دليلك لزيارة الكولوسيوم الروماني

يعتبر الجزء الداخلي من الكولوسيوم مثيرًا للاهتمام حيث يمكنك استكشاف الأنفاق والأروقة التي كانت تستخدم لنقل الحيوانات والمقاتلين إلى الحلبة. كما يمكنك الصعود إلى الأعلى للاستمتاع بإطلالة رائعة على المدينة. ولكن ومع ذلك يجب ملاحظة أن الكولوسيوم يعاني من تآكل بسبب العوامل الجوية والزحام السياحي الكبير. لذا، قد يتم تنظيم الزيارات بشكل محدود أو تفرض بعض القيود على الوصول إلى بعض المناطق الداخلية. يُنصح بالتحقق من المعلومات الحديثة حول طرق الدخول والجولات المرشدة قبل زيارة الكولوسيوم.

فيما كانت روما القديمة مجتمعًا طبقيًا للغاية ، وكان الجلوس في الكولوسيوم يعكس ذلك حيث كانت المقاعد السفلية الممتازة للأسهم والنخب الأخرى فيما كانت المقاعد العليا للعبيد والنساء وكذلك كان عشرات الآلاف من المتفرجين من 50000 إلى 80000 كانوا يحتشدون على درجاته الحجرية ويشاهدون بعضًا من أكثر الألعاب عنفًا على الإطلاق.
 
ولا شك بأن الكولوسيوم الروماني هو أحد أفضل مناطق الجذب في روما وهو من بين أكثر المباني شهرة في المدينة اليوم. لذلك ، بالنسبة لأولئك الذين ينوون رؤيتها بشكل شخصي وهناك عدد من الأشياء المثيرة للاهتمام التي يجب معرفتها حول الكولوسيوم في روما قبل الزيارة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكنك الاستمتاع بالمواقع السياحية الأخرى في روما بعد زيارة الكولوسيوم، مثل المنتدى الروماني وسانت بيتر في الفاتيكان. استكشاف هذه المعالم التاريخية سيعطيك فهمًا أعمق للثقافة والتاريخ الغني لهذه المدينة الرائعة والزيارة لهذا المكان تمثل تجربة مدهشة لعشاق التاريخ والثقافة. يمكنك استكشاف تصميمه الهندسي الرائع والتجول في أروقته ومقاعده الضخمة. كما يمكنك الاستمتاع بالإطلالات البانورامية الخلابة من الأعلى. ولكن لا تنسى أن تتحقق من المعلومات الحديثة بشأن الوصول والجولات المرشدة لتحظى بأفضل تجربة زيارة ممكنة.

عندما تزور الكولوسيوم، ستجد نفسك منبهرا بحجمه وجماله المعماري حيث يتألف الكولوسيوم من ثلاثة طوابق مزودة بأعمدة مذهلة وأقواس ضخمة. تم استخدام الحجر الجيري المحلي في بناء الكولوسيوم، والذي يعكس تمامًا الحرفية والمهارة التي اشتهرت بها الحضارة الرومانية.

كان لكولوسيوم روما ذات مرة سقف أو مظلة قابلة للسحب تسمى فيلاريوم حيث تم تمديده لحماية المتفرجين من المطر والشمس فيما وكان الفيلاريوم مصنوعًا من هيكل شبيه بالشبكة مغطى بالقماش وبه فتحة كبيرة في الوسط. يُعتقد أنه كان سيغطي حوالي ثلثي المنطقة. تم استخدام البحارة الخاصين لعمل السيلاريوم.