كم مرة تحدث ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني؟

  • تاريخ النشر: منذ 9 ساعات
كم مرة تحدث ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني؟

ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل تعد واحدة من الظواهر الفلكية الأكثر شهرة وإثارة للاهتمام في العالم. تتميز هذه الظاهرة بتسلل أشعة الشمس إلى قدس الأقداس داخل المعبد، لتضيء وجه تمثال الملك رمسيس الثاني وتمثالين آخرين يرمزان إلى الإلهين رع-حور-آختي وآمون، بينما يبقى تمثال الإله بتاح في الظل لأنه يُعتبر إله الظلام.

متى تحدث ظاهرة التعامد؟

تحدث ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني مرتين في السنة، في يومي 22 فبراير و22 أكتوبر. هذان التاريخان ليسا عشوائيين، بل يرتبطان ارتباطًا وثيقًا بحياة الملك رمسيس الثاني. يُعتقد أن يوم 22 فبراير يمثل ذكرى تتويجه ملكًا، بينما يوم 22 أكتوبر يُصادف ذكرى ميلاده.

كيف تم تصميم المعبد لتحقيق هذه الظاهرة؟

تم بناء معبد أبو سمبل بدقة مذهلة بحيث يتماشى مع مسار الشمس مرتين سنويًا. صُمم مدخل المعبد والمحور الرئيسي ليتيحا دخول أشعة الشمس إلى قدس الأقداس في توقيت محدد. هذا التنسيق يعكس التقدم الهندسي والمعرفة الفلكية التي امتلكها المصريون القدماء، حيث استطاعوا ضبط المعبد ليكون متناغمًا مع حركة الشمس.

تعتبر ظاهرة تعامد الشمس حدثًا ثقافيًا وسياحيًا بارزًا في مصر، حيث يتوافد الآلاف من السياح المحليين والأجانب لمشاهدتها. يبدأ الاحتفال في الصباح الباكر مع دخول أشعة الشمس إلى المعبد، مصحوبًا بعروض فنية وفلكلورية. هذا الحدث يجسد روعة الحضارة المصرية القديمة ويعزز مكانة أبو سمبل كواحد من أهم المواقع الأثرية في العالم.

تحدث ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني مرتين سنويًا، في 22 فبراير و22 أكتوبر. هذه الظاهرة هي دليل على التقدم الفلكي والهندسي الذي حققه المصريون القدماء، وتظل واحدة من أبرز عوامل الجذب السياحي في مصر، تعكس عظمة الحضارة الفرعونية وإبداعها الهندسي.

اشترك في قناة سائح على واتس آب لجولات حول العالم