49 مليون مسافر عبر مطار الملك عبدالعزيز في 2024

  • تاريخ النشر: الأحد، 05 يناير 2025
مقالات ذات صلة
تنبيه عاجل من مطار الملك عبدالعزيز للمسافرين اليوم
مليون و150 ألف حاج يغادرون المملكة عبر مطار الملك عبدالعزيز
93 مليون مسافر متوقع في مطار دبي عام 2024

سجل مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة إنجازًا تاريخيًا غير مسبوق في عام 2024، بتحقيقه أعلى معدل تشغيل سنوي في تاريخ المطارات السعودية. بلغ إجمالي عدد المسافرين الذين استقبلهم المطار أكثر من 49.1 مليون مسافر، وقد حقق نسبة نمو بلغت 14% مقارنة لعام 2023، وهو ما يعكس مكانته كأحد أهم المراكز الجوية في المملكة والشرق الأوسط.

وهذا الإنجاز التاريخي لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة لتكامل الجهود والاستثمارات التي استهدفت تطوير بنية المطار التحتية وخدماته، ومن أبرز العوامل التي أسهمت في تحقيق هذا النجاح، التوسعات الحديثة حيث شهد المطار تحسينات كبيرة في البنية التحتية، بما في ذلك صالات السفر التي تتميز بتصميمها المتقدم وسعتها الكبيرة لاستيعاب أعداد متزايدة من المسافرين.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وكذلك تم توسيع شبكة الرحلات لتشمل وجهات جديدة، مما جعل المطار نقطة وصل رئيسية بين القارات. فيما اعتمد المطار على تقنيات حديثة لتحسين تجربة المسافرين، مثل أنظمة تسجيل الوصول الذاتي، والخدمات الرقمية التي تسهّل إجراءات السفر.

هذا وقد شهد المطار نموًا كبيرًا لإجمالي عدد الرحلات، إذ وصل لأكثر من 278 ألف رحلة، وهذا بزيادة 11% عن العام السابق، بالإضافة لتسجيل 47.1 مليون حقيبة وذلك عبر منظومته التشغيلية، مع زيادة قدرها 21%.

وفي هذا قد صرح، الرئيس التنفيذي لشركة مطارات جدة، المهندس مازن جوهر، إن هذه الأرقام تعكس النمو الكبير للحركة التشغيلية لمطار الملك عبدالعزيز الدولي، والذي يأتي "بفضل الله ثم دعم القيادة الرشيدة"، والمتابعة المستمرة من قيادات منظومة النقل بالمملكة، وهو ما أسهم في دعم أعمال تطوير البنية التحتية للمطار بشكل كامل.

يعزز هذا النمو الكبير مكانة مطار الملك عبدالعزيز كواحد من أكثر المطارات ازدحامًا في المنطقة. كما يعد إنجازًا يدعم رؤية السعودية 2030 التي تركز على تعزيز السياحة الدينية وتنويع الاقتصاد، من خلال استقطاب أعداد متزايدة من الزوار من مختلف أنحاء العالم.

بالإضافة إلى ذلك، يتوقع أن يساهم هذا الإنجاز في جذب المزيد من الاستثمارات إلى قطاع الطيران السعودي، ويشجع على توسيع الخطط المستقبلية لتعزيز قدرة المطار التشغيلية.