أفضل الأماكن لرؤية الفيلة والاحتفال بيوم الفيل العالمي

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 11 أغسطس 2021 | آخر تحديث: الإثنين، 12 أغسطس 2024
مقالات ذات صلة
أفضل الفيلات في المغرب
أفضل الفيلات الموجودة في مايوركا
أفضل الفيلات للإيجار في إيطاليا

يتم الاحتفال باليوم العالمي للفيل في جميع أنحاء العالم كل سنة في الـ 12 أغسطس، تم الاحتفال بهذا اليوم أول مرة في عام 2012 لتقدير هذه الثدييات الكبيرة وزيادة الوعي بالتهديدات التي تواجهها.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

اليوم العالمي للفيل هو حدث سنوي يتم الاحتفال به دوليًا لدعم حماية الأفيال والحفاظ عليها. الهدف من هذه الاحتفالات السنوية هو زيادة الوعي بمحنة الأفيال الأفريقية والآسيوية وتبادل الأفكار حول طرق رعاية الأفيال وحمايتها بشكل أفضل، سواء في الأسر أو في البرية.

تستغل العديد من المنظمات المعنية بالحفاظ على الأفيال هذا اليوم لتثقيف الناس حول التهديدات التي تواجه الأفيال وعدم صيدها من أجل العاج، ودعوة الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى تعزيز التدابير ضد الصيد غير المشروع وتجارة العاج غير القانونية ومنتجات الأفيال الأخرى.

تاريخ يوم الفيل العالمي

تم اقتراح فكرة يوم الفيل العالمي لأول مرة من قبل المخرجة الكندية باتريشيا سيمز، تم الاحتفال به رسميًا لأول مرة في 12 أغسطس 2012، ومنذ ذلك الوقت، يواصل المجتمع الدولي الاحتفال بيوم الفيل العالمي كل عام، وتدعمه في ذلك أكثر من 65 منظمة وعدد كبير من الأشخاص حول العالم. وتواصل المخرجة باتريشيا سيمز عن طريق مؤسستها النضال لحماية الأفيال.

حالة الفيلة الأفريقية والآسيوية

يصنه الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة الفيل الآسيوي والإفريقي من الأنواع المهددة بالانقراض. وإذا لم تتم معالجة التهديدات الحالية التي تواجه الأفيال الآسيوية والأفريقية، فقد ينقرض كلا النوعين في غضون 12 عامًا. حاليًا، يقدر عدد الأفيال الآسيوية بـ 40.000 فيل، والأفيال الإفريقية بـ 400.000 فيل، لكن بعض دعاة الحفاظ على البيئة يعتقدون أن الأعداد الحقيقية قد تكون أقل من ذلك بكثير.

مشاكل الأفيال الأفريقية والآسيوية

يعتبر الصيد الجائر أكبر تهديد للأفيال الأفريقية، يزداد الصيد بسبب ارتفاع الطلب على العاج، خاصة في الصين. كما تُقتل الأفيال من أجل الجلود وأجزاء الجسم الأخرى وحتى من أجل لحومها.

المشكلة الثانية هي فقدان الموائل أو تجزئة الموائل بسبب الأنشطة البشرية مثل إزالة الغابات والزراعة والتعدين، وهي تشكل تحديًا كبيرًا للفيلة الآسيوية. فهي تعزل الفيلة عن بعضها في أماكن واسعة، مما يجعل التكاثر صعبًا ويعرضها أيضًا للصيادين غير القانونيين.

 غالبًا ما تتعرض الأفيال لسوء المعاملة في الأسر بسبب عدم وجود تشريعات توضع طريقة معاملتها ورعايتها.

منذ إطلاقه في عام 2012، حصل يوم الفيل العالمي على دعم أكثر من 65 منظمة للحياة البرية حول العالم. استقطب الحدث أيضًا العديد من المشاهير البارزين الذين يستخدمون نفوذهم لتسليط الضوء على محنة الأفيال وحث الناس على حمايتها والحفاظ عليها. ومن بين هؤلاء المشاهير ليوناردو دي كابريو وويليام شاتنر وأليك بالدوين وجادا بينكيت سميث وجورجا فوكس، بالإضافة إلى شخصيات سياسية مثل هيلاري وتشيلسي كلينتون وباراك أوباما والأمير وليام.

أين ترى الأفيال: أفضل الأماكن في العالم

من منا لم يحلم برؤية الأفيال وهي تعيش في بيئتها الطبيعية؟ الفيل الأفريقي هو أكبر حيوان بري يعيش على اليابسة. يمكن أن يصل وزن الفرد البالغ إلى 7 أطنان ويحتاج إلى تناول حوالي 200 كيلوغرام من النباتات يوميًا. لهذا السبب، يقضي الفيل حوالي 16 ساعة من يومه في البحث عن الطعام. تُعرف هذه الثدييات أيضًا بذكائها وتصرفها السلمي. في بعض الأماكن في العالم، يمكن رؤيتها في الطبيعة، وليس داخل قفص كما هو الحال في حدائق الحيوان.

مشروع "وادي الفيل" في كمبوديا

تتمتع هذه المنظمة غير الحكومية الكمبودية بأعلى المعايير الأخلاقية لرعاية الحيوان في جنوب شرق آسيا. إنها تضع صحة الأفيال في المقام الأول، الأفيال تعيش على طبيعتها دون أن يقترب منها أو يضايقها السياح.

حديقة الفيل الطبيعية في تايلاند

في تايلاند، يمكن ربط بعض الخدمات السياحية في كثير من الأحيان بإساءة معاملة الحيوانات، نوصيك بزيارة مقاطعة شيانغ ماي شمال البلاد كخيار آمن وأخلاقي. هناك ستجد حديقة الفيل الطبيعية، هذا الملاذ بمثابة ملجأ للفيلة التي تم إنقاذها. لن تتمكن من ركوب الحيوانات كما يحدث في الحدائق الأخرى. ومع ذلك، يُسمح للزوار بالسير مع الأفيال واللعب معها وحتى الاستحمام. ستكون تجربة فريدة حقًا.

حديقة تارانجير الوطنية في تنزانيا

حديقة تارانجير الوطنية هي بالتأكيد مكان لا ينبغي تفويته إذا كنت سائحًا في تنزانيا. تشتهر بأشجار الباوباب الشاهقة والتزامها بدعم عدد كبير من الأفيال الأفريقية. خلال موسم الجفاف، تشق الأفيال طريقها إلى مصدر المياه الوحيد الموجود وهو نهر تارانجير، حيث تزداد فرص الالتقاء بها. يتم تنظيم رحلات السفاري في هذه الحديقة والتي تسمح لك بمراقبة مجموعات الفيلة عن كثب، وكذلك الحيوانات الأخرى مثل النعام والأسود والفهود وقطعان الجاموس. يوجد في هذه الحديقة حوالي 500 - 1000 فيل يوميًا.

محمية ماندالاو في لاوس

هذه المحمية هي موطن لعدد من الأفيال التي تم إنقاذها، لن تجد أي جولات أو وسائل ترفيه قسرية هنا. يمكن للزوار المشي عبر الغابة مع الأفيال ومشاهدتها وهي تستحم وتتغذى، العمل الذي يقوم به المسؤولون في هذا المحمية هو إعداد الحيوانات لإعادتها إلى البرية.