نقل 5 أشجار يتجاوز عمرها 500 عام لمتنزه المدينة المنورة

أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في السعودية، عن نقل 5 أشجار معمرة، بالشراكة مع أمانة منطقة المدينة المنورة والشركة الوطنية للإسكان والمقاول شركة الإنجاز للمقاولات ومبادرة "فزعة نحا" وشركة دسر للمقاولات، حيث يزيد عمر الواحدة منها على 100 عام، من "مجتمع المكيمن" أحد مشاريع الشركة الوطنية للإسكان بالمدينة المنورة إلى متنزه المدينة الوطني.

ويأتي ذلك بغرض الحفاظ عليها ورعايتها ضمن مبادرة السعودية الخضراء حيث تعتبر هذه الأشجار المعمرة والنادرة جواهر طبيعية تحمل قيمة بيئية وتاريخية كبيرة. كما يتم نقلها بعناية فائقة لضمان بقائها وازدهارها في مكانها الجديد. ويتطلب هذا النقل التخطيط المسبق واستخدام التقنيات المتطورة لضمان أن الأشجار ستواجه أقل قدر ممكن من التوتر والصدمة أثناء عملية النقل.

والهدف وراء نقل الأشجار المعمرة والنادرة إلى متنزه المدينة الوطني. هو وقبل كل شيء، أن هذا الإجراء إلى حماية هذه الأشجار والحفاظ على بقائها للأجيال القادمة. وذلك بالنقل إلى متنزه المدينة الوطني، يتم توفير بيئة مناسبة ومحمية لهذه الأشجار، مما يزيد من فرصتها في النمو والازدهار.

وجاء ذلك بالتعاون مع مبادرة فزعة نحا المتخصصة بالعناية بالأشجار بمشاركة مقاول الوطنية للإسكان شركة الإنجاز، بعملية تقليم أسفل تلك الأشجار والحفر ووضعها بصناديق خاصة معالجة بالأسمدة. فيما قد تعاونت فرق المركز والشركة الوطنية للإسكان وأمانة منطقة المدينة المنورة، وذلك بعمليات نقل وغرس هذه الأشجار المعمرة، التي يبلغ عددها 5 أشجار من الأنواع المحلية، وهي 2 سرح وكذلك 3 سمر، حيث تعتبر من الأشجار المعمرة والنادرة إلى أحد المتنزهات الوطنية في المدينة المنورة، بعد التأكد من نموها وسلامتها.

فيما يساهم نقل الأشجار المعمرة في إثراء المتنزه الوطني بالتنوع البيولوجي. بفضل هذه الأشجار، يمكن للمتنزه أن يصبح موطنًا للحياة النباتية المتنوعة والنادرة. يعمل المتنزه على خلق بيئة طبيعية متنوعة وجذابة للزوار، ونقل الأشجار المعمرة يساهم في تحقيق هذا الهدف.

حيث يمكن أن يعمل نقل الأشجار المعمرة كوسيلة لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الأنواع النباتية النادرة والمعمرة. يمكن أن تكون هذه الأشجار مصدر إلهام للزوار والمجتمع المحلي، وتذكير بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئة الطبيعية.