قصة إنقاذ أطفال علقوا في تلفريك داخل باكستان

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر شاركه مسؤول في وكالة الإنقاذ أكثر من 10 من رجال إنقاذ عدد من الأطفال العالقين والسكان المحليين يصطفون بالقرب بحافة الوادي المظلم، حيث يسحبون كابلًا حتى وصل صبي مربوط به بحزام إلى جانب التل بأمان.

فيما أوضحت مصادر أمنية إنه تم تركيب الأضواء الكاشفة وما زالت عملية الإنقاذ الأرضية مستمرة بعد نحو 12 ساعة من تعطل التلفريك وكذلك انتشل عمال الإنقاذ في باكستان طفلين من بين 7 أطفال إلى بر الأمان بعد أن تقطعت بهم السبل مع معلمتهم في عربة تلفريك مرتفعة فوق واد، إلا إنه تم إلغاء عملية الإنقاذ بطائرة هليكوبتر مع حلول الليل. وقالت وسائل إعلام ومصدر أمني.

تجمعت فرق الإنقاذ من الشرطة والدفاع المدني والجيش في موقع الحادثة. تم تنفيذ خطة إنقاذ دقيقة لإنزال الأطفال بأمان. استخدمت فرق الإنقاذ حبال وأدوات خاصة للوصول إلى التلفريك ولف الأطفال بأمان لحظة بلحظة. تطلبت عملية الإنقاذ العناية الشديدة والتركيز الكبير للفرق، حيث كانت حياة الأطفال معلقة بين السماء والأرض.

وكانت مجموعة من الأطفال يستخدمون تلفريكًا للتنقل إلى المدرسة، ولكن وسط ظروف جوية سيئة، حدث خلل فني في التلفريك مما أدى إلى تعليقهم في الهواء. تم الإبلاغ عن الحادثة فورًا، وتم تشكيل فريق إنقاذ للتعامل مع الوضع الطارئ وبدأت مهمة إنقاذ مذهلة للأطفال الذين علقوا في تلفريك في الهواء أثناء طريقهم إلى المدرسة. وقعت هذه الحادثة المروعة في إقليم جيلجت بالقرب من مدينة سكاردو في شمال باكستان.

وتعد قصة إنقاذ الأطفال من تلفريك في باكستان مثالًا بارزًا على الشجاعة والتفاني والتعاون. تذكرنا بأهمية الاستعداد والتدريب للتعامل مع الحوادث والطوارئ، وبأن العمل الجماعي والتنسيق الفعال يمكنهما أن يكونا الفارق في إنقاذ الأرواح وتحقيق النجاح في المهام الصعبة.

وكذلك صرحت مصادر أمنية أن خبراء عبور الكابلات أرسلهم الجيش إلى المنطقة، وهي تعتبر منطقة نائية شمال إسلام آباد، وسيحاولون إنقاذ الأطفال واحدًا تلو الآخر عن طريق نقلهم واحدًا تلو الآخر على منصة صغيرة على طول الكابل وقال السكان المحليون إن أفراد المجتمع من المناطق المحيطة الذين لديهم خبرة في إنقاذ الناس بهذه الطريقة وصلوا أيضًا.