أبرز القلاع في مصر وليبيا
القلاع في مصر
قلعة أم الدبادب
تقع هذه القلعة جنوب المدينة السكنية بسهل أم الدبادب، وتعتبر القلعة شاهقة الارتفاع، وأحد الصروح الأثرية التي ترجع إلى العصر الروماني، حيث تم استيطان المنطقة لمئات السنين ومازالت بقايا الأواني والسيراميك التي تعود إلى التاريخ المصري القديم متناثرة حولها، تحتوي القلعة على أربعة أبراج كبرى ظاهرة من الخارج وبها أكثر من طابق ولكن طوابقها مهدمة الآن، كانت تحتوي على غرف وأماكن للحراسات والجنود الرومان في المنطقة، وكذلك أماكن وغرف لحفظ المواد الغذائية وخلافه. المنطقة تتميز بظاهرة فلكية تحدث في شهر فبراير من كل عام يأتي إليها الإيطاليون لمتابعتها بصفة خاصة، تتمثل في ظهور قرص القمر مكتملاً كالبدر بعد الغروب أعلى صرحين القلعة مباشرة في وسطهما تقريبا، ويتم ذلك في ميعاد ثابت في وقت محدد بالدقائق والثواني يتم معرفته وحسابه فلكياً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قلعة بوهين
تشتهر بوهين(هي مستوطنة مصرية قديمة تقع على الضفة الغربية لنهر النيل) بقلعتها الكبيرة، والتي من المحتمل أن تكون قد شيدت خلال حكم سنوسرت الثالث في عام 1860 قبل الميلاد (الأسرة المصرية الثانية عشر). امتدت القلعة لأكثر من 150 مترًا (490 قدمًا) على طول الضفة الغربية لنهر النيل. وغطت مساحة قدرها 13000 متراً مربعاً (140،000 قدم مربع). كانت القلعة تمثل إدارة المنطقة المحصنة للشلال الثاني. وتضمنت تحصيناتها خندقًا بعمق ثلاثة أمتار، وجسور متحركة وحصون ودعامات وأسوار وزينة شرفة وثغرات ومنجنيق. كما تضمن الجدار الخارجي منطقة بين الجدارين مثقوبة بصف مزدوج من حلقات السهم ، مما يسمح للرماة الواقفين والراكعين بإطلاق النار في نفس الوقت. تبلغ أبعاد جدران الحصن حوالي 5 أمتار (16 قدمًا) وارتفاعها 10 أمتار (33 قدمًا).
شاهد أيضاً: 10 أسقف مذهلة من عجائب العمارة الإسلامية
حصن بابليون
يتكون هذا الحصن من أبراج دائرية رومانية، يقع حصن بابليون الآن في القاهرة القبطية عند محطة مار جرجس لمترو الأنفاق، وكان الإمبراطور تراجان قد أمر ببنائه في القرن الثاني الميلادي في عهد الاحتلال الروماني لمصر. وقام بترميمه وتوسيعه وتقويته الإمبراطور الروماني أركاديوس في القرن الرابع. استعمل في بناء الحصن أحجار أخذت من معابد فرعونية وأكملت بالطوب الأحمر، ولم يبق من مباني الحصن سوى الباب القبلي يكتنفه برجان كبيران، وقد بني فوق أحد البرجين الجزء القبلي منه الكنيسة المعلقة، كما بني فوق البرج الذي عند مدخل المتحف القبلي كنيسة مار جرجس الروماني للروم الأرثوذكس.
قلعة طابية الجميل
هي قلعة مصرية تقع على مدخل بحيرة المنزلة غربي بورسعيد، وبها مطار عسكري صغير. اشتهرت بأنها كانت موقع هبوط المظليين البريطانيين أثناء العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956.
شاهد أيضاً: أبواب مدينة القدس
قلعة طابية رشيد
هي حصن على الضفة الغربية لفرع رشيد على بُعد كيلو مترين من مدينة رشيد، وتعرف في المصادر الغربية باسم حصن جوليان. أنشأ الطابية السلطان المملوكي الأشرف قايتباي في القرن الخامس عشر الميلادي، ثم احتلها الفرنسيون أثناء حملتهم على مصر في 19 يوليو 1799، بعد أيام معدودة من معركة أبي قير، وأطلقوا عليها اسم (قلعة جوليان) نسبة إلى توما بروسبير جوليان، أحد مساعدي نابليون الميدانيين. وفي سنة 1801احتلت القلعة قوة مشتركة عثمانية بريطانية بعد حصار قصير تخلله قصف بالمدفعية.
قلعة الروضة (القاهرة)
تسمى قلعة الروضة أو القلعة الصالحية أو قلعة المقياس أو قلعة الجزيرة، أو قلعة جزيرة الفسطاط، شيدها الملك الصالح نجم الدين أيوب سنة 1239م في أقصى الجنوب وفي مقابل النيل. شرع في حفر أساسها في يوم الجمعة 16 شعبان 138هـ..
قلعة القصير
يرجع تاريخ تشييد هذه القلعة إلى العصر العثماني، وقد بنيت قبل عام ٩٩٨هـ-١٥٨٩م حيث ورد أول ذكر لها في خطاب مؤرخ عثر عليه في قصر إبريم ببلاد النوبة. تخطيط القلعة مربع تقريبًا وهي مدعمة بأربعة أبراج ركنية نصف مستديرة، والحوائط مبنية من الخارج بالحجر الجيري، ويبدو أنه كان لهذه القلعة خندق من الخارج، أما الحوائط فهي مبنية من الدبش وبها فتحات صغيرة تستخدم كمزاغل لرمي السهام ويعلوها كورنيش أضيف فوقه حائط أحدث من الطوب واللبن.
