Tivoli Palacio De Seteais - Sintra وجهة الضيافة البرتغالية الفاخرة
يتربّع فندق تيفولي بالاسيو دي سيتيس على عرش الفخامة ويقدّم ملاذاً رومانسياً بامتياز يحملنا إلى زمن الأناقة والعمارة الأخاذة في القرن الثامن عشر. يستكنّ الفندق على تلّة سينترا المدرجة على لائحة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، ويُشرف على مناظر خلابة للقلعة المغاربية وقصر بينا على بُعد 30 دقيقة فقط من لشبونة.
يشكّل هذا الفندق صرحاً مميزاً للإقامة واستضافة الفعاليات بفضل غرفه المزيّنة بذوق رفيع وأثاثه الفاخر الذي يسلب الألباب، فضلاً عن قاعات الحفلات المذهلة بلوحاتها، وسجاجيدها ورسوماتها الجدارية بارعة الجمال
يجسّد الفندق خير مثال على الهندسة المعمارية السكنية النيو كلاسيكية (في القرن الثامن عشر)، حيث شيّده القنصل الهولندي آنذاك في البرتغال، دانيال غيلدميستر ليكون مقرّ إقامته الرسمي.
-
1 / 5
وعلى مرّ القرن التاسع عشر، سكنت هذا القصر عدة عائلات برتغالية مرموقة بمن فيهم ماركيز ماريالفا الخامس المسؤول عن بناء قوس النصر الذي يربط بين جناحَي القصر لإحياء ذكرى زيارة الملك جون السادس وملكته كارلوتا جواكينا. يمتاز القوس المركزي بموقعه الاستراتيجي إذ يطلّ على منظر رائع للقلعة المغاربية وقصر بينا.
وفي العام 1955، تحوّل القصر إلى فندق فاخر ينضوي تحت اسم تيفولي بالاسيو دي سيتيس ويزاوج بين ملوكية وتقاليد القرن الثامن عشر من جهة، وبين أحدث وسائل الراحة في القرن الواحد والعشرين من جهة أخرى، ليوفر لضيوفه تجربةً استثنائية بكل ما للكلمة من معنى. بالتالي، فهو يشكّل التوازن المثالي بين الأناقة والتميّز في الخدمة. يزداد الفندق رونقاً بغرفه المزيّنة بترف وقاعات الحفلات المكسوّة بلوحات آسرة، وسجاجيد ورسومات جدارية خاطفة للأنفاس.
في العام 2009، خضع فندق تيفولي بالاسيو دي سيتيس لأعمال ترميم وإعادة تصميم زادت من سحره وجماله. فأعيد ترميم كافة أثاث القصر الذي يعود بمعظمه إلى القرن الثامن عشر على يد فريق متحف الفنون الزخرفية البرتغالية المرموق من مؤسسة ريكاردو دو اسبيريتو سانتو سيلفا. انطوى العمل على 14 مشغلاً فنياً بمشاركة حوالي 30 خبيراً مختلفاً عملوا على ترميم القصر لفترة تجاوزت 10 أشهر.