دول يصعب على حاملي الجنسية الأمريكية دخولها.. تعرف عليها

يتخيل الكثيرون أن من يحمل جواز السفر الأمريكي، يمكنه السفر إلى أي دولة بسهولة، ولكنه تخيل يشوبه بعض الأفكار المغلوطة.

فعلى الرغم من أنه يمكن للأمريكان دخول 184 دولة دون تأشيرة، ما جعل جواز السفر الأمريكي سادس أفضل جواز في العالم بحسب Henley Passport Index، إلا أنهم لا يستطيعون الذهاب إلى جميع الدول دون دفع رسوم معينة.

على الأمريكيين الحصول على تأشيرة قبل زيارة سور الصين العظيم ،أو المدينة المحرمة، كما عليهم دفع رسوم يومية واتباع قوانين صارمة في بوتان، في محاولة لتقليل عدد السياح في الدولة.

ويرصد سائح قائمة بالدول التي يصعب على الأمريكيين دخولها، بحسب موقع سي إن إن عربية:

كوريا الشمالية

خففت الدولة المعزولة، القيود على الزائرين الأمريكيين في عام 2009، وفتحت الأبواب أمام عدد صغير من السائيحين حتى نهاية عام 2017، وهو العام الذي أصدرت فيه الحكومة الأمريكية قرارًا تنص فيه على أنه لم يعد من الممكن للسياح الأمريكيين زيارة الدولة بسبب خطورة جسيمة ومتزايدة للاعتقال والاحتجاز لفترة طويلة.

كوبا

تمكن السياح الأمريكان دخول كوبا خلال النصف الأول من عام 2019، بعد تسهيل قوانين دخولهم، إذ أعلنت الحكومة الكوبية أن أكثر من 140 ألف سائح أمريكي وصلوا على متن سفن في شهر مايو 2019.

إلا أن تلك المواكب توقفت بشكل مفاجئ بسبب القواعد الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب، ولكن ما الذي يتغير؟

أدرجت السفارة الأمريكية قائمة تتضمن 12 فئة يسمح لها بالسفر إلى كوبا منها: الجهات الصحفية، والمشاريع الإنساني، إلا أن فئة People to people التي يتبعها السائحين أزيلت من القائمة.

إيران

على الرغم من زيادة أعداد الأمريكيين الذين يدخولون إيران بعد تسلم حسن روحاني الرئاسة عام 2013، إلا أن آخر تقرير صدر عن موقع Skift، لفت إلى أن عدد الأمريكيين الذين يزورون إيران ينخفض.

وعلى الرغم من خصول الكثير من السائحين الأمريكيين على تأشيرات دخول بأسابيع، إلا أن شركة "Intrepid Travel" تقترح عليهم إبقاء المدة مفتوحة بين 60 و90 يومًا لتلقي التأشيرة.

تركمانستان

من الضروري للأمريكيين إذا رغبوا في زيارة تركمانستان، الحصول على رسالة رسمية من حكومة البلاد، وفي حالة الذهاب دون رسالة، يظل المسافرين عالقين في مطار تركمانستان حتى يحجزوا تذكرة عودة إلى بلادهم.

روسيا

لا بد أن يحصل الأمريكيون على دعوات لدخول إلى روسيا، ويتعاون الكثير من السائحين مع مراكز سياحية للتأكيد على الخطط وإصدار الرسالة.