نصائح هامة عند إقامتك في الفندق للتمتع براحة وهدوء تام

تهدف الإقامة في الفندق إلى الهدوء والاسترخاء، ولكن في هذه الأيام يصعب إغلاق الأبواب باستخدام البطاقات الرئيسية بهدوء، مع تغيير معظم الفنادق من المفاتيح التقليدية إلى بطاقات المفاتيح الممغنطة ، يصعب إغلاق أبواب غرف الفنادق بهدوء. تحتاج إلى بذل جهد لإغلاق الباب برفق وربما سحبه لإغلاقه للنقر فوق القفل. لكن الأمر لا يستغرق سوى بضع ثوانٍ إضافية ، وإذا قام جميع نزلاء الفندق بذلك ، ففكر في جميع فترات النوم غير المنقطعة التي قد تحدث.

تقول أحد خبراء السفر، أنها خلال إقامتها الأخيرة في فندق هيلتون تاهيتي بالقرب من بابيتي: لقد أوضحت سياسة الفندق الهادئة وطلبت من الضيوف الانتباه للضوضاء ، خاصة خلال ساعات المساء. تطلب اللافتة من الضيوف الامتناع عن التحدث بصوت عالٍ في الممرات ، وللحفاظ على مستوى صوت التلفزيون والموسيقى منخفضًا ، وضمان عدم إغلاق أبواب غرفهم بقوة.

ونصح خبراء السفر بنصيحة إضافية لإغلاق الباب بهدوء قد تمنع شخصًا ما في غرفتك من الاستيقاظ عندما تغادر للسباحة في الصباح الباكر في مسبح الفندق الرائع، بأن يتم إغلاق بابك بالكامل تقريبًا، ثم وضع بطاقة المفتاح في مواجهة القفل المغناطيسي كما لو كنت تفتح الباب. أدر المقبض وأغلق الباب برفق حتى النهاية يمكنك فعل ذلك بصمت تقريبًا.

ما لم تكن غرفتك بالفندق مغطاة بالسجاد ، يمكن للأشخاص الموجودين في الغرفة أدناه سماع الأشياء من خلال الأرضية. يتضمن ذلك أي شيء تسقطه ، عندما تدفع كرسيًا أو طاولة إلى مكان مختلف (يمكن أن تساعد الفنادق عن طريق وضع وسائد لباد على أقدام أي أثاث يمكن تحريكه) ، وعندما ترتدي الكعب العالي والأحذية الأخرى ذات النعال الصلبة كل ذلك يتسبب في ضوضاء كبيرة.

يجب أن تخلع حذائك عند الباب على أي حال - تُظهر الدراسات أن نعل الحذاء المتوسط يحتوي على ثلاثة أضعاف كمية الجراثيم والبكتيريا مقارنة بالمطابخ والحمامات (بما في ذلك المطثية العسيرة الخطرة والإشريكية المأخوذة من فضلات الحيوانات والبشر). يتم نقل هذه الجراثيم من الحذاء إلى الأرض في لحظة ، ثم إلى قدميك العاريتين بعد الاستحمام وستجلبها مباشرة إلى سريرك النظيف في الفندق.

وبالحديث عن الجراثيم، فيجيب عليك تطهير يديك في كل مرة تذهب فيها إلى بوفيه المطعم: فلإنك لا تزال بحاجة إلى معقم لليدين وليس بسبب Covid-19 فقط.