مصدر إلهام: مبتور الساقين يتسلق جبال الألب
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 11 أغسطس 2020
في سابقة هي الأولى من نوعها، تمكن الجندي البريطاني السابق، نيل هيريتدج، الذي فقد ساقيه في العراق، من هزيمة جبال الألب، بعدما تسلق قمة جبل ماترهورن، أحد أشهر قمم سلسلة الجبال الأوروبية الشهيرة.
وفقد نيل البالغ من العمر 39 عاماً، ساقيه في تفجير انتحاري في العراق عام 2014، لكن بعد عودته إلى بريطانيا عمل على إعادة تأهيل نفسه والتكيف على الأطراف الصناعية، بحسب صحيفة Mirror البريطانية.
وبعد تدريب شاق، تمكن نيل من تسلق قمة جبال الألب التي يبلغ ارتفاعها 4478 متراً في 3 أيام، والتي تعد أخطر القمم في العالم.
الإعاقة لم تمنع نيل من تحقيق أحلامه، فهو الذي أكمل سباقات الترياتلون وتعلم الغوص والتزلج، كما نجح في التجديف بطول 3 آلاف ميل عبر المحيط الأطلسي.
شاهد أيضاً: سافرا حول العالم وتسلقا الجبال: صديقان يجسدان الإرادة فوق كرسي متحرك
وأثناء نزوله من قمة ماترهورن، قال نيل: كان تحدياً، لقد كان حلماً لفترة طويلة، موضحاً أنه بدأ التخطيط منذ شهر مع فريقه المكون من 15 فرداً من الجرحى أو المصابين أو المحاربين القدامى.
وحاول نيل تسلق القمة عامي 2016 و2018، لكنه لم يتمكن بسبب سوء الأحوال الجوية.
وقال ماك ماكاي، عضو فريق الدعم: نيل كان مصدر إلهام، لقد كانت لديه محاولات من قبل ولكن سبب عدم نجاحه لم يكن له علاقة بتسلقه ولكن بالطقس.
وتابع: هذا العام كان لدينا أكثر من 6 أو 7 أيام استقراراً في جبال الألب، مشيراً إلى أن نيل خلال تسلقه الجبل يضع أطرافه الصناعية تحت ضغط كبير.