على مدار 10 سنوات: مدن سياحية شاهدة على مقالب رامز جلال

نقلة كبيرة أحدثها الفنان المصري رامز جلال في برامج المقالب، بعدما قدم على مدار 10 سنوات، مجموعة من المقالب تمتاز بجرأتها في خداع الضيوف.

وعلى الرغم من الجدل الذي يصاحب هذه البرامج كل عام، لا يمكن لأحد إخفاء نجاحها واكتساحها كل المنافسين إن وجدوا. وعلى قدر التميز في كل عام على قدر الدعاوى التي تنظرها المحاكم، لكن الفنان المصري يخرج في نهاية كل موسم متحصناً بملايين المشاهدات في مصر والوطن العربي.

بدأت القصة في شهر رمضان عام 2011 ببرنامج رامز قلب الأسد، حيث كان يستدرج الضيف لتصوير برنامج، ثم يفاجأ بوجود أسد يقف أمام باب المصعد الذي يستقله في طريقه إلى الاستوديو.

وبعد تحقيق البرنامج نجاحاً ملحوظاً، بدأ فريق العمل يتفنن في أفكار جديدة لخداع الضيوف، وأصبح رامز جلال يتنكر في أزياء مختلفة مثل: سمكة قرش، سحلية من نوع تنين الكومودو، مومياء فرعونية، مدرب المنتخب المصري السابق هيكتور كوبر وغير ذلك من الشخصيات.

كما حرص فريق العمل على ربط فكرة البرنامج التي يخدع بها الضيف بأحداث عامة، ففي عام 2013 وعند تصوير برنامج رامز عنخ آمون، كان يتم استدراج الضيوف عن طريق دعوتهم لتسجيل إعلان ترويجي للسياحة المصرية من إحدى المقابر الفرعونية، وكان ذلك متزامناً مع الأزمة التي واجهتها السياحة المصرية في أعقاب أحداث عام 2011.

وفي عام 2018، مع وصول مصر لمونديال روسيا، استدرج رامز جلال ضحاياه بدعوتهم لتسجيل برنامج مصر في المونديال من روسيا وزيارة أحد الملاعب.

وعلى مدار السنوات العشرة الماضية، تنقل رامز جلال بين مدن عدة حول العالم، إمعاناً في خداع الضيوف، ويرصد سائح في الألبوم بالأعلى المدن التي شهدت تصوير مقالب رامز جلال على مدار 10 سنوات.