أبرز الأماكن في العالم حيث يمكنك السفر بمسؤولية
بات العالم يتجه إلى مفهوم السياحة المستدامة وهو الأمر الذي يهم كل المسافرين وكل سافر الحرية في زيارة أي مدينة أو منطقة بأي من أنحاء العالم إلا أن اختيار وتحديد وجهة سفر مسؤولة هو أهم قرار يمكنك اتخاذه عند التخطيط وفي حال تريد المساعدة في إنقاذ الكوكب يجب عليك الاختيار جيدًا.
على الرغم من مدينة بورنيو هي كذلك واحدة من أكثر النظم البيئية تعقيدًا على وجه الأرض. وهي التي تشتهر بإنسان الغاب فهي تعتبر منطقة محمية وادي دانوم موطنًا رئيسيًا لإنسان الغاب وأفيال بورنيو الأقزام النادرة ودب الشمس ووحيد القرن السومطري والفهود الملبدة بالغيوم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتبلغ مساحة مدينة بورنيو حسب ما نشر من بيانات رسمية حوالي 169000 ميل مربع غير إنه جرى العثور على نحو ما قدر بـ320 نوعًا من الأشجار في أقل من 3 أفدنة من الغابة هذا إلى جانب وفرة من الطيور وهناك أيضًا مكان مميز للغاية وهو المخصص للإقامة في المنطقة مع مجموعة من الأنشطة الرائعة والمستدامة التي تحافظ.
وكل ذلك يشمل على ممر مظلل مثير للإعجاب يرتفع 89 قدمًا فوق أرضية الغابة وتمنحك مشاهدة الطيور والمشي في الأدغال والسباحة في شلالات تمبيلينج والتجديف المثير في المياه البيضاء على نهر دانوم لمحة عن هذه البرية البكر.
ويأتي ذلك بعد وقت طويل من الإهمال والتهميش لمفهوم الحفاظ على الكوكب حيث أضرت عقود من السفر بهذا الكوكب والذي تعرض لكثير من التلوث والإفراط في استغلال الموارد وزيادة التلوث وهناك السياحة ليست مسؤولة فقط عن حوالي 8 % لذا حرصت العديد من التقارير على إظهار أفضل الوجهات للسياحة المستدامة وهي الأماكن التي تحرص على أن تحد من أعداد الزوار وتعزز الحفظ وتقوي المجتمعات المختلفة وهناك قائمة بوجهات السفر الدولية للحد من تأثير السفر.
وهناك قلق عالمي من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون حول العالم إلا أن وحسب لوكالة حماية البيئة تولد السفن السياحية مليار جالون من مياه الصرف الصحي الخام كل سنة ينتهي معظمها في محيطات الكوكب. وتعد كوستاريكا هي جوهرة في تاج السياحة المستدامة في أمريكا اللاتينية وكذلك وجهة مثالية وجيدة لمشاهدة الحياة البرية والينابيع الساخنة والمشي لمسافات طويلة حول البراكين.
والالتزام الكبير بحماية البيئة أدى إلى توفير الطاقة المتجددة وذلك بمعظم بل وبكثير في أنحاء العالم وفي منطقة بركان أرينال هناك مساحة للحياة البرية وأدى هذا البرنامج لإعادة توسيع نطاق الغابات المطيرة ما تسبب في توفير موطن آمن لعدد من الحيوانات مثل الكسلان والقرود وهناك أيضًا تركيز على دعم المجتمع كبير من خلال المبادرات الاجتماعية والعمل العقاري.