تفاصيل واقعة تأجير الأهرامات ليوتيوبر أمريكي شهير

نفت وزارة السياحة والآثار المصرية ما تم تداوله بشأن تأجير منطقة الأهرامات بالجيزة ليوتيوبر أمريكي شهير من أجل التصوير.

وأكدت الوزارة في بيان رسمي: "في ضوء ما تم تداوله في بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام اليوتيوبر الأمريكي الشهير Mr. Beast بتأجير منطقة أهرامات الجيزة وذلك لمدة 100 ساعة للتصوير داخل المنطقة، نؤكد أن هذه الأنباء عارية تمامًا من الصحة.

هذا وقد أكدت وزارة السياحة والآثار المصرية بأن هذا الأمر عارٍ تماماً من الصحة، حيث إن كل ما يتردد حول فكرة تأجير المنطقة يعتبر أمراً غير منطقياً وغير وارد بأي شكل من الأشكال، كذلك قد أكدت أن هذا اليوتيوبر لم يقم بتأجير المنطقة وإنما ما حدث هو مجرد حصوله على تصريح بالتصوير وذلك بغير أوقات العمل الرسمية، حيث إنه كما أنه قد انتهى من أعمال التصوير بالكامل ولم يتم إغلاق المنطقة بفترة التصوير كما انتشر ولا حتى لساعة واحدة.

وشددت الوزارة على أن منطقة الأهرامات تعد إحدى أهم المعالم السياحية والأثرية في العالم، وتخضع لرقابة صارمة وإجراءات دقيقة فيما يتعلق باستخدامها في أي أنشطة تصوير أو فعاليات. وأضافت أن أي تصوير داخل المنطقة يتم وفقًا لضوابط محددة وبعد الحصول على التصاريح الرسمية اللازمة.

يأتي هذا التوضيح بعد أن انتشرت شائعات عبر منصات التواصل الاجتماعي تدعي قيام Mr. Beast، الذي يعد من بين أشهر صناع المحتوى على منصة يوتيوب، باستئجار المنطقة الأثرية بالكامل لتصوير محتوى خاص. وأثارت هذه الادعاءات جدلاً واسعًا بين المستخدمين.

فيما قد أكدت على أن هذا التصوير جاء في ضوء قيام البلوجر بتصوير سلسلة أفلام قصيرة وذلك داخل المنطقة وهو ما يعتبر ترويجاً سياحياً لمصر خاصة لمنتج السياحة الثقافية وذلك عبر تسليط الضوء على هذه المنطقة الأثرية وما بها من آثار وأسرار عن عراقة الحضارة المصرية القديمة، كذلك قد أكدت على أنه تم اتخاذ كل الإجراءات القانونية والأمنية الشاملة قبل البدء في أعمال التصوير وهو الأمر المتبع بصفة عامة قبل التصوير داخل المواقع الأثرية.

ومنطقة الأهرامات كانت تعمل بكامل طاقتها في استقبال زائريها وذلك عبر ساعات العمل الرسمية، وأنه لم يتم إغلاق المنطقة خلال مدة تصوير اليوتيوبر كما انتشر

وأكدت الوزارة أنها ترحب بجميع صناع المحتوى والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، وتشجع على الترويج للسياحة المصرية، بشرط الالتزام بالقوانين والضوابط التي تحفظ القيمة التاريخية والمعنوية لهذه المعالم.