10 مواقف غريبة ومزعجة يتعرض لها العرب عندما يسافرون لأوروبا وأمريكا!
عندما يسافر مواطن من أية دولة عربية إلى أوروبا أو أمريكا، فإن هناك مجموعة من المواقف التي لابد وأن يتعرض لبعضها أو جميعها تباعاً، وكأن رحلته لن تنتهي إذا لم يمر بهم!
في هذا الموضوع سنصحبك في جولة، لنتعرف معاً من خلالها على أغرب 10 مواقف يتعرض لها كل عربي عندما يسافر للخارج!
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
6 مواقف تنتظر المسافر العربي بعد حظر الأجهزة الإلكترونية في الطائرات
1. أين اتجاه القِبلة:
يعاني كل شخص عربي من عدم قدرته على اكتشاف القبلة بشكل طبيعي عندما يسافر للخارج، فيحتاج لاستشارة البعض أو تجربة البوصلة، فالأمر ليس يسيراً على الإطلاق!
2. الأسئلة المتكررة عن الحجاب:
المرأة العربية المسلمة تعاني دائماً من نظرات غير المسلمين المليئة بالفضول وأحياناً الاتهامات، حتى أن بعض المحجبات يتعرضن لمضايقات حقيقية، والتي يكون أبسطها ذلك السؤال السخيف المتكرر: "إلى متى ستظلين تغطين رأسكِ هكذا؟ ألا تشعرين بالحر؟"
3. منع الأجهزة الإلكترونية في الطائرة:
إذا كنت عربياً، فأنت بالتأكيد ممنوع من استخدام اللابتوب أو الأيباد داخل الطائرة، وبالتالي حاول أن تحضر كتاباً أو أي لعبة يدوية مسلية لتمضية الوقت، خاصة إذا كانت رحلتك طويلة!
4. التفتيش عند البوابات الأمنية:
أصبح العرب يعتبرون التفتيش المبالغ فيه عند البوابات الأمنية في المطارات وكأنه وسيلة ترحيب استثنائية للقادمين من المنطقة العربية، خاصة في ظل حالة الفوبيا التي يعاني منها الغرب من الإسلام على هامش صعود جماعة "داعش" وانتشار العمليات الإرهابية في عدة دول مؤخراً، لذلك لم يعد مستغرباً أن يلقى العربي هذه الطريقة المؤسفة في التفتيش!
5. اصطحاب الأكلات الشعبية قد يشكل كارثة حقيقية:
إذا كنت ستسافر لمدة طويلة، وتنوي اصطحاب بعض أكلاتك الشعبية المفضلة، فعليك أن تفكر مرة ثانية، فالأمر قد يسبب حالة من الذعر لضباط الأمن في المطار، مما قد ينتج عنه تعرضك لمضايقات لا نهائية وقد ينتهي الأمر بمنعك من السفر خوفاً من حملك لمواد مخدرة أو قاتلة.
6. حلاقة الذقن.. هل هي ضرورة أم اختيار؟
الصورة النمطية التي كونها الغربيون عن العرب، هي أن الرجال أصحاب اللحية متشددون ويميلون للأفكار المتطرفة، لذلك لم يعد تزين الرجل العربي باللحية من الأمور المحببة في الفترة الأخيرة لأن الأمر يجعله معرضاً للمضايقات بسبب التشكك في أمره، ولذلك من الأفضل أن تتخلى عن لحيتك حتى عودتك لبلدك مرة أخرى.
7. حاول أن تتحلى بأقصى درجات ضبط النفس أمام مضايقات المضيفات بسبب جنسيتك العربية:
كونك تحمل جنسية إحدى الدول العربية، فهو أمر كفيل بتحويلك لهدف لشكوك ومضايقات الجميع من الجميع، وعلى رأسهم المضيفات اللاتي سيقمن بمراقبتك طوال الرحلة، فحاول أن تتحلى بأقصى درجات الهدوء وضبط النفس.
8. "الشطافة".. أين تجدها في المدن الغربية:
أغلب الفنادق والمنازل الموجودة في أوروبا وأمريكا لا يوجد بها قاعدة حمام مصممة كما اعتاد العرب، وبالتالي فإن عدم وجود "الشطافة" معاناة حقيقية لكل عربي يسافر خارج بلاده.
9. أين يمكنك أن تعثر على لحوم مذبوحة على الطريقة الإسلامية "حلال" ؟
أغلب المطاعم الغربية تقدم لحوماً تم ذبحها بطرق بعيدة عن الشريعة الإسلامية، كما أنها تقدم لحوماً لا يتناولها العرب مثل لحم الخنزير والحصان.. وبالتالي فإن العرب يعانون كثيراً للعثور على منافذ لبيع اللحوم المذبوحة على الطريقة الإسلامية.
10. عدم وجود أي مساندة عند حدوث سوء تفاهم أو مشاجرة:
لم يكن النجم محمد هنيدي يبالغ عندما أدى مشهد المشاجرة الشهير في فيلم "همام في أمستردام"، وكان يبحث عن أي عربي ليسانده في مأزقه أمام بعض الشباب الذين تحرشوا به وحاولوا مضايقته.
فأنت بالتأكيد قد اعتدت على مساندة أبناء عمومتك أو أصدقائك أو حتى جيرانك في مشاجراتك في الحي في مدينتك، ولكن في الغربة، حاول ألا تدخل في مشاجرة من الأساس وأن تتجنب الرد على المضايقات مهما حدث، لأنه لن يساندك أحد على الإطلاق!
تم نشر هذا المقال مسبقاً على رائج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا