكانا مناسبا للزيارة لبعض من المسافرين الذين يجدون فيها مكانا سياحيا لكن البشر لديهم على ما يبدو قدرة لا حصر لها على الإبداع.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وربما يرجع لأن الموت والمقابر يعتبر موضوعًا حزينًا لكن هناك عددًا قليلاً من المقابر في العالم التي تعمل كمناطق جذب سياحية شهيرة ويمكن زيارتها طوال العام حيث تكون نصب تذكارية غير عادية بعضها عبارة عن أماكن استراحة لأشخاص مشهورين وربما تكون فرصة لنزهة لطيفة وهادئة.
في الفلبين ستجد صليباً ضخماً يرتفع من البحر قبالة ساحل جزيرة كاميجن حيث توجد مقبرة سينكن وتحت الأمواج توجد بقايا قبور سقطت بالمحيط أثناء ثوران بركان جبل فولكان القريب وفي هذا المكان يقبل الزوار على مشاهدة الصليب التذكاري من الشاطئ كذلك هناك فرصة للغطس لرؤية أنقاض علامات القبور الحجرية التي تستقر الآن على قاع البحر ، أو حتى أخذ قارب إلى المنصة التي يقف عليها الصليب ومشاهدته عن قرب.
وربما قد تكون سمعت من قبل عن توابيت معلقة من ساجادا حيث تعتبر الفلبين كذلك موطنًا لمقبرة متعمدة في الهواء حيث تتدلى التوابيت الخشبية لسكان كانكاناي الأصليين على جوانب المنحدرات في وادي إيكو التي تبعد حوالي 8.5 ساعة بالسيارة عن مانيلا.
حيث غالبا ما يتم نحت التوابيت بواسطة الشخص الذي سيشغل المساحة قريبًا بمجرد أن ينتقلوا إلى مكان إقامتهم يتم تكديس التابوت في كهف أو معلق بشكل كبير من وجه منحدر وربما ذلك برجع لاعتقادات لها علاقة بالموت.
وهنا نجد آثار النحت الذي قام به شخص يدعى ستان إيوان بيتراس وظيفته رسم الصلبان الخشبية للمقبرة في سبانيا حيث يحرص على أن تكشف المرثيات فقط عن الجوانب الإيجابية لحياة الشخص وربما أدى ذلك إلى أن تصبح المقبرة الرومانية معروفة باسم ميري بينما توفي باتراس في عام 1977 .
وهناك المقبرة التي تقع بجوار كنيسة القديس نيكولاس الأرثوذكسية القديمة في قرية إكلوتنا الصغيرة على بعد حوالي نصف ساعة بالسيارة من أنكوريج ، توجد بيوت دمى كبيرة ذات ألوان زاهية. وهي نتاج ثقافة وعادات شعب ألاسكا الأصلي حيث يختلط مع معتقدات المبشرين الأرثوذكس الروس الذين وصلوا إلى المنطقة في ثلاثينيات القرن التاسع عشر.