7 وظائف للذكاء الاصطناعي في المطارات لمواجهة زيادة أعداد المسافرين

  • تاريخ النشر: الخميس، 27 فبراير 2020

من المتوقع زيادة أعداد المسافرين إلى 7 مليار شخص بحلول عام 2035

مقالات ذات صلة
زيادة أعداد المسافرين الأمريكيين إلى أوروبا هذا الموسم
قفزة قياسية.. مطارات الإمارات تسجل ارتفاعا في أعداد المسافرين
استخدام المسافرين لأدوات الذكاء الاصطناعي على وشك الازدهار

مع توقعات بزيادة أعداد المسافرين حول العالم إلى أكثر من 7 مليار مسافر بحلول عام 2035، تكافح المطارات لمواكبة ارتفاع الأعداد، سواء عن طريق توسيع منشآتها المادية قدر المستطاع، أو زيادة الاعتماد على التكنولوجيا خاصة الذكاء الاصطناعي، بأكثر من آلية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وهناك الكثير من الوظائف التي يمكن الاستعانة بالذكاء الاصطناعي للقيام بها، أبرزها: 

1- إدارة تدفق الركاب وتسريع الرحلات

في أوساكا اليابانية وأبو ظبي الإماراتية، اختبرت المطارات أكشاك تسجيل الوصول المستقلة؛ للمساعدة في إدارة تدفق الركاب وتسريع الرحلات، خلاصة في المواسم وأوقات الذروة.

2- مراقبة انتقال المسافرين عبر نقاط التفتيش

فيما استخدم مطار سياتل تاكوما الدولي ومطار ميامي، أجهزة استشعار بصرية؛ لمراقبة طوابير الركاب ومدى سرعة انتقال المسافرين عبر نقاط التفتيش الأمنية.

ومن خلال هذه الأجهزة، يمكن للمسؤولين عن المطارات المشار إليها، استخدام المعلومات لضبط المكان الذي يحتاجون فيه إلى المزيد من العمال وإرسال مسافرين إلى طوابير أقصر، كما يمكن للمسافرين معرفة مدة انتظارهم عبر شاشات خاصة أو عبر تطبيق يحملونه على هواتفهم الذكية.

3- مقارنة صورة المسافر مع الصورة في جواز سفره

وبالنسبة للرحلات الدولية، تتزايد أعداد شركات الطيران التي تثبت ما يعرف باسم البوابات الداخلية، التي تستخدم محطة تصوير لالتقاط ومقارنة صورة المسافر مع الصورة في جواز سفره والصور الأخرى في ملفات الجمارك وحماية الحدود.

وتحل البوابات التي تستخدم تقنية التعرف على الوجوه محل الموظفين الذين يفحصون بطاقات الصعود وبطاقات الهوية. بحسب موقع 24 الإخباري نقلاً عن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

وركبت 7% من شركات الطيران في الولايات المتحدة الأمريكية، بعض البوابات ذاتية الصعود، وتعتزم نحو ثلث شركات الطيران استخدام هذا النوع من البوابات بحلول نهاية عام 2022، بحسب شركة سيتا التكنولوجية التي تخدم حوالي 450 مطاراَ وشركة طيران.

تقول شيري شتاين، رئيسة استراتيجية التكنولوجيا في سيتا: الهدف من هذه الإجراءات الحد من المتاعب التي يواجهها الركاب وزيادة السرعة والأمان في المطارات.

مخاوف

لا يزال هناك مخاوف تتعلق بالخصوصية بشأن استخدام الصور، إذ يقول أورين إيستيوني، الرئيس التنفيذي لمعهد ألين للذكاء الاصطناعي في سياتل: عامة الناس لا يتلقون الكثير من المعلومات حول كيفية استخدام الصور أو تخزينها.

وأضاف: مازلنا قلقين من أن هذه الأنواع من السجلات الرقمية يمكن استخدامها ضدنا بطرق غير متوقعة، سواء من قبل الحكومة أو صاحب العمل أو المجرمين. وأردف: الصور التي تلتقط في المطارات تترك بصمة رقمية أخرى تجعلنا أكثر قابلية للتعقب.

هناك تقنية مماثلة لتلك المستخدمة في بوابات الصعود الذاتي لبعض المسافرين الأجانب الذين يصلون إلى الولايات المتحدة، ففي مطار ميامي الدولي على سبيل المثال، يوجد فحص للتعرف على وجوه الركاب الدوليين منذ عام 2018، حيث يمكن فحص ما يصل إلى 10 ركاب في الدقيقة باستخدام هذه التكنولوجيا.

4- التغلب على صعوبات الترجمة

وتهدف بعض التقنيات الجديدة إلى تخفيف الصعوبات اللغوية، حيث ثبت مطار كينيدي الدولي في نيويورك مؤخراً، 3 أجهزة ترجمة فورية تستند إلى الذكاء الاصطناعي من جوجل في محطات المعلومات بجميع أنحاء المطار.

ويختار المسافرون لغتهم من شاشة مثبتة على الطاولة، ويطرحون أسئلتهم بصوت مرتفع على الجهاز، ويكرر الجهاز السؤال باللغة الإنجليزية للموظف الذي يجيب باللغة الإنجليزية، ليتولى الجهاز بعد ذلك ترجمة الإجابة للمسافرين بحسب اللغة التي يفهمونها.

5- وقت انتظار أقصر للمسافرين

ويستخدم الذكاء الاصطناعي أيضاً وراء الكواليس لتقليل الوقت الذي تقضيه الطائرات عند البوابات بين الرحلات، مما قد يعني وقت انتظار أقصر للمسافرين.

6- تتبع ما يحدث بعد هبوط الطائرة

وتعد مطارات جاتويك في لندن وكيبيك سيتي وسينسيناتي شمال كنتاكي، من بين حوالي 30 مطاراً حول العالم تختبر أو تثبت جهاز بصري يستخدم كاميرات مدببة على الطائرة المتوقفة عند البوابة؛ لتتبع كل ما يحدث بعد هبوط الطائرة: كم من الوقت يستغرق وصول شاحنات الوقود والطعام؟ ما إذا كان باب البضائع مفتوحاً؟ هل يرتدي الموظفون على الأرض سترات السلامة الخاصة بهم؟

وبينما يمكن للبشر القيام بكل مهمة من هذه المهام، إلا أن مراقبة وتحليل هذه الوظائف المختلفة باستخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسرع في إقلاع الطائرة ويمنع وقوع الحوادث، كما يمكن للنظام تحديد العناصر أو المواقف التي تسبب التأخير في أغلب الأحيان؛ لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع الموقف.

7- الحد من أعطال المعدات

وتُستخدم أجهزة الاستشعار الحرارية والصوتية والبصرية للحصول على البيانات التي تساعد على الحد من أعطال المعدات، إذ يمكن لأجهزة التصوير الحراري المحمولة باليد المستخدمة قبل الإقلاع وبعد الهبوط أن تنبه طاقم الصيانة إذا كانت هناك منطقة داخل محرك الطائرة أو النظام الكهربائي أكثر سخونة من المعتاد، وسيساعد التنبيه الطاقم على جدولة أعمال الصيانة على الفور.

This browser does not support the video element.