رد الدولة المصرية على معرض "الأفروسنتريك" في هولندا

منعت الدولة المصرية علماء الآثار من متحف ليدن الوطني للآثار في هولندا من إجراء أعمال تنقيب مستقبلية في مقبرة سقارة بعد أن أساؤوا تصويرهم لمصر القديمة في معرض "كيميت: مصر في موسيقى الهيب هوب والجاز والروح والفانك".

Never mess with Egyptians 😉
فاكرين المتحف الهولندي الي كان مز - ور اثارنا ؟
اتحظر رسميًا من المشاركة في أي اعمال حفر وتنقيب في مصر ❤️❤️❤️😌
مجهودنا جاب نتيجة 💓@rijksmuseum #Netherlands #Egypt pic.twitter.com/v1T8RoalMD

— Egyptian History Defenders 🇪🇬𓆎𓅓𓏏𓊖 (@EHD_Group) June 7, 2023

أفاد موقع "إن آر سي" الإخباري الهولندي يوم الإثنين أن رئيس البعثات الأجنبية بهيئة الآثار المصرية اتهم المتحف في رسالة إلكترونية مسربة بـ "تزوير التاريخ" بسبب عدسة "Afrocentric" لسرد القصص في المعرض. وأكد هذا الخبر المدير الإداري للمتحف، ويم ويدجلاند، في تصريح لشبكة سي إن إن.

سقارة، موقع دفن مترامي الأطراف على بعد حوالي 20 ميلاً جنوب العاصمة القاهرة، هي موطن لأقدم هرم في مصر، هرم زوسر. يقوم المتحف باستمرار بالتنقيب في سقارة منذ أكثر من 40 عامًا، وقد عاد مؤخرًا في فبراير لحفر استمر لمدة شهر.

قال ويجلاند لشبكة CNN: "إن متحف Rijksmuseum van Oudheden يعمل في منطقة سقارة منذ عام 1975، وبالنسبة للموسم المقبل، تم رفض تصريح المتحف بالحفر هنا".

 

وأضاف ويجلاند أن المتحف يحاول "فتح حوار" مع هيئة الآثار المصرية بشأن الحظر. كان الهدف من معرض "Kemet"، وفقًا ل Weijland، هو "إظهار وفهم تصوير مصر القديمة والرسائل في الموسيقى من قبل الفنانين السود، وإظهار ما يمكن أن يخبرنا به البحث العلمي المصري عن مصر القديمة والنوبة".

وفقًا لموقع المتحف على الإنترنت، فحص عرض "Kemet" "تأثير مصر القديمة والنوبة في أعمال العديد من الموسيقيين المنحدرين من أصل أفريقي، بما في ذلك أيقونات موسيقى الجاز مثل Miles Davis وSun Ra والفنانين المعاصرين مثل Beyoncé وريهانا".

قوبل العرض بالنقد فور الافتتاح تقريبًا. تعرضت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لمتحف ليدن الوطني للآثار للقصف بالتعليقات السلبية، والتي عبرت بعضها عن استيائها الواضح من صور العرض للمصريين القدماء ذوي البشرة الداكنة. ردًا على رد الفعل، أضاف المتحف ملاحظة على موقعه على الإنترنت تحتوي على معلومات إضافية حول أهدافه التنظيمية، بالإضافة إلى تحذير من حذف أي تعليقات مسيئة أو عنصرية منشورة على قنواته الاجتماعية.