سائح كندي يتسبب في تخريب معبد ياباني عمره آلاف السنين

تعتبر اليابان واحدة من الوجهات السياحية الأكثر شعبية في العالم، حيث تتميز بتاريخ وثقافة غنية ومتنوعة. ومع تزايد عدد السياح الذين يزورون اليابان، فإنه من المهم أن يتعلم الزوار الآداب والتقاليد المحلية واحترام الأماكن التراثية والمعالم السياحية.

وهنا الضرورة لوجود الاحترام المتبادل حيث يجب على الزوار احترام الثقافة والتقاليد المحلية وتجنب التصرفات التي يمكن أن تهين المحليين. وفي اليابان، يتم تقدير الاحترام المتبادل والتواضع، ويجب احترام القوانين والتعامل بلطف واحترام مع الناس المحليين.
ويجب على الزوار الحفاظ على نظافة المناطق السياحية وعدم رمي النفايات في الشوارع أو في المعالم السياحية. وفي اليابان، يوجد قوانين صارمة تحظر التدخين في الأماكن العامة والشوارع، ويجب احترام هذه القوانين.

لكن في الآونة الأخيرة بالتحديد في يوم الجمعة 7 يوليو وقع حادث هناك حيث قبضت السلطات اليابانية على صبي كندي يبلغ من العمر 17 عامًا ينحت الحروف بأظافره على أحد الأعمدة الخشبية للمعبد ليكتب اسم "جوليان". ونبه السائح موظفًا على الفور كما رددت العديد من وسائل الإعلام.

والمعبد البوذي توشودايجي كوندو ، الواقع في مدينة نارا التي تقع في وسط جنوب جزيرة هونشو وذلك عام 759 على يد راهب صيني يُدعى جانجين. كانت هذه المدينة التي تقع على بعد حوالي 40 كيلومترًا جنوب كيوتو عاصمة اليابان.

ويجب على الزوار احترام الأماكن التراثية وعدم الوقوف على الأشياء القديمة أو المساس بها. وفي بعض الأماكن التراثية، يمكن أن يكون هناك قواعد دقيقة بشأن الملابس المسموح بها، ويجب الالتزام بهذه القواعد وكذلك يجب على الزوار الاحترام للأماكن التراثية والحفاظ على الهدوء والصمت في المناطق الهامة. وفي بعض الأماكن، يمنع الحديث بصوت عالٍ أو استخدام الهواتف المحمولة.

كل عام ، يشتهر هذا المعبد بالسياح من جميع أنحاء العالم. ولسبب وجيه ، منذ عام 1998 كان أحد المعالم التاريخية المدرجة كموقع للتراث العالمي لليونسكو. واستجوبت الشرطة الشاب المتهم بارتكاب هذا العمل التخريبي ويشتبه في أنه انتهك قانون حماية الممتلكات الثقافية.
 
وأي شخص يتلف شيئًا مرتبطًا بـ "ممتلكات ثقافية مهمة" يعاقب بالسجن لمدة 5 سنوات بموجب القانون الياباني ولكن أيضًا غرامة قدرها 300000 ين ياباني ، وهو ما يعادل مبلغ 1940 يورو تقريبًا ، وفقًا لبي بي سي .