ما هي أكثر سلوكيات المسافرين المزعجة خلال الرحلات الجوية؟

كشف تقرير حديث صدر مؤخرا عن أكثر السلوكيات المزعجة على متن الطائرة والتي تصدر من قبل المسافرين وذلك بحسب التقرير الصادر فإن هناك الكثير من الإجراءات المتخذة على متن الطائرات والتي قد تثير غضب الركاب الآخرين من عبور الحدود غير المرئية بين المقاعد إلى نوبات السعال .

حيث إنه عند السفر على متن الطائرة، قد يتعرض المسافرون لتجربة مشتركة قد يؤثر فيها سلوك بعض الركاب على راحة ورضا الآخرين. حيث يوجد بعض السلوكيات المزعجة التي يمكن أن يقوم بها المسافرون على متن الطائرة. حيث قد يكون التأخير في التحرك والجلوس في الممر أو كذلك عند باب الطائرة أمرًا مزعجًا للركاب الآخرين الذين يحاولون الوصول إلى مقاعدهم لذا من الضروري الالتزام بالتعليمات والتحرك بسرعة للسماح للآخرين بالوصول إلى مقاعدهم.

ولعل من أهم هذه السلوكيات المزعجة هو غزو المساحة الشخصية حيث يقول أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين إنهم منزعجون من هذا السلوك وذلك بكثير من الأحيان، فإن مسند الذراع أو المساحة المخصصة لتمديد الساقين تثير الرغبة ولسبب وجيه، فإن حجم الطائرات وخاصة شركات الطيران منخفضة التكلفة، حيث لا يوفر دائمًا الراحة المثلى.

فيما كان الأمريكيون الركاب المشتبه في إصابتهم بالمرض وتزايد هذا النوع من الإزعاج بشكل كبير بعد جائحة كوفيد-19 كان ذلك من أكثر أسباب الانزعاج.

حيث يتطلب السفر بالطائرة هدوءًا وانتباهًا للراحة العامة خاصة عند استخدام الهواتف المحمولة أو الأجهزة الإلكترونية الأخرى، يجب ضبطها على وضع الصامت أو استخدام سماعات الرأس لتقليل الضوضاء والتشويش على الركاب الآخرين. كما يجب على المسافرين ترك مقاعد الحمام في حالة نظافة بعد استخدامها. حيث يعتبر الحفاظ على نظافة المرافق مسؤولية مشتركة لجميع المسافرين ويساهم في راحة الجميع.

ومن بين السلوكيات الأخرى التي انتقدها الركاب، قد تمثلت في المضايقات المرتبطة بالصعود إلى الطائرة حيث قد قال ثلثا الذين شملهم الاستطلاع عن غضبهم من الخروج المبكر للأشخاص في الجزء الخلفي من الطائرة، متجاهلين نظرائهم في المقدمة، الذين لديهم الأولوية نظريا.

إلا إنه بالرغم من ذلك فقد انخفض عدم الانضباط بشكل حاد خلال العامين الماضيين بالولايات المتحدة وذلك وفقا لتقرير قد نشرته الوكالة الفيدرالية لإدارة الطيران الفيدرالية (FAA) في شهر أكتوبر الماضي، حيث قد تم تقديم 1736 تقريرًا في عام 2023، أي أقل بنسبة 80٪ عن عام 2021.