مدريد تدرس فرض ضريبة على السياحة

أفادت تقارير صحفية بأن العاصمة الإسبانية مدريد تدرس فرض ضريبة على السياحة وكذلك الزيارات إليها من جميع أنحاء العالم، وقد أرجع الخبراء في مجال السفر هذا القرار إلى مشكلة زيادة أعداد الزوار وهي المشكلة التي تواجه البلاد خلال الفترة الماضية حيث هناك حرب حقيقية ضد السياحة التي تجري في إسبانيا بسبب الأزمات التي تتعرض لها بسبب كثرة أعداد الزوار.

وفي إطار ذلك فإن هذه البلد الأوروبية ليست الأولى التي تقوم بذلك، حيث سبقتها وقامت بالي بهذا، لذا فهي تعتبر أحدث دولة تقوم بذلك، لذا سوف تكون مدريد أحدث مدينة في إسبانيا تفرض ضريبة سياحية. هذا هو اقتراح رييس ماروتو ، المرشح لمنصب عمدة العاصمة الإسبانية.

وتقولك رييس ماروتو المرشحة للانتخابات البلدية المقبلة في المدينة إنها منفتحة للنقاش حول الأوضاع السياحية على السياح دون أن تدمجها بالضرورة في برنامجها حيث خلق هذا الاستحضار البسيط نقاشًا حيويًا بين السياسيين الإسبان وأعاد إحياء مطالب قطاع الفنادق.

ومن خلال تحديد أنه لن يؤسس هذا الإجراء ولكنه يقول إنه مفتوح للنقاش، وأضافت المرشح اليساري ووزير السياحة السابق أن الضريبة ستستخدم في المقام الأول لتمويل صناعة السياحة في مدريد، وفقًا لوسائل الإعلام. على الرغم من الجدل الحي الذي أحدثته تصريحات المرشح ، فإن العديد من المدن في شبه الجزيرة تفرض بالفعل إجراءات محددة على السياح. 

وتتمتع المدينة بالنشاط والحياة المليئة بالأحداث وأصبحت واحدة من أكثر الوجهات المرغوبة للسائحين المحليين والدوليين، كما أوضح رئيس AEHM ، غابرييل جارسيا ألونسو ، في هوستلتور ويجب على السائحين الذين يستخدمون سكنًا مستأجرًا دفع رسوم قدرها 4 يوروات في الليلة. على سبيل المثال ، في برشلونة وتشير معلومات تأشيرة شنغن في نفس الوقت إلى أن هذا المبلغ قد يزيد قريبًا.

ووفقًا للبيانات التي جمعتها قناة لا سيكستا الإسبانية من المعهد الوطني للإحصاء تم تأكيد الأرقام بالفعل العام الماضي حيث تضاعف عدد الوافدين إلى مدريد ثلاث مرات تقريبًا في عام 2022 مقارنةً بالعام الذي سبقه 2021 وهو ما لا يثير الدهشة رد قطاع الفنادق بسرعة على الجدل الذي أطلقه رييس ماروتو. ورد اتحاد شركات الفنادق في مدريد بأن هذا الإجراء لن يؤدي إلا إلى الإضرار بالقطاع.

كما أوضحت التقارير الصحفية إلى أن ربما الأمر لن يقف عند هذا حيث قد تقول المرشحة باتخاذ إجراءات أكثر صرامة بناء على رغبتها، حيث في حال تمكنت من انتخابها في مايو المقبل. وتشير لا انفو إلى أن العمدة الحالي يدافع بشدة عن السياسة السياحية التي نفذت في مدريد.

وتخضع هذه الضريبة لمعارضة شديدة بين رئيس بلدية المدينة الليبرالي المحافظ ، خوسيه لويس مارتينيز ألميدا ، وبعض السياسيين من اليسار الإسباني.