هل تعتبر الرحلات البحرية آمنة خلال وجود الأعاصير؟

تعتبر الرحلات البحرية دائمًا مقدمة رائعة لزيارة العديد من البلاد بميزانية محدودة ومساعدة المسافرين على التخلص من الطقس البارد للمناخات الاستوائية لقضاء إجازاتهم في الخريف والشتاء. حيث تتمتع معظم الوجهات بموسم يمكن أن يؤثر فيه الطقس وخاصة الكوارث الطبيعية بشكل خطير على السفر. لا يجعلهم بالضرورة غير آمنين للسفر إليها ، ولكن هناك بعض الاحتياطات التي يجب مراعاتها. يشبه القيام برحلة بحرية خلال موسم الأعاصير (1 يونيو - 30 نوفمبر) وتلك الوجهات الأخرى. قد يكون التواجد وسط بحر هائج على متن سفينة أمرًا مرعبًا. لكن احتمالية الشعور بأي نوع من التأثيرات من العاصفة.

مع وجود الأعاصير، يجب أن تكون السلامة هي الأولوية القصوى. ينبغي عليك دائمًا الاستماع إلى التوجيهات الصادرة عن السلطات المحلية وفريق السفينة. إذا كنت غير متأكد من سلامة الرحلة أو لديك أي مخاوف، فمن الأفضل تأجيل الرحلة أو البحث عن بدائل آمنة.

ويجب عليك أن تدرك أن الأعاصير قد تكون قوية وغير قابلة للتنبؤ بشكل كامل. لذا، من الضروري أن تكون على استعداد للتعامل مع أي ظروف طارئة قد تنشأ نتيجة الأعاصير. ويجب عليك الاطلاع على إجراءات السلامة المتبعة على السفينة والالتزام بها بدقة. قد يتضمن ذلك الاحتماء في مناطق آمنة عند تحذيرات الأعاصير وارتداء معدات السلامة المقدمة. تذكر أن فريق السفينة يعمل على توفير السلامة والحماية للركاب، لذا يجب عليك الاستجابة لتوجيهاتهم.

وحاول تجنب المناطق التي توجد بها الأعاصير أو قد تتأثر بتأثيرها. عند التخطيط للرحلة، حاول اختيار وجهات بحرية تكون بعيدة عن مسار الأعاصير المحتملة. في حالة وجود إعصار قريب، قد يتعين على السفينة تغيير مسارها لتجنب العواصف القوية.

كما تراقب خطوط الرحلات البحرية الطقس باستمرار ، حتى خارج موسم الأعاصير وعندما تكون هناك عاصفة تلوح في الأفق حيث يستخدمون خرائط الطقس ونماذج الكمبيوتر وتكنولوجيا الأقمار الصناعية لمراقبة العاصفة ومسارها المقدر. كل خط رحلات بحرية له بروتوكول وإجراءات تشغيل مختلفة وتتيح لهم هذه التكنولوجيا تحديد مسار العمل المناسب والتأكد من أن السفينة لم تعد في مسار العاصفة. 

وتعمل المثبتات مثل أجنحة الطائرة عندما تفكر في الأمر الهواء هو بخار الماء لذا فإن هذه المثبتات ترفع السفينة أساسًا فوق الأمواج بنفس الطريقة التي يرفع بها الجناح الطائرة فوق الهواء الخشن. هذا يمنع الصعود والسقوط من أن يكون ملحوظًا للغاية.