شاهد أيضاً: أبرز القلاع في شبه الجزيرة العربية
قلعة صلاح الدين الأيوبي (القاهرة)
بدأ القائد صلاح الدين الأيوبي في تشييد قلعة فوق جبل المقطم في موضع كان يعرف بقبة الهواء. ولكنه لم يتمها في حياته. وإنما أتمها السلطان الكامل بن العادل. فكان أول من سكنها هو الملك الكامل واتخذها داراً للملك. واستمرت كذلك حتى عهد محمد علي باشا. وحفر صلاح الدين في القلعة بئراً يستقي منها الجيش وسكان القلعة إذا مُنع الماء عنها عند حصارها. وللقلعة 4 أبواب هي، باب المقطم والباب الجديد والباب الوسطاني وباب برج القلعة.
قلعة قايتباي
ويعود تاريخ بناء قلعة قايتباي إلى عام 882 هجري / 1477 ميلادي، عندما أمر السلطان الأشرف أبو النصر قايتباي ببناء برج عظيم في موقع فنار الإسكندرية القديم، عند الطرف الشرقي لجزيرة فاروس، وفقاً لموقع وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري المصرية. وأهم ما يميز القلعة من الداخل هو التصميم الهندسي العظيم للممرات والسراديب الخاصة بالجنود. وتتكون القلعة من ثلاث طوابق مربعة الشكل، وتوجد في أركان البرج الأربعة أبراج نصف دائرية تنتهي من أعلى بشرفات بارزة، وهذه الأبراج تضم فتحات لرمي السهام على مستويين، وفقاً للموقع الرسمي للإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية.
القلاع في ليبيا
قلعة السرايا الحمراء
السرايا الحمراء أو قلعة طرابلس هكذا تسمى، وهي من أهم معالم مدينة طرابلس في ليبيا، وقد سميت بالسراي الحمراء لان بعض أجزائها كانت تطلى باللون الأحمر. وتطل على شارعي عمر المختار والفتح. وهي تقع في الزاوية الشمالية الشرقية من مدينة طرابلس القديمة، وتشرف على مينائها، وبحيرة السراي الحمراء والتي كانت في السابق بحرا قبل أن يتم ردمه في السبعينيات، الأمر الذي مكنها قديما من حماية المدينة والدفاع عنها برا وبحرا. تبلغ مساحتها (1300 م2)، بنيت قلعة طرابلس على بقايا مبنى روماني ضخم، ربما كان أحد المعابد أو الحمامات الكبيرة الرومانية.
القلعة التركية الإيطالية
القلعة التركية الإيطالية موجودة في مدينة توكرة الأثرية، بنيت هذه القلعة في أوائل القرن العشرين إبان فترة احتلال الإمبراطورية العثمانية التركية لبرقة، حيث تم تأسيسها لتكون مقرا لحكم الأتراك بغرض تحصيل الضرائب من السكان المحليين. وفي عام 1913 عندما احتل الإيطاليون توكرة قاموا بتوسيع القلعة وإضافة مجموعة من التغييرات عليها كما تم بناء برج خاص بها.
القلعة التركية (بنغازي)
القلعة التركية هي قلعة بنيت في فترة الحكم التركي لليبيا، وكانت قائمة بجانب ميناء بنغازي في المدينة، وكانت أهم مقرات الأتراك في مدينة بنغازي، كما كانت أول جزء يحتله الإيطاليون في مدينة بنغازي. هدمت القلعة في أوائل القرن العشرين وتم بناء مسرح مدينة بنغازي محلها، لاحقا حولت إلى سينما البرينتشي أو دار عرض بنغازي، بشارع عمر المختار حاليا.
شاهد أيضاً: أجمل القلاع في بلاد الشام والعراق
قلعة سبها
تعد من أبرز المعالم التاريخية بالجنوب الليبي، وتعتبر حصنا منيعا يقع جنوب شرق المدينة فوق تل بارز، مما يجعل مشاهدتها متاحة من جميع الجهات، ويقال إنها بنيت على بقايا حصن من حصون دولة أولاد محمد الفاسي التي حكمت فزان. تقع على ربوة عالية إلى الجنوب الشرقي من مدينة سبها. شيدت القلعة على أنقاض بناء قديم يعرد تاريخه لأكثر من 2500 عام. يرجح أنه يعود إلى حقبة الحرمنت. تتكون القلعة من طابقين، الأول يشتمل على مجموعة من الغرف المخصصة لإقامة الجند، والثاني مركز للقادة العسكريين الذين تناوبوا على القلعة.
قلعة مرزق
تقع قلعة مرزق في مدينة مرزق في جنوب غرب ليبيا. تم تشييدها في العام 1310 ميلادي، أثناء تأسيس المدينة لتكون مركزا للسلطان وعاصمة لإقليم فزان. للقلعة سور مرتفع وتحصينات خاصة بالمراقبة، لقد بناؤها من الحجارة والطين المدكوك. سكنها الطليان عند احتلالهم لليبيا واتخذوا منها مقراً لهم ومكان للحكم ((البيت الأبيض)). تاريخ القلعة يعود الى ما قبل مجيء الاستعمار التركي لفزان، أي قبل عام 1550 وسبب تأسيس الحصن هو جعله مركزا لإدارة الدولة منذ عهد دولة أولاد محمد الفاسي التي حكمت الإقليم لقرابة ثلاثة عقود ونيف وانتهت على عهد يوسف باشا القرمانلي إثر الحملة التي شنها على مرزق لاجتثاث حكم سلاطين آل محمد في فزان عام 1813 م.