8 خدع نفسية في لوائح اختيار الطعام لدى المطاعم

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 12 فبراير 2019
مقالات ذات صلة
متعة الطعام البحري مع أشهر مطاعم السمك في أنطاليا
أفضل 10 مطاعم في الأحساء 2022 .. دليلك للطعام
تجربة طعام استثنائية.. اكتشف أرقى المطاعم تحت الماء في دبي

لن يضع صاحب مطعم لائحة الطعام بشكل تقليدي غير مدروس، فهي أكثر من مجرد قائمة عشوائية من الأطباق و المشروبات. فهناك طرق استراتيجية خاصة، تتم من قبل بعض الأشخاص المختصين في إعداد الطعام والمهتمين بالعلوم النفسية للإنسان. والهدف منها هو الربح الأكبر من الزبون.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

لذا سنستعرض بعض الخدع النفسية الموجودة في غالبية لوائح طعام كبرى المطاعم حول العالم، حتى لا تقع في الفخ، وفقاً لموقع "بيزنس إنسايدر".

خدعة الحد من الخيارات:

تعتمد قوائم الطعام على النظرية النفسية (مفارقة الخيارات)، التي أثبتت أن كلما زادت الاختيارات أمام شخص ما، كلما زاد التوتر والقلق، لذا تضع إدارة المطاعم هذه النظرية في الحسبان، وتضع الرقم المناسب الذي يجنبهم خسارة الزبون.

ويعد الرقم سبعة هو الأفضل في قوائم اختيار الطعام، على سبيل المثال (سبع أطباق رئيسية، سبع أنواع مشروبات وسبع أنواع مقبلات).

وسابقا صرح اختصاصي قوائم الطعام غريغ راب قائلا: عند وضع أكثر من 7 خيارات، فإن الزبون يصل إلى حالة كبيرة من الارتباك والتوتر.

وقد أهملت بعض المطاعم هذه القاعدة، التي كانت تقدم بعض الخيارات في البداية، ولكنّها الآن تقدم أكثر من 140 نوعًا من الوجبات، وإحدى المطاعم الشهيرة نال منها الاختيار الخاطئ، وانخفضت عائداتها بنحو 11% في الربع الأول من عام 2015.

خدعة إضافة الصور:

وفقًا لعدة دراسات سابقة، أثبتت أن إضافة صور رائعة بجانب نوع الطعام يزيد من المبيعات بنسبة تصل الى 30%.. وهي نسبة ليست بقليلة على الإطلاق.

إحدى هذه الدراسات كانت لـ"جامعة ولاية آيوا"، التي اختبر فيها الباحثون عرضًا رقميًا لطبق سلطة على أطفال مخيم  "YMCA”، ووجدوا أنّ 70% من الأطفال الذين شاهدوا صورة لطبق السلطة قد قاموا بطلب سلطة على العشاء.

ومع ذلك، معظم المطاعم الراقية تتجنب وضع الكثير من الصور في قائمة الطعام، حفاظاً على المستوى المتوقع من الفخامة ولذّة الطعام.

خدعة السعر:

إحدى الطرق التي تشجعك على صرف المزيد من النقود هي بجعل الأسعار غير معلومة قدر الإمكان.

فعلى سبيل المثال، بعض المطاعم تتخلص من علامة الدولار "$"، فهي تذكّر النّاس أنّهم ينفقون الكثير من النقود، لذا تعتبر إحدى نقاط ضعف قائمة الطعام. فبدلًا من وضع السعر 20$ على سبيل المثال، سيضع 12 فقط.

وفي إحدى الدراسات في "جامعة كورنيل"، أكدت أنّ الأسعار المكتوبة مثل (احدى عشر دولار) تشجع الزبائن، على صرف المزيد من النقود.

استخدام خدع مكلفة:

التوقع في قوائم الطعام هو كل شيء، وإحدى الخدع هي أن تضع طبقًا باهظ الثمن في أعلى القائمة، وهكذا ستبدو جميع الأطباق الأخرى معقولة الثمن.

إنّ مدير المطعم يعرف أنّك لن تطلب الطبق الذي سعره 300$، ولكنّ هذا السعر سيجعل الطبق ذا السعر 70$ اقتصاديًا للغاية.

وفي إحدى الدراسات قُدّم للمختبرين طبقان من الطعام، أحدهما بسعر 20$ والآخر بسعر 40$، ومع أن الطبقين متماثلان تمامًا، إلا أنّ الطبق ذا 8$ تم اختياره على أنّه أكثر الأفضل من الآخر.

خدعة اللعب بالعيون:

تقوم المطاعم بتصميم قوائم اختيار الطعام بحيث تكون معظم الأطباق على مستوى نظرك. مثل الزاوية أعلى اليمين التي تعتبر الأساس.

فعلى سبيل المثال الأطباق المربحة أعلى اليمين، وفي أعلى اليسار يتم وضع المقبلات، أمّا السلطات فتوضع أسفلها.

وهناك خدعة أخرى وهي جعل فراغ حول الأطباق الغالية بوضعها ضمن صناديق أو فصلها عن باقي الأطباق.

أو عن طريق خدعة أخرى، مثل وضع مربح للمطعم في مساحة خاصة منفرداً. لجذب العيون إليه.

خدعة استخدام الألوان:

من الصعب العثور على دراسات وأبحاث تثبت كيفية تأثير الألوان على مزاج الشخص، ولكن أشهر الألوان المتداولة في المطاعم هي الأحمر الذي يفتح الشهية واللون الأصفر الذي يستعدى الانتباه.

وأكد خبراء صناعة قوائم الطعام، أن هذه الألوان هي الأفضل على الإطلاق عند صناعة قائمة اختيار الطعام.

خدعة اللغة متقنة:

أثبتت بعض الأبحاث في جامعة كورنيل، أن شرح مكونات الوجبات يرفع نسبة المبيعات للمطعم بنسبة تصل إلى 30%، لإن الزبون سيرى في حينها أن المطعم يعطيه أكثر من المقابل الذي سيدفعه من النقود.

وعلى سبيل المثال تجد جملة مثل "الشوكولاتة الداكنة لذيذة"، لتجد أنّ الزبائن بعد تناولها سيصفونها بدقة على أن طعمها لذيذ.

خدعة الشعور بالحنين:

جميع الأشخاص لديهم تلك الوجبة التي تعود بهم إلى أيام الطفولة، والمطاعم تعرف هذه الميول النفسية جيداً، وتستغلها في سبيل تحقيق أهدافها. فإن التلميح بالعودة للماضي يثير مشاعر السعادة عند غالبية الأشخاص.

وقد ذكرت سابقاً إحدى الدراسات أن الزبائن في بعض الأحيان يحبون أن يتذوقوا شيئًا صحيًا وتقليديًا لأنّهم سيكونون متأكدين أن هذا الطبق سيغير من الشعور المعتاد.