27 ألف زائر وزائرة بمهرجان العسل في حائل
شهد مهرجان العسل في حائل، الذي يعد واحدًا من أبرز الفعاليات في المنطقة، حضور أكثر من 27 ألف زائر وزائرة من مختلف أنحاء المملكة. ويأتي هذا الحدث السنوي في إطار جهود المنطقة لتعزيز السياحة المحلية والتراث الثقافي، مع تسليط الضوء على منتجات العسل المحلية التي تتميز بها منطقة حائل. المهرجان هذا العام تميز بتنوع فعالياته وجاذبيتها، مما جعله محط أنظار الزوار من مختلف الأعمار والاهتمامات.
تنوع الفعاليات والمعارض
يعد تنوع فعاليات مهرجان العسل هذا العام من أبرز ما يميز الحدث، حيث تم تنظيم مجموعة من الأنشطة التي تجمع بين الترفيه والتعليم في آن واحد. من أبرز الفعاليات التي تضمنها المهرجان "بازار العسل الحائلي"، الذي ضم عددًا من العارضين المحليين الذين قدموا أنواعًا متعددة من العسل الذي يتميز به إقليم حائل. هذا البازار ليس فقط مكانًا لشراء العسل، بل كان أيضًا فرصة للتعرف على مختلف أنواع العسل المحلي وطريقة إنتاجه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
علاوة على ذلك، كان لمختبر أمانة حائل للعسل دور كبير في تقديم معلومات علمية دقيقة حول فوائد العسل. هذا المختبر سمح للزوار بالتعرف على كيفية التمييز بين أنواع العسل المختلفة وكيفية التعرف على جودته. هذا الجانب العلمي أضاف طابعًا ثقافيًا وتعليميًا إلى المهرجان، مما يعكس اهتمامه بتطوير الوعي حول العسل وفوائده الصحية.
لم يقتصر مهرجان العسل في حائل على الأنشطة التجارية والعلمية فحسب، بل تضمن أيضًا مجموعة من العروض الفنية والثقافية التي تعكس التراث الشعبي السعودي. في قلب المهرجان، كانت "خيمة القهوة السعودية" التي قدمت للزوار تجربة فريدة لاكتشاف طقوس تحضير القهوة السعودية، وهي جزء لا يتجزأ من الثقافة السعودية.
كما كانت "خيمة السامري" مكانًا آخر يعكس الثقافة المحلية، حيث شهد الزوار عروضًا شعبية من الرقصات والفنون التقليدية التي تميز منطقة حائل. هذه العروض الشعبية جذبت الزوار من جميع الأعمار وفتحت أمامهم نافذة على التراث الثقافي الغني للمنطقة.
إلى جانب العروض الثقافية، تضمن مهرجان العسل هذا العام العديد من الأنشطة الترفيهية التي جعلت من الزيارة تجربة ممتعة لكافة أفراد الأسرة. من أبرز هذه الأنشطة عروض الخيول التي أضافت لمسة من الإثارة والترف للزوار، حيث يمكن للمشاهدين الاستمتاع بمشاهدة عروض الفرسان المهرة.
كما قدم المهرجان "منطقة الألعاب الجبلية" التي كانت وجهة مميزة للعائلات والأطفال للاستمتاع بالألعاب المختلفة. ولم يفت مهرجان هذا العام أيضًا تنظيم "الدوري الشتوي ألكت"، الذي قدم تنافسًا رياضيًا ممتعًا للمشاركين والزوار. ولا يمكن نسيان "جادة المطاعم" التي قدمت أشهى الأطباق المحلية والعالمية، مما جعلها محط أنظار محبي الطعام.