دراسة جديدة تكشف ارتفاع معدل حوادث الطرق في أمريكا

شهدت الفترة ما بين عامي 2020 إلى 2021، ارتفاع ملحوظ في نسبة القيادة المتهورة للسيارات مثل السرعة، والجري في الطرق الوعرة، والقيادة في حالة النعاس، مما يعكس الانخفاض المستمر في هذه السلوكيات في السنوات الثلاث من 2018 حتى 2020، في مختلف أنحاء العالم.

وهذه هي النتائج الرئيسية لمسح جديد صدر من قبل مؤسسة AAA للسلامة المرورية، وهي جمعية بحثية وتعليمية غير ربحية، كجزء من أحدث مؤشر سنوي لثقافة السلامة المرورية.

وأوضح الباحثون أنه بعد سنوات من التحسن، حدثت زيادة "مقلقة" بنسبة 24٪ تقريبًا بين السائقين الذين اعترفوا بالقيادة بعد شرب ما يكفي من الكحول لدرجة أنهم شعروا أنهم تجاوزوا الحد القانوني، قال ديفيد يانج ، المدير التنفيذي لمؤسسة AAA ، في بيان: "انعكاس تواتر انخراط السائقين الأمريكيين في سلوك قيادة محفوف بالمخاطر أمر مقلق". "بينما يقر السائقون بأن بعض الأنشطة خلف عجلة القيادة - مثل السرعة والقيادة غير الآمنة، لا يزال العديد منهم يشاركون في هذه الأنشطة على أي حال".

أشارت الدراسة إلى ارتفاع وفيات حوادث المرور منذ بداية جائحة Covid-19 ، وتوفي ما يقرب من 43000 شخص في حوادث مرور السيارات العام الماضي ، بزيادة قدرها 10.5٪ عن عام 2020 ، وفقًا لتقديرات الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA). قالت الوكالة الفيدرالية إن السلوكيات غير الآمنة مثل السرعة ، وإدمان الكحول ، وعدم استخدام أحزمة المقاعد ، كانت مسؤولة عن نسبة كبيرة من الوفيات المتزايدة.

والنقاط البارزة الأخرى من الاستطلاع، الذي تم إجراؤه عبر الإنترنت وشمل ردودًا من 2657 سائقًا مرخصًا في الولايات المتحدة تتراوح أعمارهم بين 16 عامًا أو أكبر: 26٪ من المستجيبين اعترفوا بأنهم أرسلوا رسائل نصية أثناء القيادة مرة واحدة على الأقل خلال 30 يومًا قبل الإجابة على أسئلة الاستطلاع ؛ و23٪ اعترفوا بالقيادة المتهورة.

وقال جيك نيلسون، مدير أبحاث ودعوة السلامة المرورية في AAA، في بيان له: "امتياز القيادة يأتي مع مسؤولية كبيرة ، لا يأخذها بعض سائقي السيارات على محمل الجد". "ونعلم أن تعزيز السلوك الآمن مع شخص نعرفه يمكن أن يؤثر عليهم للتغيير، لذا في رحلتنا التالية مع أحد الركاب ، ومن خلال إتباع التعليمات يمكن أن نعرف كيف يتم ذلك بأمان. وبذلك يمكن الاقتراب من معدل وفيات حوادث الطرق الصفرية".