نجران.. مدينة تحتضن العديد من المواقع الأثرية ذات طبيعة ساحرة

تعتبر نجران واحدة من أهم الوجهات السياحية السعودية الشهيرة على مستوى العالم، والتي أصبحت مقصدًا في رحلات الكثير من الأشخاص إلى المملكة، وهناك الكثير من الأماكن التاريخية الجميلة والمهمة التي يمكن زيارتها في نجران.

تقع في جنوب غرب المملكة العربية السعودية، بالقرب من الحدود اليمنية، ويمكن إرجاع تاريخ نجران إلى 4000 عام بين 1000 قبل الميلاد و 600 م، واعتادت أن تكون مركزًا مهمًا لتجارة القوافل من اللبان والمر. ونجران هي جوهرة غير مكتشفة إلى حد كبير ولها آثار من حقبة ماضية، مما يجعلها منطقة مثالية لعشاق السفر المهتمين بالثقافة والتاريخ من القصور الملكية إلى المتحف المترامي الأطراف، توفر الأماكن السياحية في نجران ما يناسب الجميع ومع مزيج رائع من التقاليد والتاريخ الطويل، يمكن لهذه المدينة أن تتحول إلى مركز سياحي عالمي في السنوات القادمة، فهي حاليًا واحدة من أسرع مدن المملكة نموًا في المملكة العربية السعودية.

وهي عبارة عن مشهد يمكن رؤيته ورواية قصص من ماضي السعودية الحافل بالأحداث، ونستعرض لك أفضل أماكن لا يمكنك تفويتها أثناء زيارتك لمدينة نجران الهادئة الواقعة في منطقة نجران.

وحرصت المملكة على أن توفر بمنطقة نجران جميع الخدمات والمرافق العامة التي يحتاجها الزوار، حيث يعد مطار نجران الإقليمي واجهة حضارية مميزة يضمن لجميع المسافرين والقادمين للمنطقة جميع الخدمات مثل حجوزات التذاكر والسيارات والفنادق والمعلومات السياحية بما يسهم في توفر أجواء من الراحة والمتعة لزيارة المنطقة، ويوجد بالمنطقة كذلك 31 فندقاً، و166 وحدة سكنية مفروشة مرخصة لاستقبال الزوار.

متحف نجران 

وتضم نجران الكثير من المعالم السياحية أبرزها متحف نجران الإقليمي وهو أحد المعالم البارزة في نجران ويقع في وسط المدينة فهو حقا أعجوبة معمارية تجمع بين الإرث التاريخي والثقافي للمنطقة والعناصر الحديثة. تعد قاعة الإنسان والكون وقاعة ما قبل الإسلام والقاعة الإسلامية وقاعة توحيد المملكة من بين القاعات الست في المتحف كما يضم متحف نجران الإقليمي أشياء رائعة من حقبة ماضية، مثل خرائط ما قبل المسيحية للمواقع الأثرية وطرق القوافل وقطع من نصوص ما قبل المسيحية. بالإضافة إلى الأدوات والملابس والأسلحة القديمة التي تمثل أصل نجراني، يتم عرض قطع فخارية ورأس أسد من البرونز ونقوش حجرية في المتحف الإقليمي بنجران أيضًا. أمام المتحف ، توجد أكشاك حيث يمكن للزوار شراء الهدايا التذكارية لإعادتها إلى المنزل.

موقع الأخدود الأثري

وإلى جانب المتحف يوجد موقع الأخدود الأثري، الواقع جنوب نجران الحديثة ، هو كنز أثري من العصور البيزنطية والأموية والعباسية. تاريخ نجران له أحداث مهمة مع العديد من الحملات العسكرية ، وبلغت ذروتها في حصارها واحتلالها وتدميرها. 
وأصبح موقع الأخدود الأثري الآن وجهة سياحية شهيرة للزوار العرب والأجانب. تم اكتشاف العديد من الهياكل والمقابر والخط والكتابات الهيروغليفية القديمة والنقوش المصرية من الفترة الإسلامية المبكرة خلال الحفريات التي أجريت منذ عام 1997. كما تم اكتشاف رسومات للخيول والجمال والنعام وثعالب الماء والحرف اليدوية من العصر الحجري في الموقع. لا تزال الأبحاث والحفريات مستمرة في المنطقة ، وقد يستغرق الأمر سنوات للكشف عن العديد من الكنوز والأسرار المخبأة تحت السطح.

وادي نجران

يعتبر سد وادي نجران ، الذي اكتمل بناؤه عام 1981 مملوك لوزارة المياه والكهرباء ، مصدرًا مهمًا للمياه في جنوب غرب المملكة العربية السعودية. يقع في مكان رائع ، وهو عبارة عن سد مقوس على وادي نجران ، وهو أحد الوديان ذات المناظر الخلابة في شبه الجزيرة العربية. يتضاعف سحر الموقع الخلاب خلال الرياح الموسمية عندما يمتلئ السد بالمياه. إذا كنت تبحث عن أماكن سياحية في نجران مليئة بالصفاء ، فإن سد وادي نجران هو خيار ممتاز لقضاء بعض الوقت في الاستفسار. إلى جانب توفير المياه ، يمنع السد الفيضانات عن طريق جمع مياه الجريان السطحي من الوادي وإطلاقها بعناية على مدار العام.

قصر الإمارة

قصر الإمارة هو قصر تاريخي وأحد أبرز المباني التراثية في وسط مدينة نجران القديمة. شيد عام 1361 هـ (1942 م) في عهد الأمير تركي بن محمد الماضي ليكون بمثابة المحافظة ومنزل لأسرته وقوات الأمن. وقصر الإمارة في أبا السعود ، هو عبارة عن عمارة نجران كلاسيكية على شكل قلعة ذات جدران عالية. لديه أبراج دائرية على الجوانب الأربعة لمراقبة العملاء والدفاع عن القصر ضد هجمات العدو القصر به مسجد وبئر عتيق من عصور ما قبل الإسلام.