دعاية مجانية: هكذا تحول كشري الباشا لأشهر مطعم في الرياض

شهد موقع التغريدات القصيرة تويتر، تفاعلاً ملحوظاً مع صاحب مطعم كشري الباشا في مدينة الرياض السعودية ويدعى أبو حمود، بعدما نشر فيديو عبر حسابه، يشكو فيه الأضرار التي لحقت بأعماله بسبب مشروع قطار الرياض.

وأوضح صاحب المطاعم، أن مشروع قطار الرياض تسبب في إغلاق الطريق المؤدي إلى المطعم الخاص به لمدة تصل إلى عام و4 أشهر، الأمر الذي كبده خسائر باهظة تجاوزت الـ4 ملايين ريال سعودي، مشيراً إلى تراكم ديونه التي بلغت أكثر من مليون و700 ألف ريال.

وأبدى صاحب المطعم قلقه على أطفاله الـ5؛ نظراً للسجن الذي ينتظره بسبب الخسائر والديون، داعياً ما أسماهم بـ: مشاهير السوشيال ميديا، بالتعاون معه ومساعدته في نشر إعلان تسويقي لمطعمه المتضرر.

وبمجرد انتشار التغريدة، تفاعل معها الكثير من رواد موقع التواصل الاجتماعي، معربين عن استعدادهم للنشر والترويج للعلامة التجارية للمطعم بدون مقابل، الأمر الذي انعكس على مشاهدات مقطع الفيديو القصير، حيث وصلت إلى أكثر من 2 مليون مشاهدة.

إلى جانب ذلك، انهالت التعليقات والإعجابات على مقطع الفيديو، ما أدى إلى تصدر هشتاج: #كشري_الباشا قائمة Trend المملكة العربية السعودية في أقل من 24 ساعة من بث المقطع.

وأبدى المغردون استحسانهم وسعادتهم بتكافل رواد تويتر، مع ندائات أبو حمود، في خطو إنسانية نبيلة، تشير إلى حضور الحس الاجتماعي في خضم المغريات المادية الكبيرة التي باتت تحكم المشهد التسويقي.

ومن بين المغردين، محمد القاضي الذي وصف المشهد بقوله: سعيد جداً نتيجة التفاعل الذي شاهدته مع مالك مطعم #كشري الباشا في #الرياض، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.

وقال عبدالله العصيمي: كان في عون إخوانه المحتاجين، فسخر الله الناس كلهم في مساعدته وعونه، يستاهل كل خير والله يعوضه خير ويوفقه ويرزقه من فضله.

وأرفق العصيمي تغريدته بجدارية معلقة في استقبال المطعم تحمل عبارة: إذا كنت محتاجاَ لوجبة ولا تملك المال، فوجبتك مجانية.

فيما وصف الأمير سطام بن خالد آل سعود المشهد بالتغريدة التالية: مواطن سعودي صاحب مطعم #كشري_الباشا يتحدث عن معاناته في مطعمه وارتفاع أسعار الإعلانات، فيأتيه الرد من أبناء الوطن كافة بوقفة جماعية عنوانها الشهامة والمروءة، هذه الوقفات ما هي غريبة عن أبناء الوطن والله إنكم ترفعون الرأس، كونوا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً.