رمضان 2022: أشهر ميادين عامة فى القاهرة يمكنك زيارتها

تشتهر القاهرة العاصمة المصرية بتاريخها الغني وهندستها المعمارية الرائعة، فضلاً عن ميادينها الجميلة وتماثيلها الأيقونية وشوارع وسط المدينة وأماكنها الثقافية، وتلعب الميادين العامة دورًا مهمًا في المناطق الحضرية لأنها عادة ما تكون النقطة المحورية لتلك المدينة الضخمة.

وإنها في الواقع تخدم غرضًا كنقطة التقاء اجتماعية وتجارية، ومكانًا يتقاطع فيه السكان المحليون والمشاة والوافدون الأجانب و
بصرف النظر عن شوارع وسط المدينة ومباني الخديوي، تمثل هذه الميادين الشهيرة مناطق الجذب الرئيسية في القاهرة ، سواء كنت تبحث عن التاريخ والثقافة والهندسة المعمارية الرائعة ، أو ترغب فقط في التجول وإلقاء نظرة على العمارة المحلية المستوحاة من المباني الغربية. وفيما يلي أشهر الميادين العامة في القاهرة:

ميدان طلعت حرب

يقع ميدان طلعت حرب في منطقة وسط المدينة ، وهي جوهرة معمارية ، ومثال استثنائي وناجح للغاية لمزج انتقائي بين الأساليب المعمارية والفنية للثقافة الغربية والفرنسية التي هي الكلاسيكية الجديدة وتوضح حيوية هذا المركز الثقافي والتجاري.

 وتمت تسمية الساحة الجميلة على اسم طلعت حرب ، الاقتصادي المصري البارز في أوائل القرن العشرين.

ويعتبر هذا الميدان مركزًا للنشاط والتفاعل الاجتماعي بين الطبقات العليا والأوروبية في القاهرة. على الرغم من أن بقايا القرن التاسع عشر السابقة "باريس على النيل" ، فإن ميدان طلعت، عند تقاطع الشارع مع شارع قصر النيل محاط بمباني ذات أناقة قوية للعمارة الفرنسية الكلاسيكية الجديدة من سليمان باشا، وكانت ذات يوم مواقع لبعض المتاجر والخدمات الأكثر شهرة ونجاحًا في القاهرة

والتصميم الإنشائي لواجهات المباني العلوية في شارع طلعت حرب هو تذكير بالماضي متعدد الاستعمار. يتم عرض أنواع مختلفة من الهندسة المعمارية التي تمثل عصوراً مختلفة من التاريخ المصري على الطوابق فوق واجهات المتاجر الجديدة التي أعيد تصميمها قريبًا ولكنها لا تزال جذابة على مستوى الشارع. ويبدو أن معظم هذه المباني قد تركت من أيام الخديوي إسماعيل وكان هدفه من إنشاء حي جديد مستوحى من أوروبا في القاهرة خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر. هو أن يكون تخطيط عمرانياً موجوداً لأول مرة في القاهرة ، ليشمل شوارع عريضة وخطية ، ومساحات مفتوحة وحدائق كما هو الحال في أوروبا.

ميدان رمسيس

تمت تسمية أشهر ميدان في مصر على اسم الفرعون المصري القديم رمسيس الثاني ، الذي نصب ناصر تمثاله في الميدان عام 1955. وميدان رمسيس هو المركز الثقافي الشهير ليس فقط لسكان القاهرة ولكن للحياة الثقافية في مصر.

وتصطف الساحة بالمقاهي المحلية والمطاعم ومكاتب السفر والسياحة. يُشار إلى مسجد الفاتح ومحطة القطار المصرية ، المعروفين باسم "محطة رمسيس" ، على أنهما من أهم المباني في الساحة.

على الرغم من كونها أكثر الأماكن ازدحامًا في القاهرة ، إلا أنها لا تزال وجهة شهيرة لجميع زوار وسياح القاهرة حيث تقدم لهم زيارة "المتحف القومي للسكك الحديدية" الذي يقع في الجانب الشرقي من ميدان رمسيس.

قبل بناء ساحة رمسيس ، كان المكان عبارة عن قرية استقر فيها الفاتحون العرب في عهد محمد علي.

كان ميدان رمسيس يُعرف أيضًا باسم "باب الحديد" في العصور القديمة عندما بنى صالح الدين حاكم مصر بوابة عظيمة "باب الحديد" في القرن الثاني عشر والتي ظلت قائمة حتى عام 1847، عندما تم هدمه لإفساح المجال لمحطة السكة الحديد الجديدة.

ميدان التحرير

هو ميدان التحرير، المعروف أيضًا باسم "ميدان الثورة" ، هو على ما يبدو أقدم الساحات الشهيرة في مصر. في السنوات الأخيرة، مرت بتحول كبير ، والذي لا يزال مستمراً ويضم العديد من التحف المثيرة للاهتمام. وسميت الساحة الشهيرة في الأصل باسم "ميدان الإسماعيلية"، نسبة إلى نجل محمد علي والحاكم الرائع لدولة مصر ، الخديوي إسماعيل ، الذي أسس تصميم منطقة وسط المدينة الجديدة "باريس على النيل".

وأمر الخديوي إسماعيل بتصميم منطقة وسط المدينة الجديدة "باريس على النيل". بعد الثورة المصرية عام 1919 ، أصبح الميدان معروفًا على نطاق واسع باسم ميدان التحرير ، ولكن لم يتم تغيير اسم الميدان رسميًا حتى الثورة المصرية عام 1952 ، والتي غيرت مصر من ملكية دستورية إلى جمهورية. كانت الساحة نقطة محورية للثورة المصرية عام 2011.

والمنطقة المحيطة بميدان التحرير تشمل المتحف المصري ، ودار الفنون الشعبية ، ومبنى حكومة المجمع ، ومبنى جامعة الدول العربية ، وفندق النيل ، وكنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية ، والحرم الأصلي للجامعة الأمريكية بالقاهرة بوسط المدينة. بقي مبنى المقر الرئيسي للحزب الوطني الديمقراطي.