تفاصيل إطلاق مشروع قطار فائق السرعة يربط أبوظبي ودبي

في خطوة بارزة نحو تعزيز البنية التحتية للنقل ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، قد أعلنت دولة الإمارات، عن تدشين مشروع القطار فائق السرعة الذي يربط بين العاصمة أبوظبي وإمارة دبي. حيث يأتي المشروع ليشكل نقلة نوعية في قطاع المواصلات، حيث يتيح للأفراد التنقل بين المدينتين في مدة زمنية لا تتجاوز 30 دقيقة، مع سرعة قصوى تصل إلى 350 كيلومترًا في الساعة.

ويمر القطار بأبرز الوجهات الاستراتيجية والمعالم السياحية، ما يسهم في تسهيل حركة الأفراد والسياح وتعزيز الترابط بين المناطق الحيوية في الإمارات. إلى جانب توفير الوقت والراحة، يُتوقع أن يلعب القطار دورًا محوريًا في دعم رؤية الإمارات للتنمية المستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدام السيارات.

فيما يعتبر مشروع القطار فائق السرعة بين أبوظبي وكذلك دبي خطوة نوعية تسهم لتعزيز مكانة دولة الإمارات وجهة رائدة في مجال النقل الذكي وهذا عبر تطوير منظومة النقل المستدام والارتقاء ببنيتها التحتية، بخلاف الاعتماد على أحدث الحلول التقنية المبتكرة التي تواكب التوجهات الوطنية لتحقيق التوازن بين مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة وكذلك الحفاظ على البيئة، تماشيا مع تحقيق أهداف "المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي  2050". 

كذلك يوفر القطار فائق السرعة إمكانية التنقل السريع بين أبوظبي ودبي، وذلك عبر تقليل مدة التنقل اليومي، الأمر الذي سوف يسهم في الارتقاء بجودة الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين بالإضافة لتعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين الإمارتين، واستثمار البنية التحتية في دعم جهود تنمية الأعمال وفتح آفاق جديدة أمام الفرص الاستثمارية في قطاع الخدمات اللوجستية والسياحة.

فهو يتيح سهولة التنقل للأفراد بين أبوظبي وكذلك دبي في مدة زمنية لا تتجاوز 30 دقيقة وهذا يأتي بسرعة قصوى تصل لـ 350 كيلومتراً في الساعة، مروراً بأبرز الوجهات والمناطق الاستراتيجية والتي تشمل كذلك المعالم السياحية. فيما يتوقع أن يضيف القطار فائق السرعة حوالي 145 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي للإمارات، وهذا في غضون العقود الـ5 المقبلة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية. 

وبحسب تقرير صادر عن وكالة الأنباء الإماراتية، يتوقع أن يضيف المشروع نحو 145 مليار درهم إلى الناتج المحلي الإجمالي للدولة خلال العقود الخمسة المقبلة. ويعتبر هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو تعزيز الاقتصاد الوطني، حيث سيخلق فرص عمل جديدة ويدعم مختلف القطاعات، بما في ذلك السياحة والخدمات اللوجستية والعقارات.

ويمثل القطار فائق السرعة جزءًا من شبكة متكاملة للنقل العام، تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتقليل الاعتماد على السيارات الخاصة، فضلًا عن ربط الإمارات بمشاريع مستقبلية قد تشمل توسعة الشبكة لتشمل باقي إمارات الدولة.