كل ما تحتاج معرفته حول إدارة اضطراب الرحلات

يعد اضطراب الرحلات الجوية الطويلة أحد الأمور المزعجة عند السفر إلى وجهة جديدة تمامًا في العالم. من المفترض أن يقضي المرء وقتًا رائعًا عندما يصل إلى هناك، ويخطط له بالكامل ، ولكن بدلاً من ذلك يكون الشخص متعبًا وغثيانًا وبدون طاقة.

يحدث اضطراب الرحلات الجوية الطويلة نتيجة السفر السريع لمسافات طويلة حول العالم إلى مناطق زمنية مختلفة تمامًا. هذا يتعارض مع إيقاع الجسم اليومي.

عندما يصل المرء قد يشعر وكأنه ليل عندما يكون هناك وقت النهار (والعكس صحيح).

إنه شيء يجب على المرء أن يضعه في الاعتبار إذا كان يسافر إلى أجزاء مختلفة جدًا من العالم. تمتلك نيوزيلندا بعضًا من أطول الرحلات الجوية في العالم ، لذلك يمكن للمرء أن يتوقع حدوث اضطراب الرحلات الجوية الطويلة إذا كان الشخص يسافر إلى وجهات بعيدة مثل نيوزيلندا أو أستراليا.

ما هو اضطراب الرحلات الجوية الطويلة وما الذي يسببه؟

اضطراب الرحلات الجوية الطويلة هو مشكلة بيولوجية زمنية ، حيث يعمل الجسم باستمرار على إيقاع وقت النوم ومتى يستيقظ. يُعرف إيقاع الساعة البيولوجية أيضًا باسم ساعة الجسم. يساعد الإيقاع في تحديد أوقات الأكل والنوم وتنظيم الهرمونات وحتى التغيرات في درجة حرارة الجسم. ولكن بينما يطير المرء حول العالم ، فإن البيئة التي تم ضبط ساعة الجسد عليها لم تعد تتوافق مع البيئة الجديدة.

قد لا يتمكن المرء من النوم على الإطلاق في الليلة الأولى في وجهته. قد يستغرق الأمر أيامًا حتى تتحسن أنماط نوم المرء. يمكن للمرء أن يجد نفسه يستيقظ في أوقات غريبة - مثل مبكرًا جدًا في الصباح (مثل 4 صباحًا) أو متأخرًا جدًا (مثل 1 مساءً).

بشكل عام، يجد المسافرون صعوبة أكبر عند السفر شرقًا - مثل من نيويورك إلى لندن. التحليق باتجاه الشرق يجعل الأمور تبدو مبكرة.

يمكن أن يتفاقم اضطراب الرحلات الجوية الطويلة نتيجة إرهاق السفر. إلى جانب فقدان النوم الناجم عن الطيران والسفر طوال الليل ، يجب على المرء أيضًا التعامل مع الارتباك، وضيق المساحة ، وقلة الحركة في الطائرة ، والجفاف الناجم عن الهواء الجاف.

للتحكم في اضطراب الرحلات الجوية الطويلة ، احصل على قسط كبير من الراحة قبل السفر ، وإذا كان أحدهم سيصل إلى اجتماع ، فحاول الوصول مبكرًا للحصول على قسط من الراحة مسبقًا. هناك الكثير من النصائح التي يجب وضعها في الاعتبار لتجنب إرهاق السفر - ولكن في بعض الأحيان سيكون بضعة أيام صعبة.

أحد التأثيرات على إرهاق السفر هو التغيير في ضغط الكابينة. وفقًا لمايو كلينك ، تُظهر بعض الأبحاث أن التغيرات في ضغط المقصورة والارتفاعات العالية المرتبطة بالسفر الجوي قد تساهم في بعض أعراض اضطراب الرحلات الجوية الطويلة. هذا صحيح بغض النظر عما إذا كان الشخص يسافر عبر مناطق زمنية.