48 مليار ريال إيرادات السياحة الوافدة للسعودية بالربع الثاني
أعلن البنك المركزي السعودي "ساما" أن إيرادات السياحة الوافدة إلى المملكة العربية السعودية بلغت نحو 47.588 مليار ريال في الفترة ذاتها. وهذه الأرقام تعكس النمو الكبير في القطاع السياحي، والذي بات أحد الركائز الأساسية في تعزيز الاقتصاد الوطني ضمن رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط.
كذلك تمت الإشارة إلى إن نفقات السياحة الدولية خارج المملكة وذلك بالربع الثاني قد وصلت لـ30.036 مليار ريال، وهذا بحسب البيانات الصادرة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فيما تعكس هذه الأرقام كم الجهود المبذولة وذلك بواسطة الحكومة من أجل تعزيز القطاع السياحي، وأيضًا إسهاماته لنمو الاقتصاد الوطني، حيث يأتي ذلك في إطار استراتيجية تنمية السياحة الوطنية.
وقد حققت فائضاً قدره 17.552 مليار ريال في ميزان المدفوعات لبند السفر خلال الربع الثاني من عام 2024. وفقا لما أظهرته النشرة الإحصائية الشهرية للبنك لشهر أغسطس 2024
يأتي هذا الفائض نتيجة الجهود المكثفة التي تبذلها المملكة لجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، من خلال تطوير البنية التحتية السياحية وإطلاق فعاليات ومهرجانات دولية، بالإضافة إلى التسهيلات التي قدمتها فيما يتعلق بالتأشيرات السياحية.
كذلك من المتوقع أن يصل إسهام قطاع السفر والسياحة السعودي بالناتج المحلي الإجمالي لـ 498 مليار ريال في 2024، في حين سوف تزداد الوظائف بما يزيد عن 158 ألفا لتصل لـ2.7 مليون وظيفة، وذلك وفقا لتقرير صادر عن المجلس العالمي للسفر والسياحة.
ونجحت السعودية في تحقيق أحد أهداف رؤية 2030، والمتمثل في استقبال 100 مليون سائح في عام 2023، متقدمة بذلك بـ7 سنوات عن الجدول الزمني المحدد. ويُعتبر برنامج "ممكنات الاستثمار في قطاع السياحة" عاملاً محفزاً لتحقيق الهدف الجديد المتمثل في جذب 150 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030.
وقد سجلت السعودية كذلك 9.4 مليون زائر بنمو سنوي تخطى 20%، خلال الربع الأول من العام الجاري، حتى بلغ إجمالي إنفاقها بحسب البيانات الأولوية نحو 47.5 مليار ريال، في المقابل لم تنشر بعد أرقام الربع الثاني.
فيما تتوقع الهيئة العالمية للسياحة أن يزيد القطاع إسهامه السنوي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 836.1 مليار ريال بحلول 2034، أي نحو 16% من اقتصاد السعودية.