250 وجهة سفر آمنة حول العالم في زمن كورونا: بينها دول عربية
تبنت هذه الوجهات البروتوكولات الموحدة للصحة والنظافة التي يحددها ختم السفر الآمن الصادر عن المجلس العالمي للسفر والسياحة
أعلن المجلس العالمي للسفر والسياحة WTTC، وصول "ختم السفر الآمن Safe Travels" إلى 250 وجهة سياحية خول العالم بعد إضافة 3 وجهات جديدة وهي: سانت لوسيا، فيجي وإثيوبيا، إلى قائمة الوجهات التي تتبنى البروتوكولات الموحدة عالمياً للصحة.
وقالت الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس، جلوريا جيفارا: "يُسعدنا أن نرى ختم السفر الآمن ينمو بمعدل سريع ويتم اعتماده من قبل وجهات في جميع أنحاء العالم".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأضافت: "وصلنا إلى 250 وجهة في العالم تحمل ختم السفر الآمن، وهو شهادة على العمل الجاد الذي تم القيام به لتمييز الوجهات حول العالم التي تعتمد بروتوكلات الصحة والنظافة الموحدة عالمياً، حتى يتمكن المسافرين من رجال الأعمال والسائحين على حد سواء من تجربة الرحلات الآمنة".
ما هو ختم السفر الآمن؟
في مايو 2020، أطلق المجلس العالمي للسفر والسياحة WTTC، أول ختم عالمي للسلامة والأمان والنظافة الصحية، متضمناً بروتوكولات موحدة للسفر الآمن في جميع أنحاء العالم، بهدف استعادة ثقة المسافرين وإحياء قطاع السفر والسياحة الذي دمرته جائحة كورونا المستجد، وتدعم هذه الخطوة منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
وبإمكان الشركات المؤهلة مثل: الفنادق والمطاعم وشركات الطيران وخطوط الرحلات السياحية ومنظمي الرحلات والمطارات، من استخدام "ختم السفر الآمن" بمجرد تطبيق بروتوكولات الصحة والنظافة الموحدة عالمياً.
ويسمح هذا الختم للمسافرين بمعرفة الحكومات والشركات التي تتبنى تلك البروتوكولات في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يبني الثقة في قطاع السفر من جديد.
تقول جلوريا جيفارا: "نتعلم من الأزمات السابقة، فالبروتوكولات القياسية والاتفاق العالمي يمنحان الثقة للمسافر، وتم تصميم ختم الأمان العالمي الجديد الخاص بنا للمساعدة في إعادة بناء ثقة المستهلك عالمياً".
وأضافت: "سيتمكن المسافرون الآن من التعرف على الشركات والوجهات حول العالم التي تبنت المجموعة الجديدة من البروتوكولات العالمية التي تشجع على عودة الرحلات الآمنة حول العالم، وتساعد بدورها قطاع السفر والسياحة والخروج من حالة الركود التي فرضها كورونا".
وأكدت أنه للمرة الأولى على الإطلاق يحتشد القطاع الخاص العالمي حول بروتوكولات السفر الآمن، التي ستخلق اتساقاً عبر القطاع، مشيرة إلى أن التنفيذ من قبل الحكومات في جميع أنحاء العالم سيعيد الثقة التي تشتد الحاجة إليها من أجل إعادة بناء صناعة السفر والسياحة.
دول حصلت على ختم السفر الآمن
ومن بين الوجهات التي تبنت ختم السفر الآمن، وفقاً للموقع الرسمي للمجلس العالمي للسفر والسياحة، التالي:
في أوروبا: بلغاريا، تريكا، أوكرانيا، موناكو، أيسلندا، كرواتيا، مونتينغرو، البرتغال وسلوفينيا، ومن دول آسيا: "فيجي، إندونيسيا، كازاخستان، المالديف، الفلبين، سريلانكا، أوزباكستان وتايوان.
ومن الوجهات التي تبنت ختم السفر الآمن الأمريكتين: الأرجنتين، أروبا، جزر البهاما، بليز، شيلي، كولومبيا، كوستاريكا، دومنيكا، الأكوادور، السلفادور، جامايكا، غرينادا، هندوراس، بنما، براغواي، بيرو، بورتريكو، سانت لوسيا وجزر فيجي.
وفي أفريقيا: مصر، استوانيا، غامبيا، غانا، إثيوبيا، كينيا، مالاوي، موريشيوس، ناميبيا، رواندا، تنزانيا، نونس، أوغندا، زامبيا وبعض الوجهات في جنوب أفريقيا.
وفي الشرق الأوسط: الأردن، المملكة العربية السعودية، وبعض مدن دولة الإمارات العربية المتحدة.
تداعيات فيروس كورونا على قطاع السياحة والسفر
ومنذ تفشي جائحة كورونا حول العالم في أواخر عام 2019، بلغ عدد المصابين نحو 115 حالة، شُفي منهم نحو 65 مليون حالة، بينما تُوفي 2.56 مليون حالة.
وكان للجائحة تأثير عاصف على قطاع النقل الجوي الذي عانى خسائر هائلة تحولت إلى تهديدات بالإفلاس وكوارث اجتماعية رغم المساعدات الحكومية الصخمة التي يتم ضخها.
ويرى الخبراء الاقتصاديون في الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا IATA"، أن الوباء شكل أكبر صدمة لقطاع الطيران في تاريخه مع هبوط بنسبة 66% لحركة السفر في 2020.
ورفع "إياتا" توقعه لإجمالي استهلاك السيولة بشركات الطيران لعام 2021، إلى ما بين 75 و 95 مليار دولار ارتفاعاً من 48 ملياراً في توقعات ديسمبر الماضي.
وفي محاولة للسيطرة على الآثار المدمرة للوباء، تتسارع الدول في توزيع اللقاحات المضادة لكوفيد-19، لكن ظهور سلالات جديدة أسرع انتشاراً من الفيروس، أجبر دول عدة على حظر السفر غير الضروري.
وفي هذا الصدد تقول جلوريا جيفارا: "مع تسارع وتيرة طرح اللقاح العالمي وتخفيف القيود المتوقعة خلال الأسابيع المقبلة، نعتقد أن ختم السفر الآمن سيثبت أنه عنصر أساسي لاستعادة الوجهة واستعادة ثقة المستهلك، موضحة أن نجاحه يُظهر أهمية التنسيق العالمي للمساعدة في إعادة بناء وإحياء قطاع السفر والسياحة الدولي.
المجلس العالمي للسفر والسياحة
هو منتدى لصناعة السفر والسياحة مؤلف من أعضاء من مجتمع الأعمال العالمي، ويعمل على زياد الوعي حول الصناعة.
ويُعد المجلس هو المنتدى الوحيد لتمثيل القطاع الخاص في صناعة السفر والسياحة في جميع أنحاء العالم، وتشمل أنشطته البحث في التأثير الاقتصادي والاجتماعي للصناعة وتنظيم المؤتمرات العالمية والإقليمية التي تركز على القضايا والتطورات ذات الصلة.