كيف تتصرف مع عدم انطلاق الرحلات الجوية بأوقاتها المعلنة؟

يوصى بالتحقق من حالة الرحلة بشكل منتظم قبل التوجه إلى المطار حيث يمكنك الاطلاع على موقع شركة الطيران أو الاتصال بخدمة العملاء للحصول على أحدث المعلومات حول الرحلة، وذلك لتجنب أي تأخيرات أو إحداث مفاجأة بالسفر.

وتعتبر شركات الطيران كبيرة بمجال تحليل البيانات، لذا فإن الخوارزمية المعقدة تأخذ بيانات مختلفة وتحدد فترة زمنية معقولة للرحلة. حيث يتم أخذ عوامل مثل متوسط ​​خروج ودخول سيارة الأجرة، ومتوسط ​​وقت الرحلة، والتأخير المزمن في الحركة الجوية، وما شابه ذلك، في الاعتبار عند حساب الوقت المحدد.

ولكن رغم ذلك يمكن تقليل التأثير السلبي لعدم الدقة في أوقات الرحلات من خلال التخطيط المسبق. حاول تنظيم جدولك بحيث يكون لديك مساحة زمنية إضافية في حالة حدوث تأخيرات غير متوقعة.

وكذلك يمكن أن يكون هناك دائمًا تأخيرات غير متوقعة، ولهذا السبب لا تكون الرحلات الجوية بالضرورة في الموعد المحدد في الدقيقة المحددة حيث مع ذلك فإن العديد من الرحلات الجوية تعتبر في الواقع في الوقت المحدد حتى لو كانت متأخرة قليلاً وقد تم تصميم الجداول الزمنية الإجمالية لاستيعاب ذلك.

لذا يجب الاتصال بشركة الطيران إذا واجهت تأخيرًا كبيرًا أو تغييرًا في الرحلة، فاتصل بشركة الطيران للحصول على المساعدة المطلوبة. قد يتم تقديم خيارات بديلة مثل إعادة جدولة الرحلة أو استرداد التذكرة.

وتقوم وزارة النقل الأمريكية بتتبع أداء شركات الطيران في الوقت المحدد، وقد أثبتت أن أي رحلة تصل بعد ما يصل إلى 15 دقيقة من وقت وصولها المقرر هي في الواقع "في الوقت المحدد". لذا، عند التخطيط للسفر على سبيل المثال، حجز سيارة من المطار مسبقًا فكر في إضافة 15 دقيقة إلى وقت وصولك، بحالة حدوث ذلك. وهذا لا يأخذ في الاعتبار الوقت الذي يستغرقه النزول من الطائرة، والمرور عبر الهجرة والجمارك، واسترداد الأمتعة.

وبحال تأخرت الرحلة بانتظام، فقد تتدخل وزارة النقل بفرض عقوبات فإن الرحلات الجوية التي تتأخر أكثر من 15 دقيقة بشكل مزمن قد تؤدي إلى أمر وزارة النقل لمراجعة الجدول الزمني المنشور حيث تنشر وزارة النقل أيضًا "قائمة العار" الشهرية لجميع الرحلات الجوية المتأخرة بشكل مزمن. لذلك كما قد تتخيل، تتخذ شركات الطيران وجهة نظر متحفظة عند نشر الجداول الزمنية.