آن أربور: المدينة الأولى من حيث جودة الحياة
تعتبر آن أربور، الواقعة في ولاية ميشيغان، من بين المدن الأكثر جذبًا للعيش في الولايات المتحدة. وذلك بحسب مؤشرات جودة الحياة، حيث تحتل هذه المدينة الجميلة المرتبة الأولى بفضل مجموعة من العوامل التي تجعلها وجهة مفضلة للكثير من الأشخاص الذين يبحثون عن حياة مريحة وآمنة.
جاءت هذه النتيجة بعد دراسة شاملة شملت عدة معايير مثل معدلات الجريمة، ومستوى الرفاهية، وجودة التعليم والرعاية الصحية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتمتلك المدينة الكثير من الأشياء حيث إنها ريفية وكذلك حضرية بنفس الوقت، وجاذبة للرياضيين ومحبة للأنشطة الخارجية وعالية التقنية، وبحسب تقرير يو إس نيوز فإن سوق العمل كذلك متنوع بشكل متزايد في المدينة، ونظام الحدائق العامة القوي، ومعدلات الجريمة قليلة جدًا.
وتقع آن أربور بشبه جزيرة ميشيغان السفلى حيث تشتهر بكونها موطن لجامعة ميشيغان، وهي واحدة من أفضل مؤسسات التعليم العالي العامة بالبلاد بأكثر من 50 ألف طالب مسجل. ونتيجة لهذا قد أصبحت المدينة بمثابة مدينة جاذبة للشباب. وكان لديها أعلى نسبة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا في عام 2023.
كما توضح البيانات الخاصة بموقع تراست أوف بابليك لاند أن 92% من السكان هم يعيشون على مسافة تقدر بنحو 10 دقائق سيرًا على الأقدام من إحدى حدائق المدينة البالغ عددها 172 حديقة.
اعتمد تصنيف آن أربور كأفضل مدينة من حيث جودة الحياة في الولايات المتحدة على مجموعة متنوعة من العوامل الأساسية. واحدة من هذه العوامل هي معدلات الجريمة المنخفضة، حيث توفر المدينة بيئة آمنة ومريحة للمقيمين، مما يعزز من شعورهم بالاستقرار والأمان. هذا الجانب يعدّ عاملاً جذابًا للأسر والشباب الذين يبحثون عن مكان يمكنهم فيه العيش والعمل والاستمتاع.
عامل آخر مهم في تصنيف آن أربور هو مستوى الرفاهية العام. تقدم المدينة مستوى عالٍ من الخدمات العامة والبنية التحتية المتقدمة التي تشمل المرافق الرياضية، والحدائق العامة، والأنشطة الثقافية المتنوعة. كل هذه العوامل تساهم في خلق بيئة محفزة للصحة النفسية والجسدية، مما يعزز من جودة الحياة بشكل عام.
بنتيجة إجمالية بلغت 7.7 من 10 في مؤشر جودة الحياة، تفوقت آن أربور على مدن بارزة أخرى مثل بولدر، كولورادو، وبويز، أيداهو. يأتي هذا التفوق كنتيجة لمزيج مثالي من الأمان، والرفاهية، والتعليم المتميز، والرعاية الصحية الفائقة. بالإضافة إلى ذلك، توفر آن أربور بيئة معيشية غنية بالثقافة والفنون، حيث تضم العديد من المتاحف والمعارض والمسارح، مما يضيف إلى سحرها وجاذبيتها كمدينة تعيش فيها.