10 من أفضل القلاع المذهلة في البرتغال
البرتغال بلد صغير، لذا فمن المفهوم أنها لا تحتوي على العديد من القلاع مثل الدول الأوروبية الأخرى. لكن ما تفتقر إليه البرتغال من حيث الكمية، تعوضه من حيث الجودة. يبدو أن هذه القلاع والحصون التي تعود للقرون الوسطى قد تم تصميمها فقط لتزيين البطاقات البريدية المصورة اليوم.
تبرز الجدران والأبراج المزخرفة في البرتغال. هذه الفتحات عبارة عن ثقوب في أعلى الجدران والأبراج، حيث يمكن للمدافعين عن القلعة محاربة الغزاة. استخدم الجنود الأوائل الأقواس والسهام للدفاع عن القلاع، بينما تم استخدام البنادق والمدافع في القرون اللاحقة. من السهل أن نتخيل جنديًا يدخل بسرعة إلى الفتحة، ويطلق النار من سلاحه، ثم يتراجع بسرعة خلف الحجر لإعادة تحميله.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكان هؤلاء الجنود يقومون بالكثير من عمليات إعادة التحميل. تم بناء العديد من القلاع في البرتغال من قبل المغاربة الذين غزوا البرتغال في القرن الثامن. وبعد بضعة قرون، استولى المسيحيون، وبعضهم شارك في الحملة الصليبية الثانية، على القلاع. وبعد بضعة قرون، غزا الفرنسيون بقيادة نابليون البرتغال.
اليوم، تم ترميم بعض القلاع إلى حالة أفضل من الجديدة، في حين أن بعضها الآخر أصبح في حالة خراب، ومغطاة بالأعشاب الضارة، ولكنها لا تزال تقدم مظهرًا فخورًا ومهيبًا للزوار.
1- قلعة مونتيمور أو فيلهو
تعد قلعة Montemor-o-Velho في وسط البرتغال واحدة من أكثر قلاع القرون الوسطى استراتيجية في البلاد. كان الموقع في الأصل محتلاً من قبل الرومان، ثم تقاتل عليه المغاربة والمسيحيون والكاثوليك فيما بعد. كما تقاتلت العائلات الحاكمة حول ملكية القلعة. لا تزال الجدران البيضاوية المزدوجة المزخرفة وعدد قليل من الأبراج قائمة حتى اليوم. ويمكن تسلق بعض الأبراج، مما يوفر للزوار مناظر خلابة لحقول الأرز ووادي مونديغو بالأسفل.
2- قلعة ليريا
كانت قلعة ليريا في يوم من الأيام حصنًا من العصور الوسطى، وقد تغيرت ملكيتها بين المغاربة والمسيحيين عدة مرات. وفي وقت لاحق تم تحويله إلى قصر ملكي. يشتهر المجمع بأقواسه القوطية الرائعة التي تؤدي إلى شرفة مطلة على ليريا والريف بالأسفل. وهو اليوم مكان للفعاليات الثقافية في ليريا بوسط البرتغال.
3- قلعة ساو خورخي
قلعة ساو خورخي، المعروفة أيضًا باسم قلعة سانت جورج، بناها المغاربة في القرن الحادي عشر لحمايتهم من الغزاة المسيحيين. وفي القرن الثاني عشر، غزاها الرجل الذي أصبح أول ملك للبرتغال وحولها إلى قصر ملكي. يقع المجمع الضخم على تلة تطل على لشبونة، وقد أصبح أحد أشهر مناطق الجذب السياحي في البرتغال. تم ترميم القلعة، على الرغم من أن القصر الملكي لا يزال في حالة خراب.
4- قلعة المور
تقع قلعة المغاربة على قمة منحدر في سينترا بوسط البرتغال، ويعود تاريخها إلى القرن العاشر عندما غزا المسلمون شبه الجزيرة الأيبيرية، على الرغم من أن الحكام البرتغاليين غزاها لاحقًا. وتذكرنا الجدران الحجرية التي تحيط بالقلعة وأبراجها بسور الصين العظيم، بنفس المناظر الخلابة التي تمتد في هذه الحالة إلى المحيط الأطلسي.
5- قلعة غيماريش
قلعة غيمارايش هي أهم قلعة من العصور الوسطى في شمال البرتغال. وفقا للأسطورة، ولد هنا أول ملك للبرتغال. تعتبر مدينة غيمارايش مهد الاستقلال البرتغالي، مما يجعل القلعة أكثر أهمية. تضم هذه القلعة التي يعود تاريخها إلى القرن العاشر ثمانية أبراج ذات شرفات يبلغ ارتفاعها 28 مترًا.
6- قلعة فييرا
تُعرف قلعة فييرا رسميًا باسم قلعة سانتا ماريا دا فييرا، وهي إحدى القلاع المهيبة الأخرى في شمال البرتغال. تم بناء قلعة فييرا في القرن الحادي عشر، وتم تسميتها على اسم معرض سانتا ماريا، أحد أقدم المعارض في البرتغال. تقول الأسطورة أن هذه القلعة التي تعود للقرون الوسطى بنيت على موقع معبد مخصص لإله وثني. يتميز برجا الجرس ببلاط مزجج من القرن السابع عشر.
7- برج بيليم
يقع برج بيليم على ما كان في السابق جزيرة في نهر تاجة في لشبونة. يعود تاريخ هذا البرج المهيب إلى عام 1515، وقد تم بناؤه للدفاع عن لشبونة من الغزاة وللترحيب بأصدقاء المدينة. تم بناء هذا البرج المكون من أربعة طوابق من الحجر الجيري في عصر الاستكشاف، وله معقل متصل به. كان المعقل يتسع لـ 17 مدفعًا يمكنها إطلاق طلقات بعيدة المدى.
8- قلعة المورول
لا تعد قلعة ألمورول المصنوعة من الحجر الرملي والتي تعود للقرون الوسطى رائعة لأنها تقع على قمة جزيرة جبلية في نهر تاجة. تم ترميم القلعة في القرن التاسع عشر، ولعبت دورًا دفاعيًا مهمًا في استعادة البرتغال. يقول زوار القلعة، التي يمكن الوصول إليها عن طريق القوارب، إنها واحدة من أروع قلاع البرتغال وأكثرها روعة، وأفضل تقدير من الشاطئ حيث أن الجولة تستغرق بضع دقائق فقط.
9 -قلعة براغا
لم يتبق الكثير من قلعة براغا التي كانت تتألف في السابق من حصن تاريخي وخط دفاعي يحيط بمدينة براغا. اليوم الناجي الوحيد من القلعة وأسوارها هو المحمية الرئيسية. تم تسمية المحمية باسم Torre de Menagem، وهي ضائعة قليلاً خلف مجموعة من المقاهي. لا تزال إحدى البوابات قائمة أيضًا ولكن تم إعادة تصميمها على طراز الروكوكو وهي مختلفة تمامًا عن الأصل.
10- قصر بينا
يبدو قصر بينا الوطني وكأنه قلعة من القصص الخيالية لأنه يقف فوق السحب في الأيام الملبدة بالغيوم. ومع ذلك، فإنه يقع على قمة تل في سينترا، ويمكن رؤيته من لشبونة في يوم صافٍ. أنشأه الملك فرديناند الثاني، وهو مثال مثير للإعجاب للرومانسية في القرن التاسع عشر، حيث يجمع بين الأساليب المعمارية المغاربية والمانولية.