20% نمو قطاع الفنون والترفيه والتسلية في السعودية

  • تاريخ النشر: منذ يوم
مقالات ذات صلة
زيورخ: استكشاف مدينة الحياة والفن والترفيه
الإمارات: نمو قطاع السياحة ليساهم بالناتج المحلي بنسبة 60% في 2022
استثمارات قطاع الطيران السعودي تصل إلى 100 مليار دولار

أعلنت وزارة التجارة السعودية عن تحقيق قطاع الفنون والترفيه والتسلية نمواً ملحوظاً بنسبة 20% في عدد السجلات التجارية خلال العام 2024 مقارنة بالعام 2023. يعكس هذا النمو التطور المستمر الذي يشهده القطاع في المملكة، وذلك تماشياً مع أهداف رؤية السعودية 2030 التي تركز على تعزيز القطاعات غير النفطية وتنويع الاقتصاد الوطني.

وفقاً لبيانات وزارة التجارة، شهدت السنوات الأخيرة اهتماماً متزايداً من رواد الأعمال والمستثمرين في قطاعات الترفيه والفنون، مدعوماً بزيادة الطلب على الأنشطة الترفيهية والثقافية. 

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

هذا وقد سلطت وزارة التجارة السعودية الضوء على أبرز الأنشطة الواعدة بالقطاع والتي حققت نموًا ملحوظًا في العام، إذ زادت السجلات بنسبة 30% في الأنشطة الإبداعية والفنون وكذلك أنشطة الترفيه حيث بلغ إجمالي سجلات النشاط "4,188 سجلًا تجاريًا "، وزادت السجلات بنسبة 26% في نشاط مدن التسلية ومدن الألعاب، وبلغ إجمالي سجلات النشاط بـ 6,108 سجلات.

ويمثل قطاع الفنون والترفيه والتسلية أحد القطاعات الواعدة لرؤية المملكة 2030 حيث يسهم في تنمية الاقتصاد المحلي، وتنويع مصادر الدخل، وتوفير فرص للقطاع الخاص لبناء وتنمية نشاطات تثري حياة شرائح المجتمع وكذلك زيادة الناتج المحلي الإجمالي .

وكذلك قد زادت السجلات في أنشطة التسلية والترفيه الأخرى بنسبة 25% حيث وصل إجمالي سجلات النشاط (14,239 سجلًا تجاريًا)، فيما زادت كذلك سجلات نشاط النوادي الرياضية بـ 18%، وقد بلغ إجمالي السجلات (8,095  سجلًا تجاريًا) بنهاية العام 2024.

مع استمرار العمل على تحقيق مستهدفات رؤية 2030، يُتوقع أن يشهد قطاع الفنون والترفيه في السعودية نمواً أكبر خلال السنوات المقبلة. وتشمل التطلعات زيادة عدد الفعاليات الدولية والإقليمية. وكذلك تعزيز الشراكات مع الشركات العالمية المتخصصة في الترفيه.

يعكس النمو بنسبة 20% في قطاع الفنون والترفيه والتسلية مدى التقدم الذي تحرزه المملكة في تعزيز اقتصادها الإبداعي. هذا التطور يشكل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف رؤية 2030، حيث يستمر التركيز على بناء مجتمع نابض بالحياة واقتصاد مزدهر يفتح آفاقاً جديدة للمواطنين والمقيمين والمستثمرين.