15 أغسطس: اليوم الوطني للاسترخاء

من المهم أن نعترف بأهمية الاسترخاء ونخصص وقتًا منتظمًا له في حياتنا اليومية. يمكن أن يكون يوم الاسترخاء فعالًا جدًا في تعزيز الصحة العامة والسعادة الشخصية. لذا، قم بتنظيم وموعد في جدولك الزمني ليوم الاسترخاء، احجز هذا الوقت لنفسك وتفرغ للاستمتاع بالراحة والهدوء. قد تكون هذه الفترة الزمنية يومًا كاملاً أو ساعات محددة في اليوم. يهدف يوم الاسترخاء إلى إعادة توازن الحياة وتجديد الطاقة وتحسين الجودة العامة للحياة.

حيث يعتبر يوم الاسترخاء هو وقت مهم يخصص للراحة والتجديد الشخصي إذ يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الصحة العامة والسعادة. لذا لا تتردد بجدولة يوم الاسترخاء في حياتك والاستمتاع بالوقت الذي تقضيه مع نفسك وللراحة الشخصية.

ويوم الاسترخاء يعتبر ليس فقط فرصة للراحة الجسدية، بل أيضًا للعناية بالصحة العقلية. يمكن أن يساعد الاسترخاء والتجديد على تحسين التركيز والإبداع والمزاج العام. وبالتالي، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والرضا الشخصي في الأيام العادية ويحل يوم الاحتفال بالاسترخاء في اليوم الثلاثاء الذي يوافق 15 أغسطس.

فيما أوصت جمعية علم النفس الأمريكية بالعديد من النصائح لتقليل التوتر في العمل وذلك على غرار الطريقة التي نتعامل بها مع الضغط على حياتنا الشخصية لذا من المهم معرفة أسباب توترنا حيث إنه بمجرد أن نعرف ما هي هذه المحفزات كما يمكننا تطوير طرق لتقليل استجابتنا للضغط فيما يمكن أن يؤدي أخذ أنفاس عميقة أو التمدد أو تقليل أعباء العمل لدينا أو حتى التحدث إلى مشرفنا إلى تحسين أنواع وكمية الضغط في العمل. 

ويرجع تاريخ تأسيس يوم الاسترخاء الوطني لعام 1985 وذلك بواسطة شون مولر حيث كان في ذلك الوقت طالبًا في الصف الرابع فقط فيما اقترح أنه في هذا التاريخ لا ينبغي على الناس فعل أي شيء ذي قيمة حقيقية. وأشار إلى أن العمل الحقيقي والتنظيف ليسا جزءًا من الاسترخاء. يبدو وكأنه موسيقى لآذاننا وفي بعض الأحيان ، يكون لدى الأطفال أفضل الأفكار.

تنشر الكثير من الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإعلامية والمؤسسات العامة على وسائل التواصل الاجتماعي في هذا التاريخ لذلك فإن يوم الاسترخاء يعتبر فرصة للتخلص من هذه الضغوط والاتصالات المستمرة والتركيز على الراحة الشخصية. يمكن أن يكون يوم الاسترخاء مختلفًا بالنسبة لكل شخص، حيث يختار الأفراد الأنشطة التي تساعدهم على الاسترخاء والتجديد بكافة أمور حياتهم.